تمثيل الشركة القابضة في شركة مساهمة:
إن طبيعة عمل الشركة القابضة يحتاج إلى مرونة كبيرة؛ وبذلك من خلال أن تكون ذات طبيعة أو أن تتميز في اختيار نوع معين من الشركات لتعمل معها. وهناك أشكال للشركات مختلفة عن بعضها البعض، تعمل في إطار العمل العائلي وتسمى هذه الشركات بشركات الأشخاص والنوع الآخر يحمل صفة المرونة وتسمى بشركات الأموال.
حيث إن كل نوع من هذه الشركات لها صفات مختلفة التي تتميز في مسار نشاطها ومدى صلاحيتها وطبيعة النشاطات التي تقوم بها، وبالاعتبارات المختلفة كحجم النشاط وتوسّعه وتطوّره إلى خارج الحدود العالمية أو المحلي. وكل هذا يجعل من الشركات الأموال ميزة وتنوع لممارسة أعمالها، وهذا من الجانب الحقيقي.
ومن المهم الإشارة إلى الدور القانوني من جهة أخرى، الذي يعمل على تشجيع هذه الشركات على اختيار الصفة الميزة في الطبيعة الانفتاحية والتطويرية وهي شركات الأموال.
حيث إن الشركة القابضة وأهدافها في التطوير والتوسع خارج الحدود الدولية إلى العالمية؛ ويقصد بها استراتيجياتها في توسيع استثمارها ليشمل أكبر مدى ممكن، وفي شركات الأموال تحمل صفات تميزها على عمل الشركة القابضة على تحقيق أهدافها من أجل التطور دون فشل، وبالتالي تعتبر الشركة المساهمة هي أفضل مثال.