أشار سبب الحكم إلى أنه بناءً على مبدأ المسؤولية المدنية، فإن جميع الذين عانوا من أضرار ملزمون بالتعويض، وأن الضرر الملموس والأضرار العقلية متساوون، بغض النظر عما إذا كانت وفاة شخص ناجمة عن عمل غير قانوني أو عواقب فعل غير قانوني.
ما هي المساءلة المدنية
تقتصر الأمور في المساءلة المدنية على الإصابات البسيطة، وإذا كان الضرر العقلي ناتجًا فقط عن الإصابة، يكون للزوج والأقارب حق ثانوي في التعويض عن الضرر النفسي. إن تقييد حق هؤلاء الأقارب في التعويض عن الأضرار المعنوية عند الوفاة لا يغير القانون المدني، ولا يوجد في القانون ما يحرمهم من حق أصيل في مثل هذه الأضرار إذا كانت هذه الأضرار ناجمة عن إصابات.
المساءلة المدنية هي القدرة على إعطاء الإجابات وتحمل المسؤولية المدنية وتوقع المساءلة، حيث كان جانب من جوانب الحوكمة حول القضايا المطروحة في العالم بشكل عام وغير الربحي بشكل خاص (الشركات)، وفي الأدوار القيادية المساءلة هي الاعتراف وتحمل المسؤولية عن الإجراءات والمنتجات والقرارات والسياسات، بما في ذلك الإدارة والحوكمة والتنفيذ ضمن نطاق دور أو منصب، بما في ذلك الالتزامات بالإبلاغ والشرح وتحمل العواقب.
في الحوكمة تجاوزت المساءلة تعريفها الأساسي للمساءلة عن الأفعال. وغالبًا ما يتم وصفه على أنه تفسير شخصي يوفر الرابطة التي لا يمكن أن توجد المساءلة إلا في الممارسة المحاسبية الصحيحة، وبعبارة أخرى لا توجد مساءلة بدون ضرر، حيث تعتبر المساءلة هي حجر الزاوية في تعزيز حقوق الإنسان.
المسؤولية القانونية تعتمد المسؤولية القانونية على العلاقة بين أعضاء الحكومة والمشرعين المدنيين، حيث يمكن للمشرعين فرض عقوبات قانونية أو ترتيبات تعاقدية رسمية. وما يجب التأكيد عليه هو أن صلة المساءلة المدنية تختلف عن الصلة بين الرئيس والمرؤوس، والتي هي في الأساس علاقة هرمية. وأما فيما يتعلق بالمسؤولية القانونية، فالأطراف مستقلة عن بعضها البعض والأمر يشمل اتفاقًا قانونيًا بين المشرع والموظف
في عالم مترابط بشكل متزايد، غالبًا ما يواجه الموظفون العموميون قنوات متعددة ومتضاربة في كثير من الأحيان للمساءلة، الداخلية والخارجية على حد سواء، وفي الحياة الواقعية، تتعارض القوانين والإجراءات المدنية أحيانًا مع الحكم المهني أو القيم الأخلاقية.