العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار أنظمة إلكترونيات الطيران

هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار أنظمة إلكترونيات الطيران، مثل نوع الطائرة والتحديات التي تواجهها والنظام الذي يراد تحديثه أو ترقيته وغيرها، كما تمكّن أنظمة إلكترونيات الطيران غير المتكاملة من دمج أجزاء مختلفة من الأجهزة في نظام واحد، ولكن يجب التأكد من أن المكونات التي تم دمجها تعمل معًا بكفاءة.

أهم العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار أنظمة إلكترونيات الطيران

تحتوي معظم الطائرات بالفعل على جميع أنظمة إلكترونيات الطيران التي تحتاجها لتحليقها بأمان، ولكن قد يتم التفكير في تجهيز الطائرة بالطيار الآلي إذا لم يكن لديها بالفعل نظام، أو تجهيزها بنظام لتفادي الاصطدام إذا كان هناك تخطيط للطيران في حركة جوية عالية. ويمكن أن يؤدي إضافة أنظمة إلكترونيات الطيران الجديدة أو ترقية الأنظمة الحالية إلى تحسين جودة تجربة الطيران وزيادة قيمة الطائرة، لهذا السبب يجب البحث عن الحلول التي تنجز هاتين المهمتين.

نوع الطائرة

لا تستخدم طائرات الهليكوبتر والطائرات الترفيهية نفس الأنظمة مثل الطائرات التجارية والطائرات العسكرية، وبالتالي تختلف أنظمة إلكترونيات الطيران التي تستخدمها إلى حد ما، حيث لا توجد حاجة لإضافة نظام متقدم للطقس إلى طائرة ترفيهية تُستخدم للرحلات القصيرة على ارتفاعات منخفضة.

لذلك تحتاج أنظمة إلكترونيات الطيران التي يتم اختيارها إلى تعديل وفقًا لنوع الطائرة الموجودة لأنه لن يكون هناك قدرة على تحقيق أقصى استفادة منها إذا لم يتم استخدام الطائرة مطلقًا في السياق الذي تم تصميم هذه الأنظمة من أجله.

من ناحية أخرى، يجب أن تكون أنظمة إلكترونيات الطيران في الطائرتك محدثة لأن البرامج أو الأجهزة القديمة يمكن أن تسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

التحديات التي تواجهها الطائرة

ربما تكون أفضل طريقة لتحديد ما إذا كانت الطائرة بحاجة إلى نظام إلكترونيات طيران جديد هي تحديد المشكلات التي عليها حاليًا على سبيل المثال، قد تكون غير مهيأة للطيران في ظروف جوية صعبة، أو ربما لا يزال لدى الطائرة شاشة عرض طيران أولية (CRT) مما يجعل من الصعب مراقبة عمليات الطيران وأتمتتها.

ويمكن أن يساعدك تحديث المعدات في التغلب على التحديات التي تحد من أداء الطائرة، ولكن يجب أن يوضع في الاعتبار أن نظام إلكترونيات الطيران لا يمكنه تحويل قدرات الطائرة بشكل جذري.

النظام المراد ترقيته أو تحديثه

تجعل تحديثات نظام إلكترونيات الطيران مراقبة مستوى الوقود أو الحفاظ على الارتفاع الثابت أسهل بكثير، ولكن قد يكون هناك حاجة إلى تحديث أنظمة أخرى لتجنب مشاكل التوافق، ولن يتم تحقيق الكثير إذا كان نظام الملاحة بالطائرة قديمًا.

لهذا السبب يكون هناك حاجة إلى تحديد أفضل طريقة لتحقيق أقصى قدر من أداء نظام معين، دون الحاجة إلى إنفاق مئات الآلاف من الدولارات على ترقيات جميع أنظمة إلكترونيات الطيران الأخرى.

عدد مرات الطيران

قد يكون استثمار مبالغ طائلة من المال في تحديثات أنظمة إلكترونيات الطيران غير ضروري في حالة ما إذا كانت طائرتك تقضي معظم وقتها في حظيرة الطائرات، حيث تحتوي معظم الطائرات على أنظمة إلكترونيات طيران تتناسب مع الغرض الذي صممت من أجله، يمكن أن تستمر هذه الأنظمة لفترة طويلة.

على الرغم من أن تحديث هذه الأنظمة يمكن أن يحسن من جودة الطيران، إلا أن القيام بذلك يكون مفرطًا، خاصة إذا كانت لا تطير كثيرًا، وإلى جانب تقدير عدد المرات التي تطير بها الطائرة، فإن معرفة الارتفاعات التقريبية التي تم التخطيط للطيران إليها يمكن أن تساعد في تحديد المعدات التي يجب أن تحصل عليها الطائرة.

ميزانية الشركة

وسيعطي إنشاء قائمة مفصلة بجميع مكونات أنظمة إلكترونيات الطيران المختلفة التي هناك حاجة إلى ترقيتها فكرة عن الميزانية اللازمة لإكمال المشروع، ومع ذلك لا يقدم موردو إلكترونيات الطيران دائمًا نفس الأسعار، لذا فإن المكونات التي نريد تحديثها بها قد تكون متاحة بأسعار أقل من تلك التي يقدمها متجر إلكترونيات الطيران الأول الذي تم مصادفته.

بالإضافة إلى ذلك، يسمح بعض بائعي تجزئة إلكترونيات الطيران بالتداول في المعدات التي تستبدلها إذا كانت لا تزال تعمل، لهذا السبب يجب على ممثل المتجر إلقاء نظرة على الطائرة واقتراح أفضل مسار للعمل من شأنه تحسين أنظمة إلكترونيات الطيران بتكلفة معقولة.

