أنواع الاسطوانات في المسجد النبوي الشريف

اسطوانة الروضة المشرفة:

وصف الاسطوانة: مكسوة برخام أبيض يتخللها مستطيلات طولية لونها بني، وفي وسطها دوائر صفراء وقاعدة الاسطوانة فيها مستطيلات سوداء ومستطيلات طولية مفرغة لون حدودها أخضر أو أصفر وفي وسطها دوائر سوداء كما أن قاعدة الاسطوانة مفرغة بها مستطيلات مفرغة لون حدودها أخضر أو أسود.
دلالة الاسطوانات: تدل على مكان الروضة المشرفة على اعتبار أنها تمتد ما بين المنبر النبوي الشريف وجميع بيوت أمهات المؤمنين.

الاسطوانات الشهيرة في المسجد النبوي:

وصف الاسطوانة: شكلها مثل الاسطوانة السابقة، حيث يكسوها رخام أبيض يتخلله مستطيلات ولكن أعلاها دائرة خضراء محاطة بزخرفة ذهبية، مكتوب في وسطها باللون الذهبي اسم الاسطوانة، مثل: اسطوانة عائشة اسطوانة السرير والاسطوانة المخلقة، وبيلغ عدد الاسطوانات 6 اسطوانات داخل الروضة.
دلالة الاسطوانة: كل اسطوانة تشير إلى مكان محدد له فضل معين لوقوع حدث عنده في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم).

الاسطوانات المقصبة:

وصف الاسطوانة: لونها سكري فاتح وعليها خطوط طولية صفراء ذهبية وفي وسطها زهرة، ومكان هذه الاسطوانات صفان من الاسطوانات في الغرب وصفان شمال اسطوانات الروضة.
دلالة الاسطوانات: تدل على حدود المسجد في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) مع الروضة المشرفة، وهذا الجزء من المسجد هو الذي كان مسقوفاً في عهد النبي، وأعلى الزهرة قد يدل على علو سقف المسجد عند بداية بنائه ونهاية الخطوط الصفراء الذهبية قد تدل على علو السقف بعد توسعة النبي (صلى الله عليه وسلم) للمسجد بعد غزوة خبير.

اسطوانات المسجد في عهد النبي بعد توسعة خيبر:

وصف الاسطوانة: لونها سكري فاتح، ليس عليها خطوط صفراء ذهبية ويحيط بمنتصفها حلقة ذهبية وأعلاها تاج بني مذهب، أما مكان هذه الاسطوانات صفان في الغرب وأربعة صفوف شمال الاسطوانات المقصبة.
دلالة الاسطوانات: تدل على الجزء الذي تم توسيعه بالمسجد بعد عزوة خبير، وتدل أيضاً على الجزء الذي لم يكن مسقوفاً في المسجد في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)، ويلاحظ أن الجزء الذي به توسعة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنه والوليد بن عبد الملك به نفس الاسطوانات، غير أن أعلاها تاج بني مذهب أو تاج ذهبي.