استخدام نظام تحديد المواقع العالمي في عمليات حفظ البيانات

اقرأ في هذا المقال


نظام تحديد المواقع العالمي:

يساعد نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) منظمات الحفظ والبلديات في إدارة الأراضي عن طريق تسجيل بيانات الموقع في شكل نقاط (على سبيل المثال موقع شجرة أو ركن ملكية) أو خطوط (على سبيل المثال ممر) أو مناطق (على سبيل المثال بحيرة)، من خلال استيراد البيانات إلى برنامج نظام المعلومات الجغرافية (GIS)، يمكن للمستخدمين إنشاء خرائط لهذه البيانات.

لاستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بشكل فعال يجب على المؤسسة الاستثمار في مزيج من المعدات والبرامج وتدريب الموظفين أو تعيينهم لتشغيله.

تطبيقات نظام تحديد المواقع العالمي:

تعيين ميزات المناظر الطبيعية:

يتيح نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للمستخدمين تعيين موقع مجموعة متنوعة من الميزات في هذا المجال، مثل الغابات الناضجة وأشجار العينات والأنواع الغازية وتآكل التربة والمناطق المنكوبة بالحرائق والمخازن النهرية والممرات المائية، يمكن للمستخدمين أيضًا تعيين ميزات من صنع الإنسان مثل الممرات والمقاعد والمباني والطرق والأسوار، بمجرد التعيين يمكن تحديد موقع هذه الميزات بسهولة باستخدام جهاز (GPS) عند العودة إلى الموقع.

ربط الصور بإحداثيات (GPS):

يمكن للمستخدمين التقاط صور رقمية في الميدان وربطها بإحداثيات (GPS) في قاعدة بيانات، يتيح ذلك للمستخدمين إنشاء سجل مرئي للميزات المهمة ومواقعها الدقيقة، من خلال مقارنة الصور لنفس الموقع التي تم التقاطها في أوقات مختلفة يمكن للمستخدمين ملاحظة التغييرات في العقار، (يمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص لمراقبة حقوق الارتفاق وتحديد الانتهاكات المحتملة).

توثيق حواجز الملكية:

يسمح نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للمستخدمين بتوثيق إحداثيات حدود الممتلكات، في الماضي استخدم المساحون المعالم (التي يمكن تدميرها أو نقلها بمرور الوقت) لتحديد الحدود.

نظرًا لأن (GPS) يستخدم إحداثيات دقيقة بدلاً من المعالم العلائقية، فإنه ينتج قياسات تظل دقيقة بغض النظر عما يحدث للأرض المحيطة أو الكائنات المادية المستخدمة كمعالم، (لاحظ أن المسح الدقيق لحدود الممتلكات يستلزم استخدام معدات على مستوى المسح.

توثيق حدود أخرى:

يمكن لصناديق الأراضي استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتوثيق الحدود بين المناطق الخاضعة لمستويات مختلفة من القيود بموجب اتفاقية حقوق الارتفاق، على سبيل المثال الحدود بين منطقة ستبقى في حالة برية إلى حد كبير ومنطقة يُسمح فيها بالزراعة.

اختيار جهاز استقبال (GPS):

جهاز استقبال (GPS) هو الوحدة الإلكترونية التي تستقبل إشارات الأقمار الصناعية وتنتج بيانات موضعية، والتي يمكن بعد ذلك تحليلها باستخدام برنامج رسم الخرائط، تختلف أجهزة (GPS) اختلافًا كبيرًا في السعر والجودة، نظرًا لأن التكنولوجيا تتحسن دائمًا فمن الأفضل البحث عن أجهزة الاستقبال الحالية قبل الشراء، تقوم بعض الشركات بتأجير أجهزة الاستقبال، مما يمنح المؤسسات فرصة اختبار أجهزة الاستقبال المختلفة قبل إجراء استثمار.

معايير استخدام مستقبلات (GPS):

أساسي أو ترفيهي:

هذه الوحدات هي الأقل تكلفة، صُممت لأنشطة الاستجمام في الهواء الطلق مثل: التنزه والتخييم، فهي توفر إحداثيات خطوط الطول والعرض الأساسية أثناء رسم نقاط الاهتمام وطرق الخط المستقيم.

درجة الخريطة:

هذه الوحدات أكثر تطوراً، حيث إنها تسمح بجمع بيانات محسّن وتفاصيل أكبر للخريطة وتنقل أكثر دقة، عند تمكينها مع (WAAS)؛ نظام تكبير المنطقة الواسعة تكون دقيقة في حدود ثلاثة أمتار مع استخدام نظام تحديد المواقع التفاضلي، كما يمكن أن تكون الدقة قريبة من متر واحد، يمكن للبعض أيضًا استقبال إشارات إضافية من (GLONASS) الأقمار الصناعية لمزيد من الدقة.