مزايا إلكترونيات الطيران

تجعل أنظمة إلكترونيات الطيران التحليق أسهل

على الرغم من أنه ليس مستحيلًا تمامًا، إلا أن قيادة طائرة بدون مراقبة الوقود أو الاتصال أو أنظمة الملاحة أمر صعب للغاية، وتمكّن أنظمة إلكترونيات الطيران من الحصول على نظرة عامة واضحة للمعلومات التي تحافظ على مسار الطائرة وآمن من الطائرات الأخرى.

تحسين سلامة الطاقم والركاب

يعد الهبوط في ظروف عاصفة أو ضبابية، والقدرة على البقاء على اتصال دائم بأبراج مراقبة الحركة الجوية، وتجنب الاصطدام مع الطائرات الأخرى من بين أهم مزايا السلامة لأنظمة إلكترونيات الطيران.

القدرة على مواكبة أحدث لوائح الطيران

تقوم جمعيات سلامة الطيران بتحديث قائمة معدات الطائرات، لذلك بدلاً من استبدال الطائرة في كل مرة يتم فيها إضافة عنصر جديد إلى القائمة، يمكنك استبدال مكون النظام الذي أصبح قديمًا.

أتمتة عمليات القياس والتجريب

تقوم جميع أجهزة الاستشعار المضمنة في أنظمة إلكترونيات الطيران بجمع البيانات ومعالجتها تلقائيًا، حتى يتمكن الطيار من استخدام النتائج لتحليق الطائرة دون التحقق من دقة البيانات، بالإضافة إلى ذلك تعمل أنظمة التحكم الرقمي في الطيران على توجيه الطائرة تلقائيًا وإبقائها في المسار المتوقع.

متينة وموثوقة للغاية

تم تصميم هذه الأنظمة لتستمر لمئات الرحلات الجوية، وهي ليست عرضة لخلل ما لم تتضرر ماديًا وبالتالي، وليست هناك حاجة لإجراء تحديثات متكررة لهذه الأنظمة حيث تظل موثوقة لفترة طويلة.

عيوب إلكترونيات الطيران

فهم كيف يستغرق عمل أنظمة إلكترونيات الطيران سنوات

يتطلب الحفاظ على نظام إلكترونيات الطيران درجة عالية من الإلمام بمكوناته والأجزاء التي تتكون منها هذه المكونات، علاوة على ذلك، فإن معظم برامج أنظمة إلكترونيات الطيران مكتوبة بلغة (C ++)، ويجب أن يكون هناك من هو على دراية بلغة البرمجة هذه لتحديث البرنامج.

التكلفة العالية

تستعمل أنظمة إلكترونيات الطيران 20٪ أو أكثر من الميزانية الكاملة اللازمة لبناء طائرة، وحتى بالنسبة للطائرات الترفيهية، يتوجب على ماليكيها إنفاق عشرات الآلاف من الدولارات لتغطية نفقات التحديثات أو فحوصات الصيانة.

بعض الترقيات لأنظمة إلكترونيات الطيران

جهاز جارمين G500

يعد تثبيت جهاز مراقبة الطيران (Garmin G500) أمرًا سهلاً لأنه يناسب المساحات الموجودة على لوحات التحكم التي كانت تشغلها في السابق أدوات الطيران مقاس 3 بوصات بالإضافة إلى ذلك، يمكن تغيير مكان مؤشر سرعة الطائرة الأصلي والأدوات الأخرى واستخدامها كأجهزة احتياطية.

ويتميز (Garmin G500) بشاشتي (LCD) مقاس 6.5 بوصة مثبتتين بجوار بعضهما البعض، بحيث يوفر عرض الرحلة الرئيسي وشاشة العرض متعددة الوظائف نظرة عامة واضحة على البيانات التي تحتاجها الطائرة لإبقائها في مسارها وعلى الارتفاع المطلوب.

نظام التحكم الرقمي في الطيران Genesys S-TEC 3100

يمكن للطائرات التي لا تحتوي على طيار آلي مدمج أن تستفيد من نظام التحكم الرقمي في الطيران، المتوافق مع طرازات المحرك الفردي والمزدوج، ويمكن استخدامه طوال الرحلة بنفس مستوى الكفاءة لأنه مصمم لتنبيه الطيار بمجرد اكتشافه لخطر محتمل.

هذا الطيار الآلي قادر على استعادة ارتفاع الطائرة وإبقائها في المسار المتوقع تلقائيًا، بينما يمكنه أيضًا تحديد الإعداد المسبق للسرعة الجوية إذا كان الطيار يريد إبقاء الطائرة تتحرك بسرعة ثابتة.

جهاز مراقبة المحرك الأساسي JP Instruments EDM 930

سيساعدك تثبيت جهاز (JP Instruments EDM 930) الأساسي للمحرك على التخلص من مقاييس المحرك القديمة وإخلاء مساحة على لوحة التحكم، ويراقبدرجة حرارة الزيت وضغطه ودرجة حرارة التوربينات ومستويات الوقود ويمكّنه من مراقبة هذه القيم على شاشة.

وتخزن شاشة المحرك هذه البيانات التي يتم الحصول عليها لمدة 30 ساعة، وتتيح الوصول إلى سجل القيم القصوى التي تم قياسها في الرحلة السابقة.