أبواب المسجد النبوي الشريف

اقرأ في هذا المقال


باب النساء في المسجد النبوي الشريف:

ذكرت بعض المصادر أنه كان على عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)، والأرجح أن الذي أنشأه هو عمر بن الخطاب عند توسعته للمسجد، عن نافع قال: أن عمر بن الخطاب كان ينهي أن يدخل من باب النساء، وقد روى محمد بن الحسن بن زبالة عن عبد الله بن عمر قال: سمعت عمر حين بنى المسجد (أي وسعه) يقول: هذا باب النساء، فلم يدخل منه ابن عمر حتى لقى الله، وكان لا يمر بين أيدي النساء وهن يصلن، ويسمى هذا الباب بباء الرجاء، وكان قد سمي بباب ربطة بنت العباس؛ لأنه كان أمام بيتها ثم عاد له الآن اسمه الأول وهو باب النساء.

باب السلام في المسجد النبوي الشريف:

سمي بذلك لأنه محاذاة المواجهة الشريفة التي هي موقف الزائر للسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وورد أن أنشأه هو عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في توسعة للمسجد النبوي الشريف، وقد ذكر السمهودي أن عمر لم يغير باب عاتكة ولا باب عثمان، بل زاد جهة باب عاتكة الذي عند دار مروان وهو باب السلام، وزاد بعد باب عثمان الباب المعروف بباء النساء، وباب السلام كان يعرف بباب الخشية أو باب الخشوع، وكان يسمى بباب مروان لقربه من دار مروان بن عبد الملك، ولا يزال الباب الآن في مكانه الأول ويحمل نفس الاسم القديم.

باب وخوخة أبو بكر الصديق:

الخوخة كانت فتحة في حائط دار أبي بكر الصديق الغربية، وقد كانت بيوت كثيرة للصحابة ملاصقة للمسجد النبوي، ففتحوا لها أبواباً على المسجد، فأمر النبي (صلى الله عليه وسلم) بإغلاق تلك الأبواب كلها باستثناء باب علي كرم الله وجهه، ومن ثم فتح بعض الصحابة رضوان الله عليهم خوخات ليدخلوا منها إلى المسجد، فأمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بغلق كل الخوخات إلا خوخة أبو بكر الصديق.

أبواب المسجد النبوي الحالية:

للمسجد النبوي الآن 41 مخرجاً، بعضها يتكون من باب واحد، وبعضها من بابين ملتصقين، وبعضها الآخر من ثلاثة أبواب ويوجد بعضها خمسة أبواب، ومكتوب على منتصف كل باب محمد (صلى الله عليه وسلم) وأعلا كل باب لوحة من الحجر مكتوب عليها ادخلوها بسلام آمنين.


شارك المقالة: