بدأ بناء منزل أمباني في أنتيليا في عام 2004 واستمر بصرامة لمدة سبع سنوات حتى عام 2010. ومع ذلك، انتقلت عائلة أمباني إلى منزل أمباني فقط في أواخر عام 2011، ممّا أثار شائعات حول القضايا المتعلقة بفاستو بالعقار، والتي سنناقشها لاحقًا في هذه المقالة.
التعريف بمنزل أمباني في أنتيليا
يمتد منزل أمباني الفاخر المكون من 27 طابقًا على مساحة تزيد عن 400000 قدم مربع في مومباي، وهي مدينة تشتهر بقضايا المساحة ممّا يجعلها واحدة من أكثر أسواق الإسكان باهظة الثمن في العالم. بحيث يقع (Mukesh Ambani) على طريق (Altamount Road) في (Cumballa Hill)، وقد سُمّي منزل (Mukesh Ambani) على اسم جزيرة أسطورية يُعتقد أنها تقع في المحيط الأطلسي بالقرب من البرتغال وإسبانيا. بينما موكيش أمباني جاره كومار مانغالام بيرلا، سليل عائلة بيرلا.
اعتبارًا من مايو 220، بلغت قيمتها 2.2 مليار دولار، وتعتبر ثاني أغلى عقار سكني في العالم، بعد ملكية التاج البريطاني قصر باكنغهام ، وأغلى سكن خاص في العالم. كما أن تصميمه المثير للجدل واستخدامه المتفاخر من قبل عائلة واحدة جعله سيئ السمعة في الهند وخارجها، بما في ذلك الانتقادات الشديدة في الصحافة المعمارية. بينما منزل موكيش أمباني من الداخل يوجد فيه الكثير من الميزات والتصميم ووسائل الراحة.
استعان أمباني بشركتين مشهورتين عالميًا ومقرهما الولايات المتحدة لتصميم وبناء (Antilia)، شركة الهندسة المعمارية بيركنز آند ويل ومقرها شيكاغو وشركة (Hirsch Bedner Associates) للتصميم الداخلي ومقرها سانتا مونيكا. كما شاركت عائلة (chatelaine) والمحسنة، نيتا أمباني عن كثب في تصميم وتخطيط (Antilia) وكانت مسؤولة عن إشراك كلتا الشركتين. بينما عملت كلتا الشركتين بجد لضمان عدم وجود غرفتين في القصر متشابهتين، على الرغم من أن الهندسة المعمارية العامة مستوحاة من الشمس واللوتس.
على الرغم من أن (Antilia) عبارة عن مبنى مكون من 27 طابقًا، إلّا أن البرج الزجاجي عالي السقف يجعل القصر يصل ارتفاعه إلى 60 طابقًا. بحيث يقف القصر الذي يبلغ ارتفاعه 570 قدمًا أطول من معظم المباني في المنطقة ويمكن رؤيته من مسافة بعيدة في جميع الاتجاهات. بينما من بين وسائل الراحة الفخمة، تفتخر أنتيليا بثلاث مهابط للطائرات العمودية على السطح وموقف سيارات من ستة طوابق يمكن أن يستوعب 168 سيارة في المرة الواحدة ومسرح أفلام يتسع لـ 50 مقعدًا.
بالإضافة إلى، ثلاثة طوابق من الحدائق المعلقة المستوحاة من بابل، استوديو لليوغا، مركز للياقة البدنية، قاعة احتفالات وتسعة مصاعد، مسبح ومنتجع صحي، مركز صحي معبد وسكن يتسع لـ 600 موظف يسكنون في العقار للقيام بصيانته. حيث تم بناء وتصميم منزل موكيش أمباني بطريقة تجعل الهيكل الضخم يتحمل زلزالًا بقوة 8 درجات بمقياس ريختر.
تاريخ بناء منزل أمباني في أنتيليا
يتناسب منزل موكيش أمباني تمامًا مع مكانة الرجل الذي يحمل حاليًا لقب ثاني أغنى رجل في الهند بعد غوتام أداني. بحيث يقع رئيس تكتل الأعمال ريلاينس إندستريز، أكبر شركة قطاع خاص في الهند، منزل أمباني، المسمّى رسميًا أنتيليا، في جنوب مومباي. حيث أن منزل أمباني، عبارة عن ناطحة سحاب مخصصة بملايين الدولارات تسمّى (Antilia) تغمر المتفرجين بفخامتها المطلقة. بينما في عام 2002، اشترى أمباني العقار وبدأ العمل في منزله الذي تبلغ مساحته 400 ألف قدم مربع.
بعد البيع، ظهر جدل حول الشراء من قبل أمباني، حيث قال نواب مالك، الوقف ووزير الإيرادات في ماهاراشترا آنذاك، إنّ الأرض التي يملكها مجلس الوقف عُرضت للبيع من أجل، تعليم أطفال الخوجة المحرومين من النزاريين. كما زعم منتقدون آخرون أن موكيش أمباني اشترى العقار من خلال المزاد بسعر أقل بكثير من سعر السوق في قطعة الأرض. وفي النهاية، تمكن موكيش أمباني من الحصول على شهادة عدم ممانعة من مجلس الوقف على قطعة الأرض، وبعد ذلك بدأ بناء انطاليا.
منذ بدء البناء، تعرضت أنتليا لانتقادات من داخل الهند ومن جميع أنحاء العالم. ومن الطابق العلوي للمنزل المكون من 27 طابقًا، هناك مناظر خلابة لبحر العرب، بالإضافة إلى الأحياء الفقيرة في مومباي المترامية الأطراف في ضواحي المدينة الهندية. حيث كانت هذه الحقيقة وراء الكثير من الانتقادات، حيث يبدو أن عرض أمباني المثير للإعجاب للثروة يظهر نقصًا في التعاطف مع الفقراء الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة. بينما هذا النقص في الوعي يبدو أكثر غرابة بالنظر إلى أن والد أمباني ولد لعائلة فقيرة وأصبح مليارديرًا عصاميًا.
على الرغم من أن المنزل يتكون من 27 طابقًا، إلّا أنه يبلغ ارتفاعه 567 قدمًا، ويتميز كل طابق بسقوف مقببة عالية بشكل لا يصدق. بحيث يقدم كل طابق في المجمع شيئًا مختلفًا ولا توجد مخططات طابقية متطابقة. كما ستحتل عائلة أمباني الطوابق الأربعة العليا فقط. ولا يزال هناك 23 طابقًا آخر للكماليات مثل أماكن وقوف السيارات تتسع لـ 168 سيارة ومنتجع صحي. وأخيرًا، سيأتي المنزل بسعر يزيد عن مليار دولار.
