الخرائط هي أداة أساسية لدراسة حركات الحيوانات وتوزيعاتها، حيث إنه وبمساعدة تقنية التتبع المتقدمة وبرنامج نظام المعلومات الجغرافية (GIS) ، يمكن للباحثين إنشاء خرائط مفصلة توضح أين تذهب الحيوانات وكيف تتحرك عبر المناظر الطبيعية المختلفة.
استخدام الخرائط في دراسة تحركات الحيوانات
- أحد الاستخدامات الأكثر شيوعًا لخرائط حركة الحيوانات هو تتبع تحركات الأنواع المهاجرة. على سبيل المثال يستخدم الباحثون تتبع الأقمار الصناعية لمتابعة هجرات الطيور والسلاحف البحرية والثدييات البحرية. من خلال رسم حركات هذه الحيوانات على الخريطة ، يمكن للباحثين تحديد مواقع التوقف المهمة وممرات الهجرة وغيرها من المناطق الحرجة التي تعتمد عليها هذه الحيوانات.
- يمكن أيضًا استخدام الخرائط لدراسة نطاقات الحيوانات ومناطقها. من خلال تتبع حركات الحيوانات الفردية بمرور الوقت ، يمكن للباحثين إنشاء خرائط توضح المناطق التي تقضي فيها الحيوانات معظم وقتها. هذه المعلومات مفيدة لفهم كيفية استخدام الحيوانات لموائل مختلفة وكيفية تفاعلها مع بعضها البعض.
- بالإضافة إلى ذلك ، يمكن استخدام الخرائط لدراسة توزيع الحيوانات عبر الموائل المختلفة. على سبيل المثال ، يمكن للباحثين استخدام المسوحات الجوية وصور الأقمار الصناعية لإنشاء خرائط توضح توزيع أنواع الحيوانات المختلفة في منطقة معينة. يمكن استخدام هذه الخرائط لتحديد المناطق المهمة للحفظ ولرصد التغيرات في أعداد الحيوانات بمرور الوقت.
الخرائط مفيدة أيضًا في دراسة تأثير الأنشطة البشرية على تحركات الحيوانات وتوزيعاتها. على سبيل المثال ، يمكن للباحثين استخدام الخرائط لدراسة كيفية تأثير الطرق والأسوار والبنية التحتية الأخرى على تحركات الحيوانات. يمكن استخدام هذه المعلومات لتطوير استراتيجيات للحد من الآثار السلبية للأنشطة البشرية على الحياة البرية.