مقومات التجارة الدولية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر التجارة سواء على الصعيد الدولي أو الصعيد الوطني عصب الحياة والدعامة الأساسية للحياة الاقتصادية لجميع الدول في الوقت الراهن؛ لأنها تعتبر أهم مصدر للدخل في الماضي والحاضر. ولقد تطورت حركة التبادل والمقايضة التي بدأتها التجارة الآن بشكل متسارع، حيث اعتمدت أشكالًا وأنماطًا مختلفة وعناصر تكنولوجية وسهولة في التنقل عبر وسائل نقل حديثة، وعوامل أخرى ساهمت في نمو الحركة التجارية في العالم.

مقومات التجارة الدولية:

التسويق هو بداية التنفيذ الحقيقي للأعمال والدخول الحقيقي إلى السوق، سواء كان تسويق سلع أو خدمات، وفيما يلي أهم المقومات الأساسية لقيام نشاط تجاري:

  • فهم وجهة العمل، من المنطقي تحديد مجال العمل الذي تتمتع فيه بالخبرة الكافية للبدء، وفهم آلية السوق وتوفر الإمكانيات والقدرات المالية والتشغيلية للتميز عن الآخرين.
  • تعلم مبادئ التسويق الفعّال وكيفية اختيار مجموعات العملاء المستهدفة.
  • السعي لزيادة ولائهم وانتماءهم لزيادة التجارة.
  • تنفيذ الصفقة بعد التحقق من جميع العناصر السابقة للتسويق الفعّال.
  • توفير رأس المال التجاري، حيث أنّ رأس المال هو العمود الفقري لأي نشاط تجاري، فلا تكفي الخبرة والمعرفة السوقية وحدها للقيام بأي أنشطة تجارية ولكن لتوفير الأموال الكافية لهذا النشاط، ولا يمكن القيام بذلك إلا من خلال دراسة جدوى اقتصادية خاصة، وتحديد إمكانية الاقتراض أو الدخول في رأس مال شركاء رأس المال.
  • توفير الأموال الكافية للأنشطة التجارية بناءً على طبيعة الأنشطة المختارة واحتياجاتها.

عناصر التجارة الدولية:

تتطلب التجارة عدة عناصر لتستمر في الوجود وتصبح أكثر نشاطا، منها:

  • إنتاج أي نوع من المواد للبيع سواء كانت مواد زراعية مثل المحاصيل أو مواد صناعية، مثل الأسمنت والملابس ويكون التداول فقط في حالة وجود هذه المواد.
  • توفير طرق نقل مختلفة لنقل المواد من مكان الإنتاج إلى مكان البيع.
  • يمكن أن تكون هذه الطرق هي المركبات البرية والنقل البحري أو الجوي والطائرات، حيث توفر الأسواق لعملية التبادل التجاري، وقد تكون هذه الأسواق على أرض الواقع ومتواجدة في أماكن محددة أو من خلال الإنترنت.
  • توفير الأمان، حتى يتمكن كل من المشترين والبائعين من ممارسة عملية البيع والشراء براحة وبدون خوف وقلق.
  • قوة رأس المال الوطني؛ لأن توفر رأس المال يحفز العملية التجارية.

شارك المقالة: