ما هي اتصالات EME Moon Bounce Communications

اقرأ في هذا المقال


تقوم اتصالات “EME Moon Bounce” بتوجيه إشارة إلى القمر، حيث يعكس سطح القمر ببساطة الإشارة إلى الأرض، وإذا كان القمر فوق الأفق وإذا كان لديك معدات مناسبة وإذا كنت تعرف ما يكفي عما يجب القيام به، فمن الممكن أن تتلقى الإشارة وتتصل مرة أخرى، كما يمكنك التواصل مع جارك أو عبر القارات، ومع ذلك فإنّ الإشارات ضعيفة للغاية، حيث يتعين عليها السفر ذهاباً وإياباً على مسافة تزيد عن “238000 ميل”.

اتصالات EME Moon Bounce Communications:

اتصالات “EME Moon Bounce Communications”: هي اتصالات ارتداد القمر والمعروف أيضاً باسم اتصال الأرض والقمر والأرض، وهو تقنية ترسل إرسال موجات الراديو من الأرض إلى القمر، ثم ينعكس الإرسال أو يرتد عن سطح القمر ويلتقطه جهاز استقبال أرضي، كما تبشر التكنولوجيا بوعد للاتصالات الآمنة مع السفن البحرية.

تتطلب “EME” عموماً هوائيات اتجاهية فعالة لزيادة كسب الإشارة بشكل كافٍ، كما يمكن استخدام مكبرات الصوت أيضاً، ويجب أن تشير الهوائيات إلى القمر، وأيضاً تشهد الإشارات الراديوية المرسلة عبر الأيونوسفير دوراناً في استقطابها، وهناك بعض التناوب الفعال من أسباب أخرى، بما في ذلك من التغييرات في الاتجاه من القمر ومن العمل في نقاط مختلفة من الكرة الأرضية، والحل هو استقطاب الإشارة دائرياً.

كما هناك تحول دوبلر بين الإشارة المرسلة والمستقبل، ويرجع ذلك في الغالب إلى دوران الأرض، ممّا يتسبب في اختلاف السرعة بين القمر وموقعنا على الأرض، وكل هذه تحديات يجب التعامل معها، كما يتم إنتاج “EME” أيضاً بشكل مصطنع عن طريق مصادر الاتصالات السلكية واللاسلكية مثل الراديو أو التلفاز أو الهواتف المحمولة، وبالإضافة إلى الأدوات المنزلية مثل السخانات والمصابيح الكهربائية والأفران الكهربائية والثلاجات.

إنّ التعرض لاتصالات “EME” الاصطناعي ليس بالأمر الجديد، حيث كان الناس يعيشون مع مصادر صناعية من “EME” منذ أن تم تطوير التلغراف في 1830م، حيث يمكن التحكم في مستويات “EME” من المصادر الاصطناعية، بما في ذلك الأجهزة اللاسلكية وتنظيمها.

  • “EME” هي اختصار لـ “Earth Moon Earth”.

آثار اتصالات EME:

الكهرومغناطيسية الاصطناعية ليست بالضرورة أفضل أو أسوأ من الكهرومغناطيسية الطبيعية، وعلى الرغم من أنّ الكهرومغناطيسية نوع من الإشعاع وهو ببساطة نقل للطاقة، فليس كل الإشعاع الكهرومغناطيسي هو نفسه وليس كل الإشعاع سيئاً، فعلى سبيل المثال ،في حين أنّ الأشعة السينية وأشعة الشمس هي أنواع من الإشعاعات المؤينة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان مع التعرض المفرط، فإنّ “EME” من الاتصالات هو نوع من الإشعاع غير المؤين بدون ارتباط معروف بالسرطان.

تستخدم “EME” في الاتصالات مستويات طاقة أضعف من أن تسبب ضرراً، وفي الواقع في حالة “5G”، لا تستطيع “EME” من أجهزة “5G” اختراق الجلد، كما تشمل أمثلة مصادر الإشعاع غير المؤين الضوء المرئي والأجهزة الكهربائية الشائعة والراديو والتلفاز واتصالات الهاتف المحمول.

كيفية إجراء اتصالات EME:

يُعد اتصالات “EME” هو نوع من أنواع الاتصال اللاسلكي، حيث يستخدم فيه القمر كقمر صناعي سلبي، وبالنسبة للمبتدئين يبدو هذا قليلاً مثل الخيال العلمي، لكن تم القيام به وما زال يقوم به مشغّلو راديو هواة مائلون تجريبياً، حيث هناك العديد من التحديات والصعوبات الكامنة في عملية ارتداد القمر، ومن أكثر الأمور المزعجة بالنسبة للتواصل ثنائي الاتجاه حقيقة أنّ مسافة القمر تؤدي إلى تأخير الوقت.

