أهم المباني الإسلامية

اقرأ في هذا المقال


البيمارستان في العمارة الإسلامية:

بيمارستان بفتح الراء وسكون السين كلمة فارسية بمعنى بيمار، أي مريض أو عليل وستان أي دار، ثم خففت إلى مارستان كما ذكر الجوهري في الصحاح، ويعد المسجد النبوي أول مستشفى في الإسلام، حيث نصبت خيمة لسعد بن معاذ يتداوى فيها بأمر النبي (صلى الله عليه وسلم)، وكان للمارستانات نوعان الثابت والمحمول، هو ما يعادل سيارة الإسعاف الحديثة وأول من أنشأه هم أمراء المسلمين.

وكانت المارستانات تقسم قسمين منفصلين عن بعضهما الأول للذكور والثاني للإناث، وكل قسم مجهز بما يحتاجه من عتاد وأفراد، وفي كل قسم عدة قاعات لمختلف الأمراض، وكانت المارستانات فسيحة جارية الماء، وكان فيها صيدلية تسمى شرابخانة لها رئيس، ورئيس المارستان يسمى الساعور (كلمة سريانية معناها منقذ المرضى ولكل قسم رئيس.

والفصل بين القاعات قائم على أساس علمي حتى لا تحدث عدوى أو إزعاج، كما كان المكلف بمتابعة البيمارستانات إداريا هو نائب السلطان، وهذا يدل على ما له من أهمية في الدولة.

أهم الوظائف العليا في البيمارستان:

  • الساعور: رئيس المارستان.
  • شيخ الشرابخانة: صاحب الصيدلية.
  • رئيس الأطباء: وهو من يحكم على الأطباء ويمتحنهم حتى يمارسوا عملهم، وقد كانت للمارستان وظيفة تعليمية.
  • رئيس الكحالين: وهم أطباء العيون.
  • رئيس الجرائحية: وهم الجراحون والمجبرون.

الضريح في العمارة الإسلامية:

وهو قبر أو تربة تقام على رفات ولي أو حاكم ويركب فوقه خشب منقوش أو رخام أو حجر، وغالبها يبنى على شكل قبة أو برج اسطواني ذو سقف مخروطي وكثيراً ما تحلق بالمساجد.

الرباط في العمارة الإسلامية:

نوع من الثكنات العسكرية التي يقيم فيها المجاهدون، وقد انتشرت في مشارق العالم الإسلامي ومغاربه، وفي الغالب يكون على شكل مستطيل حوائطه الخارجية قوية مزودة بأبراج وفي الداخل تحيط به حجرات السكن وبه مسجد.

الخوانق والتكايا في العمارة الإسلامية:

وهي جمع خانقاه أو خانكاه وتعني مكان أكل السلطان وتكية، وهي مآدب من مأدبة الطعام الصوفية والزهاد، وقد انتشرت في العصرين الأيوبي والمملوكي، والثانية التكية في العصر العثماني لإيواء الدراويش.

الأسبلة في العمارة الإسلامية:

وهي الأماكن التي يرتوي منها المارة عند العطش وتلحق به المساجد أو الكتاب وتكون مستقلة، وعرفت باسم السقايات أو سقاخانة وأحواض السبيل، بل وإن الكتاب الذي يتعلم فيه الأيتام مجاناً بكتاب السبيل.


شارك المقالة: