تعتبر السدود منشآت تحتوي على قوى خطرة بموجب القانون الإنساني الدولي بسبب التأثير الهائل للدمار المحتمل على السكان المدنيين والبيئة تعد حالات فشل السدود نادرة لكن يمكن أن تؤدي إلى أضرار جسيمة وخسائر في الأرواح عند حدوثها.
أهمية السدود
- مع وجود كميات كبيرة من المياه المخزنة في السدود يمكن استخدامها يسهولة للري، وهذا يساعد المجتمعات على التخطيط لزراعة المحاصيل .
- يتم توفير جزء من تخزين المياه في السدود والخزانات لأغراض الشرب والصناعية.
- استخدام السدود في توليد الطاقة الكهرومائية والكهرباء.
- تستخدم في السيطرة على الفيضانات.
- من أهم مزايا السدود خصائصها الصديقة للبيئة لأن السدود تعتبر مورد متجدد.
- تعتبر السدود نشاطاً ترفيهياً.
المشاكل التي تتعرض لها السدود
فشل السدود ومن أسبابها:
- خطأ في تصميم مجرى التصريف.
- خفض ارتفاع قمة السد، مما يقلل من تدفق المجاري.
- التغيرات في مستويات المياه أثناء الردم أو سوء المسح بسبب عدم الاستقرار الجيولوجي.
- انزلاق أحد الجبال إلى الخزان.
- سوء الصيانة خاصة أنابيب المخارج.
- التدفق الشديد للمياه.
- خطأ بشري أو حاسوبي أو في التصميم.
- التعرية الداخلية أو الأنابيب خاصة في السدود الترابية.
- عدم استقرار المناظر الطبيعية الناجمة عن المناخ مثل الانهيارات الجليدية الصخرية والانهيارات الأرضية في التربة الصقيعية وتدفقات الحطام والفيضانات المفاجئة من البحيرات الجليدية والبحيرات التي تعرضت للانهيارات الأرضية.
- حالات ملحوظة من الخرق المتعمد للسدود مثل الغارات في الحروب.
- جفاف السدود: بسبب الأستخدام الجائر للسدود وتراجع الهطول المطري ويرافقه تبخر شديد بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
- تغير المناخ: أدى إلى إدخال قدر كبير من عدم اليقين في افتراضات التدفق التي اتخذها المهندسين كنقطة انطلاق لهم في تصميم السدود.
- شيخوخة السدود: تشكل تهديد لحياة وسلامة مئات الملايين من البشر وتضر بكفاءة محطات الطاقة الكهرومائية ووظيفتها.
الطرق المتبعة لحماية السدود
- متابعة حالة السد بانتظام والقيام يأعمال الصيانة بشكل دوري.
- إنشاء نظام للإنذار المبكر.
- تجهيز خطط واقعية للإجلاء والإغاثة.
