أنواع الطائرات ذات المحركات المكبسية المزدوجة

هناك العديد من الطائرات ذات المحركات المكبسية المزدوجة، ولكن ما الذي يجعلها أكثر كفاءة وأفضل من الطائرات ذات المكبس الواحد؟ الأمر هنا لا يقتصر على توفير خدمة سريعة فحسب، ولكنها أفضل بسبب بعض الراحة عندما يتعلق الأمر بالسلامة ومن أبرز هذه الطائرات: طائرة بايبر PA-44 سيمينول وطائرة بيتشكرافت بارون جي 58 وطائرة بايبر PA-34 سينيكا وطائرة سيسنا 310R وطائرة بايبر PA-23 ازتيك، وغيرها..

مميزات الطائرات ذات المحركات المكبسية المزدوجة

ما الذي يجعل الطائرات ذات المكبس المزدوج أفضل بكثير من الطائرة ذات المكبس الواحد؟ إلى جانب ما ذكرناه بالفعل، تتمتع الطائرات ذات المكبس المزدوج أيضًا بأداء إقلاع وتسلق أفضل، ويرجع ذلك فقط إلى القوة الحصانية المتزايدة من امتلاك هذا المحرك الثاني.

الآن، قد يفهم البعض أيضًا أن امتلاك هذا المحرك الثاني، من الناحية النظرية يجب أن يجعل الطائرة أكثر أمانًا، ومع ذلك فقد ورد أنها ليست أكثر أمانًا من الطائرات ذات المحرك الواحد، وقد توفر الطائرات ذات المكبس المزدوج سرعة محسنة، ومع ذلك فإن هذا لا يأتي بدون زيادة في المصاريف بسبب الوقود والطيارين الذين يحتاجون إلى تدريب إضافي للحصول على تصنيفهم المزدوج لهذه الطائرات.

في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، تجاوز معظم الطيارين ترخيصهم الخاص وحصلوا على تصنيف محركين، والسبب في ذلك هو أن العديد من طياري الحرب العالمية الثانية كانوا يفضلون الطائرات متعددة المحركات، وأدى ذلك إلى إنشاء سوق انتظار بالفعل لطائرات مزدوجة المكبس الجديدة التي كان من المقرر أن تأتي.

أسرع 11 طائرة ذات محركات مكبسية مزدوجة

• طائرة بايبر PA-44 سيمينول: واصلت الطائرة وهي طائرة معروفة، إثبات موثوقيتها ومتانتها على مر السنين، وعلى الرغم من أن هذه واحدة من أبطأ طائرة من بين أسرع الطائرات ثنائية المكبس التي سنراها هنا، إلا أنها جيدة، ومع السرعة تأتي مسؤولية استهلاك الوقود، وهذه الطائرة لا تحرق سوى 22.4 جالونًا في الساعة، فهل هذه طائرة جيدة وسريعة؟ مع سرعة رحلة جوية تتراوح بين 145-162 عقدة والقدرة على تسلق 1340 قدمًا في الدقيقة، فهي بالتأكيد ليست أبطأ طائرة يمكن للمرء أن يجدها.

• طائرة سيسنا 336 سكاى ماستر: لم يكن لتطوير هذه الطائرة بداية رائعة، وعند ارتفاع 20000 قدم، يمكن للطرازات ذات الشحن التوربيني والمضغوطة دفع ما يصل إلى 190 عقدة بأقصى سرعة، وهذا ليس سيئًا على الإطلاق وفي سرعة الانطلاق، حيث تكون الطائرة في أفضل حالاتها عند 160 عقدة، ومعدل الصعود لها أقل بكثير من معظم الطائرات ثنائية المكبس الأخرى.

• طائرة داياموند DA62: الطيران بأناقة هو ما سيتم الحصول عليه مع هذه الطائرة، حيث تلتقي المفاهيم الحديثة بأفكار الستينيات، وتم تصميمها أيضًا بأفكار من الأمان مع استمرار تقديم أداء رائع، سرعتها القصوى 192 عقدة، ولكن عند اختبارها على أداء الرحلات الجوية، ثبت أنها أكثر كفاءة عند حوالي 100 عقدة، حيث تم استهلاك 3.6 جالون فقط في الساعة من الوقود، وهذه الطائرة المتطورة تضع علامة في كل المربعات من التصميم إلى الأمان، حتى محركها هو أحد أفضل المحركات المتاحة وأكثرها موثوقية وكفاءة في استهلاك الوقود.

• طائرة P2012 تيكنام ترافلر: كانت هذه الطائرة أول طائرة ذات مكبس مزدوج تتمتع بإدارة إلكترونية لقدرة المحرك، مما يجعل مهمة الطيار أسهل كثيرًا، ومع سرعة قصوى تبلغ 194 عقدة، يمكن لهذه الطائرة أن تنقل الركاب بشكل مريح إلى وجهتهم، وتبلغ سرعة الرحلة الجوية حوالي 173 عقدة، وبفضل تصميمها الداخلي الأنيق والمريح وتعدد الاستخدامات والقدرة على الهبوط على مدارج قصيرة حتى في المناطق النائية، جعلت محركات تيكنام من هذه الطائرة منخفضة الصيانة.

• طائرة بيتش كرافت بارون جي 58: يمكن السفر للعمل أو المتعة بسهولة مع هذه الطائرة، حيث إنها المزيج المثالي لكل من السرعة والأمان، على الرغم من أن سرعتها القصوى تصل إلى 202 عقدة، إلا أن سرعة الرحلة الجوية الأكثر اقتصادا يجب أن تكون حوالي 163 عقدة ويمكن للطائرة استيعاب 4 ركاب و 2 من أفراد الطاقم بأمان.

• طائرة بايبر PA-34 سينيكا: تشتهر هذه الطائرة بأنها طائرة مناسبة للطيارين الذين ينتقلون للتو إلى الطائرات ذات المكبس المزدوج، ويسهل التعامل معها  للطيارين الذين يقومون على التغيير من أي طائرة بايبر أحادية المكبس إلى ثنائية، وهذه طائرات متطورة، يمكن دفع سرعتها القصوى، لكن يجب ألا تتجاوز أبدًا 204 عقدة عند 23000 قدم و 188 عقدة عند 25000 قدم.

وعلى الرغم من أنه قد يبدو كما لو أن الطائرة هي مجرد طائرة عادية، إلا أن أحد الأشياء الرائعة هو أنها تعمل بشكل جيد في ظروف أكثر برودة وجليدية، حيث تمتلك نظام الحماية من الجليد المجهز، والذي يمكن إدارته من لوحة العدادات.

• طائرة سيسنا 310R: دخلت عائلة سيسنا 310 في الإنتاج بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، وكانت هذه أول طائرة لها محركين تنتجها سيسنا منذ ما قبل الحرب، وتم إنتاج هذه الطائرة أحادية السطح ذات المكبس المزدوج بين عامي 1954 و 1980، وتحتوي طائرة الفئة العادية على محركين كونتيننتال من طراز IO-520-MB يبلغ كل منهما 285 حصانًا (213 كيلو وات)، مما يسمح لهذه الطائرة بالحصول على سرعة قصوى تبلغ 207 عقدة، ولكن من الناحية المثالية، يجب ضبط سرعة الرحلة العادية على 188 عقدة.

• طائرة بايبر PA-23 ازتيك: اشتهرت هذه الطائرة في السبعينيات عندما تم تسجيل ما مجموعه سبعة أرقام قياسية عالمية للسرعة على مسار معترف به، وعندما أصبحت أول طائرة تطير حول العالم في 55 يومًا، وتبلغ سرعة الإبحار لهذه الطائرة ذات الستة مقاعد ما بين 178-183 عقدة ويمكن أن تتسلق 1490 قدمًا في الدقيقة.

• طائرة سيسنا 401 و402: إن طرازي سيسنا 401 و402 هما في الأساس نفس الطائرة مع بعض الاختلافات أو التحسينات الطفيفة، حيث يمكن للطائرة سيسنا 401 استيعاب 6 ركاب وطاقم من 2، في حين تمت زيادة سعة ركاب طائرة سيسنا 402 لاستيعاب ما يصل إلى 8 ركاب وطاقم من 2.

الفرق في السرعة بين الاثنين ليس كثيرًا، يحتوي المحرك 401 على محركين كونتيننتال بقوة 300 حصان، مما يمنح الطائرة سرعة قصوى تبلغ 228 عقدة وسرعة تطواف تبلغ 192 عقدة، ويحتوي المحرك 402 على محركين كونتيننتال بقوة 325 حصانا مما يمنح الطائرة سرعة قصوى تبلغ 231 عقدة وسرعة تطواف 194 عقدة، وعلى الرغم من أنه عند تصميم طائرة ستكون أفضل من الطراز السابق، لم تركز التغييرات والتحسينات على السرعة، بل على محركات أرخص ومساحة شحن أفضل.

• طائرة شيفتن نافاجو PA-31: كان إنتاج هذه الطائرة تغييرًا مهمًا في إنتاج طائرات بايبر؛ لأنه على الرغم من أنها لا تزال تبدو وكأنها طائرة أصغر، إلا أن هذه كانت الخطوة الأولى للتسلل إلى عالم الطائرات الأكبر.

وهي مدعومة بمحركين، ويمكن لهذه الطائرة القوية أن تصل إلى سرعة قصوى تبلغ 230 عقدة، وسرعة رحلة تصل إلى 211 عقدة، مما يضمن وصول الركاب الستة المحتملين على متن الطائرة إلى وجهاتهم بسرعة كبيرة، وربما تكون واحدة من أسهل الطائرات للطيران، وطالما أن كل شيء يعمل بالطبع، وبفضل تصميم الشركة، كانت مثالية للتنقل بأناقة لكل من الركاب وأفراد الطاقم.

• طائرة بايبر ايروستار سوبر 700: تطير هذه الطائرة مع سرعة قصوى تبلغ 285 عقدة، وفي ظل ظروف الطيران العادية، يمكن لهذه الطائرة الإبحار بسرعة 255 عقدة، وهي تقريبًا نفس السرعة القصوى لطائرة بايبر نافاجو شييفتن، ومن المنطقي أن هذه هي أسرع طائرة ثنائية المكبس، ومن السهل أن تطير هذه الطائرة ببطء شديد بسرعة توقف تبلغ 73 عقدة وبالنسبة للسعر والأداء، لا يوجد مثيل لها.