يبعد القمر حوالي “250.000 ميل” عن الأرض وتنتقل موجات الراديو بسرعة “186282 ميلاً في الثانية”، كما لا تعود الإشارة المرسلة إلى القمر إلّا بعد مرور “2.7 ثانية”، حيث إذا شارك شخصان في محادثة وطرح أحدهما سؤالاً فلا يمكن لهذا الشخص أن يتوقع رداً إلّا بعد “5.4 ثانية” على الأقل، كما يجب أن تسافر الإجابة إلى القمر والعودة وكما يجب أن يكون السؤال، وإلى جانب تأخير الانتشار، فإنّ خسارة المسير من وإلى القمر كبيرة.

القمر هو عاكس ضعيف نسبياً للأشعة الكهرومغناطيسية عند أي طول موجي بما في ذلك موجات الراديو، كما أنّ سطحه غير منظّم وينتشر الطاقة المنعكسة بدلاً من التركيز، ولهذا السبب فإنّ المعدات المتطورة ضرورية لترتد الإشارة عن القمر بنجاح وتسمعها تعود، كما يُشار إلى جميع أشكال “EME” مجتمعة بالطيف الكهرومغناطيسي، حيث تختلف خصائص “EME” باختلاف الطول الموجي أو التردد وتتفاعل “EME” من أجزاء مختلفة من الطيف مع المادة بشكل مختلف.

على سبيل المثال، يتفاعل ضوء الأشعة فوق البنفسجية مع المادة بشكل مختلف عن إشارات الترددات الراديوية، وكما تم تسخير الطيف الكهرومغناطيسي لإنشاء مجموعة واسعة من التقنيات بما في ذلك الاتصالات اللاسلكية وشبكة “Wi-Fi” والتلفاز والطاقة الكهربائية والرادار وأفران الميكروويف والتصوير بالرنين المغناطيسي والمحامص والكاميرات والليزر وآلات الأشعة السينية.

هناك مشكلة أخرى في اتصال ارتداد القمر وهي تلاشي الاهتزاز وتحول دوبلر، كما لا يظهر القمر دائماً نفس الوجه تماماً، حيث إنّه “يتأرجح” بضع درجات ذهاباً وإياباً، وهذا “التذبذب” المسمى بالاهتزاز ينتج تغيراً ثابتاً في كل مكون من أي إشارة تنعكس من القمر، كما تتكون الإشارة المرتدة من مجموع عدد لا يحصى من الأشعة التي ارتدت من الجبال والصخور وجدران الحفرة وغيرها من الميزات القمرية.

يتقلب الطور النسبي لهذه المكونات بسرعة بسبب الاهتزاز، لذا فإنّ أي إشارة عائدة من القمر تكون “مزيفة” ومشوهة، كما يتطلب ارتداد القمر الراديوي للهواة بشكل عام جهاز استقبال حساس بمرشح ضيق النطاق جهاز إرسال قادر على العمل على نطاق هواة واحد على الأقل فوق “144 ميجاهرتز”، وقادر على إنتاج “1500 واط” من ناتج تردد لاسلكي مستمر هوائي ذو اتجاهية وكسب عالميين.

كما يكون قادر على الدوران في كل من مستويي السمت والارتفاع موقع يمكن فيه رؤية القمر بدون عوائق لفترات طويلة موقع تكون فيه ضوضاء الراديو من صنع الإنسان ضئيلة الجيران الذين سيتسامحون مع وجود هوائي كبير وقرب جهاز إرسال لاسلكي عالي الطاقة حي بدون مراسيم أو عهود تحظر هوائيات كبيرة أو أجهزة إرسال لاسلكية عالية الطاقة مهارة التشغيل والصبر

الاتصالات المتنقلة واتصالات EME:

تستخدم الهواتف المحمولة إشارة راديو منخفضة الطاقة للتواصل مع شبكات الهاتف المحمول والأمة، كما تقوم المحطات الرئيسية لشبكة المحمول أيضاً بإرسال واستقبال إشارات راديو منخفضة الطاقة للتواصل مع الهواتف المحمولة، حيث يتم تقييم التأثير الصحي لهذه الإشارات اللاسلكية بطريقتين.

  • يتم تقييمه من حيث التأثير المباشر على مستخدم الهاتف المحمول.
  • يتم تقييمه من حيث التأثير المحيط لإشارات الترددات الراديوية في البيئة على عامة الناس.

بالنسبة للهاتف المحمول، تحدد معايير الأمان الإلزامية كمية طاقة التردد اللاسلكي التي يمكن امتصاصها في رأس الشخص أو جسده، أمّا بالنسبة للمحطة الأساسية تحد معايير السلامة الإلزامية من قوة الإشارة أو “EME” للترددات الراديوية التي يمكن أن يتعرض لها الأشخاص في المناطق المتاحة للجمهور.


شارك المقالة: