سنناقش في هذا المقال أفضل عشر طائرات هجومية خفيفة، حيث تلعب الطائرات الهجومية الخفيفة دورًا مهمًا في مهاجمة الأهداف المعادية أثناء النزاعات منخفضة الشدة، ومنها طائرة كاي تا -50 وطائرة تيكسترون ايرلاند سكوربيون وطائرة هال تيجاس وطائرة L-159 ألكا وطائرة إم-346 أف إيه وغيرها مما سيتم الحديث عنه في هذا المقال.
ما هي أشهر الطائرات الهجومية الخفيفة
طائرة كاي تا -50
هي طائرة هجومية خفيفة، تحمل الطائرة حمولة أسلحة تصل إلى 3850 كغ، بما في ذلك مدفع دوراني جنرال ديناميكس A-50 ثلاثي الأسطوانات، وصواريخ جو – جو وصواريخ جو – أرض، ومنصات إطلاق الصواريخ (Hydra 70 و LOGIR) والقنابل العنقودية والقنابل ذات الأغراض العامة.
تعمل الطائرة بمحرك توربوفان جنرال إلكتريك (F404-GE-102)، ويمكن للطائرة أن تطير بسرعة قصوى تبلغ (1852 كم/ساعة) وتصل إلى مسافة قصوى تبلغ 1850 كم.
طائرة تيكسترون ايرلاند سكوربيون
أجريت أول رحلة لهذه الطائرة النفاثة في ديسمبر 2013، وتعد طائرة هجوم خفيف واستخبارات ومراقبة واستطلاع (ISR)، وتبلغ سعة حمولة تيكسترون سكوربيون القصوى 4173 كغ، بينما يمكن لنقاطها الصلبة الست المثبتة على الأجنحة حمل ما يصل إلى 2810 كغ من الذخائر.
بما في ذلك المدفع والصواريخ الموجهة بالليزر وصواريخ جو – جو التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء وغيرها من الصواريخ الموجهة والذخائر غير الموجهة.
تدمج محطة الطاقة الخاصة بها محركين توربينيين من نوع (Honeywell TFE731)، يوفران قوة دفع تبلغ 18 كيلو نيوتن لكل منهما، ويمكن للطائرة أن تطير بسرعة قصوى تبلغ 833 كم/ساعة وتصل إلى مدى يصل إلى 4074 كم.
طائرة هال تيجاس
يتم تشغيل طائرات تيجاس القتالية الخفيفة متعددة الأدوار (LCA) من قبل القوات الجوية الهندي، وتتميز الطائرة الأسرع من الصوت بثماني نقاط صلبة بسعة حمولة قصوى تبلغ 3500 كغ، ويمكن تسليحها بمدفع مزدوج الفوهة عيار 23 ملم، وصواريخ جو – جو، وجو – أرض ومضادة للسفن وذخائر دقيقة التوجيه وصواريخ وقنابل.
ويتم تشغيل هذه الطائرة بواسطة محرك توربوفان جنرال إلكتريك (F404-GE-IN20)، والذي يطور قوة دفع قصوى تبلغ 90 كيلو نيوتن مع الاحتراق اللاحق، وتمكن محطة الطاقة الطائرة من الطيران بسرعات تصل إلى 1،975 كم/ ساعة، ويمكن أن تصل الطائرة إلى حد أقصى يبلغ 3000 كيلومتر.
طائرة إم-346 أف إيه
- هذه الطائرة نوع قتالي خفيف لطائرة التدريب النفاثة المتقدمة إم-346 التي طورها ليوناردو، وتم الكشف عنها في معرض باريس الجوي 2017، ويتم الترويج لها كطائرة هجومية خفيفة يمكن استخدامها أيضًا للتدريب القتالي.
- وتحتوي الطائرة على سبع نقاط صلبة لحمل أسلحة جو-جو وجو-أرض موجهة وغير موجهة وأحمال خارجية أخرى، بما في ذلك البنادق والاستطلاع وأقراص الاستحواذ المستهدفة التي يصل وزنها إلى 3000 كغ.
- وتشتمل محطة توليد الكهرباء الطائرة على محركين توربينيين من طراز (Honeywell F124-GA-200) مع قوة دفع تبلغ 28 كيلو نيوتن لكل منهما، ويضمن سرعة قصوى تبلغ 1،075 كم/ساعة.
طائرة هونغدو L-15
- يمكن لهذه الطائرات أن تحمل أنظمة أسلحة متعددة يصل وزنها إلى 3000 كغ، وهي طائرة تدريب نفاثة متطورة وطائرة هجومية خفيفة، ودخلت الطائرة الخدمة في عام 2010.
- وتتميز الطائرة بستة نقاط صلبة مثبتة على الأجنحة، والتي يمكن أن تستوعب 3000 كغ من الحمولة الصافية، ويمكن أن تكون الطائرة مسلحة بصواريخ جو-جو قصيرة المدى، وصواريخ جو-أرض، وعلب الصواريخ والقنابل.
- وهي مجهزة بمحركين من نوع (Ivchenko Progress AI-222K-25F) وتضمن محطة الطاقة سرعة قصوى تبلغ 1715 كم/ساعة ومدى يبلغ 3100 كم.
طائرة L-159 ألكا
الطائرة القتالية الخفيفة المتقدمة هي طائرة هجومية دون سرعة الصوت بمقعد واحد، قام أول نموذج أولي لـ ألكا بأول رحلة له في أغسطس 1997 بينما دخلت أول طائرة الخدمة مع القوات الجوية التشيكية في عام 2000.
تم تصميم الطائرة في المقام الأول للهجوم الخفيف والاستطلاع والدفاع الجوي ومكافحة التمرد ومهام الدوريات، كما تم تصميم نكوذج منها بتكوين المقعدين من L-159 للتدريب المتقدم على الطيران، وتتميز الطائرة بستة حوامل أسفل الجناح، يمكنها حمل القنابل وقاذفات الصواريخ والصواريخ الموجهة جو-أرض وجو-جو.
وتعمل الطائرة بمحرك توربيني (F124-GA-100)، ويبلغ وزن إقلاعها الأقصى 8000 كغ وسعة حمولة تبلغ 2340 كغ، كما تبلغ سرعة الانطلاق القصوى 936 كم/ساعة ومدى التشغيل مع خزانات وقود إضافية يبلغ 2530 كم.
طائرة ياك-130
- الطائرة المقاتلة ياكوفليف ياك 130 لديها قدرة قصوى لحمل أسلحة تصل إلى 3000 كغ، وهي تدريب نفاثة متطور بمقعدين وطائرة قتالية خفيفة، دخلت الطائرة دون سرعة الصوت الخدمة في فبراير 2010.
- وهي مصممة بشكل أساسي للتدريب المتقدم على الطيران، ويمكن للطائرة القيام بمهام هجوم خفيف واستطلاع، وتوفر تسع محطات خارجية بسعة حمولة إجمالية تبلغ 3000 كغ، ويمكن أن تحمل صواريخ جو-جو، وقنابل ذكية، وقنابل جوية، وصواريخ غير موجهة، وحجرة بندقية.
- وتعمل الطائرة بمحركين مروحيين من نوع (Ivchenko-Progress AI-222-25) بقوة دفع مقدرة تبلغ 24.52 كيلو نيوتن لكل منهما، ويمكن أن تطير بسرعة قصوى تبلغ 1،060 كم/ساعة وتصل إلى أقصى مدى يصل إلى 2100 كم.
طائرة إل -39 إن جي
قامت هذه الطائرة الهجومية خفيفة بأول رحلة لها في ديسمبر 2018، وهي طائرة تدريب وطائرة هجوم خفيفة جديدة، ويتم نشر الطائرات النفاثة في تدريب الطيران الأساسي والمتقدم والقتال الخفيف والدعم الجوي القريب ومكافحة التمرد ومهام الاستطلاع.
وتتميز بخمس نقاط صلبة خارجية، والتي يمكن أن تحمل 1640 كغ من الحمولة ، بما في ذلك صواريخ جو-جو، وصواريخ موجهة وصواريخ غير موجهة، وقنابل.
وتدمج محطة توليد الكهرباء لهذه الطائرة محرك توربوفان (FJ44-4M)، والذي يتمتع بأقصى معدل دفع يبلغ 16.87 كيلو نيوتن، وتبلغ سرعة الطائرة القصوى 780 كم/ساعة ويمكن أن تصل إلى 2130 كم بالوقود الداخلي.
طائرة أت -6 ولفيرين
يمكن أن تحمل هذه الطائرة أكثر من 13 ذخيرة للأغراض العامة وذخيرة موجهة بدقة، وهي طائرة هجوم خفيفة وحل استطلاعية مسلحة، وتتنافس الطائرة متعددة المهام مع طائرة A-29 سوبر توكانو لبرنامج الطائرات الهجومية الخفيفة التابع للقوات الجوية الأمريكية.
وتتميز بسبع نقاط صلبة ويمكن أن تحمل حمولة قصوى تبلغ 1864 كغ، ولهذه الطائرة محرك برات آند ويتني كندا (PT6A-68) توربيني مقترن بمروحة هارتزل رباعية الشفرات يعمل على تشغيل طائرة AT-6 ولفيرين.
ويولد المحرك قوة قصوى تبلغ 1.177 كيلو وات ويمكن الطائرة من الطيران بسرعة قصوى تبلغ 827 كم/ساعة، ويبلغ مدى عبّارة الطائرة 3195 كم عند تركيبها بأربعة خزانات وقود خارجية.
طائرة امبراير A-29 سوبر توكانو
يمكن تسليح طائرة امبراير A-29 سوبر توكانو بأكياس البنادق والصواريخ والذخائر الموجهة بدقة والقنابل، وتعد هذه الطائرة، والمعروفة أيضًا باسم A-29 سوبر توكانو، طائرة هجومية خفيفة التوربينية توفرها امبراير لتلبية متطلبات القتال الخفيف للقوات المسلحة في جميع أنحاء العالم.
يشمل المشغلون الأساسيون للطائرة القوات الجوية للبرازيل وكولومبيا وأفغانستان وتشيلي والإكوادور وإندونيسيا، وتحمل طائرة امبراير A-29 سوبر توكانو مجموعة من الذخائر التي يصل وزنها إلى 1550 كغ، بما في ذلك حاضنات البنادق وصواريخ جو-جو وصواريخ جو-أرض وذخائر دقيقة التوجيه وقنابل.
وتم تجهيز الطائرة بمحرك (Pratt & Whitney Canada PT6A-68C) توربيني يقود مروحة هارتزل خمس شفرات، ويطور المحرك طاقة كافية للوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 593 كم/ساعة، بينما تضمن خزانات الوقود الخارجية أقصى مدى يصل إلى 3056 كم.
ملاحظة: “ISR” اختصار لـ “Intelligence, Surveillance, and Reconnaissance”.