يأتي معظمها مع خرائط أساسية مثبتة وخرائط أكثر تفصيلا متاحة للشراء، قد تحتوي الوحدات على ميزات إضافية مثل شاشات اللمس أو الكاميرات المدمجة، تعد (Garmin وTrimble وMagellan) من الشركات الرائدة التي تقدم وحدات على مستوى الخرائط، حيث تقدم (Trimble) الوحدات الأكثر تقدمًا والأكثر تكلفة، يمكن أن تكلف الوحدات من 500 دولار إلى آلاف الدولارات حسب مستوى الدقة والميزات الأخرى.

الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية هي خيار آخر، من خلال البرامج المضمنة أو تطبيقات (GPS) القابلة للتنزيل مثل (MotionX وGPSLogger وGPX Viewer) (موصى به من قبل العديد من صناديق الأراضي) يمكنهم أداء بعض الوظائف نفسها مثل: نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المحمول من الدرجة التجارية، يكشف البحث على الإنترنت عن مجموعة متنوعة من تطبيقات (GPS) لكل من أجهزة (Apple وAndroid) ومعظمها يكلف بضعة دولارات فقط.

درجة المسح:

تستخدم هذه الوحدات من قبل المساحين لقياسات دقيقة، وهي دقيقة للغاية وأحيانًا تكون في حدود سنتيمتر واحد، يمكن أن تكلف عشرات الآلاف من الدولارات وتتطلب تدريبًا وخبرة مكثفة، مما يجعلها غير عملية بالنسبة لمعظم صناديق الأراضي والبلديات.

المركبات الجوية:

يتمثل أحد التطورات الحديثة في تقنية (GPS) لمؤسسات الأراضي في استخدام المركبات الجوية غير المأهولة (الطائرات بدون طيار) لجمع الصور الجوية الممكّنة للبيانات للممتلكات، ونظرًا لأن الطائرات بدون طيار تتلقى إشارات (GPS) فإن كل صورة فيديو تجمعها تكون مرتبطة بموقع محدد.

تسمح المنصات مثل (Survae) لصناديق الاستثمار باستخدام هذه البيانات بعدة طرق من إنشاء طبقات خرائط (GIS) إلى مراقبة الارتفاق بمرور الوقت، كما أنها تسمح للمستخدمين بإنشاء طرق مخصصة يمكن للطائرات بدون طيار أن تطير على ارتفاعات محددة، قد تقوم شركات (Land Trust) بتوظيف طيارين مرخصين لإجراء الرحلات الجوية، مما يلغي الحاجة إلى تدريب الموظفين أو شراء الطائرات بدون طيار بأنفسهم.

اعتبارات الشراء:

هناك عدة عوامل يجب مراعاتها عند البدء بعملية الشراء:

  • الدقة: حيث توفر أجهزة الاستقبال المختلفة مستويات مختلفة من الدقة.
  • تكامل بيانات نظم المعلومات الجغرافية: تقوم بعض الوحدات بتحويل نقاط (GPS) إلى ترتيبات (GIS أو Google Earth) المحددة، والتي قد تكون متوافقة أو لا تتوافق مع برامج رسم خرائط معينة.
  • الصفات: لقد وجد العديد من مستخدمي نظم المعلومات الجغرافية تلك السمة دقيقة الجمع، والتي لا يقل أهمية عن اكتساب الموقع، فقط وحدات (GPS) الأكثر تقدمًا على مستوى الخرائط تسمح للمستخدمين بجمع معلومات الجدولية التفصيلية وإدخالها.
  • توافق الجهاز: يمكن لبعض وحدات (GPS) المزامنة لاسلكيًا مع الكاميرات الرقمية أو أجهزة تحديد المدى أو الأجهزة الميدانية الأخرى لتلقي بيانات إضافية، وقد يتطلب هذا أجهزة أو برامج إضافية، تحتوي الموديلات الأخرى على كاميرات مدمجة.
  • سعة الذاكرة: تسمح الوحدات التي تستخدم بطاقات الذاكرة المساعدة بالإضافة إلى التخزين الداخلي للمستخدمين بشراء المزيد من سعة الذاكرة في المستقبل إذا لزم الأمر، تسمح بعض مجموعات الوحدات البرامج للمستخدمين الذين لديهم اتصال بالإنترنت بتحميل البيانات مباشرة من الوحدة إلى السحابة للتخزين.
  • المتانة: تم تصميم بعض الوحدات للاستخدام في البيئات الوعرة مع ميزات مثل الشاشات المقاومة للماء وأدوات التحكم بضغطة زر والغلاف الخارجي الواقي.
  • البطارية: تستخدم بعض الوحدات بطاريات قياسية، بينما يستخدم البعض الآخر بطاريات داخلية قابلة لإعادة الشحن، يعمل الجهاز الذي يتضمن وضع السكون أو وظيفة توفير البطارية على إطالة عمر البطارية أثناء وجوده في الميدان.

شارك المقالة: