اقرأ في هذا المقال
- الحنايا في العمارة الدمشقية
- الخراطة في الزخرفة الدمشقية
- الدعام في العمارة الدمشقية
- الرقبة في الزخرفة الدمشقية
الحنايا في العمارة الدمشقية:
الحنية لغوياً هي كل ما انحنى أو تقوس أو انعقد، ومعمارياً هي عنصر مقعر يعادل ربع دائرة أو أقل، حيث تعرف إذا كانت في الجدار بإسم الحنية الجدارية، أما إذا كانت في الركن فتعرف بإسم الحنية الركنية، في حين أنها إذا كانت في مقرنص فتعرف بإسم حلية أو حلية المقرنص وفي بعض الأحيان بإسم حنية المقرنص، والحنية على أنواع:
- الحنية الضحلة: عنصر زخرفي يشبه المحراب شكلاً ولكنه أقل عمقاً منه وأقرب إلى التسطح، والشائع أن مقطع الحنية أقل من ربع دائرة وينتهي رأسها بقوس مدبب خلافاً للمحراب الذي يعقد بقوس تامة.
- الحنية المظلية: حنية ضحلة زخرفية الوظيفة، مخططة طولانياً بحيث تشبه المظلة، وأكثر ما تشاهد في مقرنصات البوابات وفي أسفل شرفات المآذن في دمشق، وتوضع مفردة أو على نسق أفقي، ويهدف تكوينها إلى كسر الرتابة الناجمة عن كثرة الحنايا المستخدمة في تلك المقرنصات.
- الحنية الكتابية: حنية زخرفية أقل انتشاراً من الحنايا الأخرى، وتتألف عادة من حنية ضحلة أقرب إلى التسطح منها إلى الغؤور، نقشت داخلها كتابات قرآنية أو مؤرخة.
الخراطة في الزخرفة الدمشقية:
تعتمد خراطة الخشب (Tumery) على تكييف القطعة الخشبية برأس معدني حاد أثناء دورانها يدوياً أو آلياً، وتوفر هذه الحرفة الدربزينات والأدراج وشرفات المآذن ومشبكات النوافذ والأعمدة المندمجة في الأبواب، إلى جانب بعض قطع الأثاث كالكراسي والمنضد والأدوات المنزلية مما يشاهد اليوم في سوق القباقبية.
الدعام في العمارة الدمشقية:
الدعام (Suppoet) هو عبارة عن عمود من قطعة واحدة، يصنع من الخشب أو الحجر أو الحديد، بدعم حائطاً أو سقفأً أو غرفة بارزة ويمنعها من السقوط، وقد تحولت الدعامات في حي القيمرية من دمشق القديمة إلى عناصر زخرفية .
الرقبة في الزخرفة الدمشقية:
هي القسم الذي ترتكز عليه القبة أو هي الجزء الواصل بينها وبين سطح المبنى، وتلعب الرقبة خلافاً لوظيفتها دوراً هاماً في المظهر الزخرفي، فتزود أضلاعها بالنوافذ المقوسنة الصماء منها والمفتوحة، وبالنوافذ المفردة ضمن قوس، كذلك تزود بالمحاريب الاعتيادية أو ذات الأصداف أو بالمحاريب ضمن قوس، وفي بعض الحالات بالحنايا، أو قد تكون الرقبة ملساء خالية من العناصر الزخرفية أو التزينية.