الألياف الزجاجية المقاومة للصوت والقنوات المرنة

اقرأ في هذا المقال


الألياف الزجاجية:

تأتي الألياف الزجاجية المقاومة للصوت في ألواح بدلاً من لفات، ويمكن استخدامها في أماكن وتطبيقات مختلفة بما في ذلك صناعة الألواح الصوتية في الاستوديوهات المنزلية والمسارح والمباني التجارية، هذه المادة العازلة للصوت فعالة جدًا في تقليل الضوضاء التي تدخل أو تخرج من الغرفة، كما تعمل على تحسين الصوتيات الداخلية.
هناك أنواع مختلفة يمكن الاختيار من بينها بسماكات وكثافة وقوة مختلفة، على سبيل المثال: تعد 703 لوحة هي الأفضل لتقليل الضوضاء عالية التردد، بينما 705 لوحة هي أكثر ملائمة لضوضاء الجهير منخفضة التردد.
حيث تُستخدم هذه الألياف في استوديوهات التسجيل ودور السينما المنزلية والمسارح وفي أي مكان، حيث يلزم عزل الصوت، فهي متعددة الاستخدامات للغاية، ومن إيجابياتها أنها مناسبة لنطاقات التردد المختلفة وتأتي بسماكات مختلفة وسهلة القطع، في حين أنها تُعتبر مادة مهيجة لذلك يجب ارتداء ملابس واقية عند التعامل معها.

القنوات المرنة:

تعد قنوات الصوت المرنة هي الطريقة الرئيسية لفصل الحوائط الجافة عن الهياكل الداخلية للمباني، يمكن أيضًا تثبيت هذا النظام بشماعات أو حشوات صوتية تقلل الاهتزاز بشكل أكبر.
قنوات الصوت المرنة عبارة عن شرائط من المعدن أو الأخشاب يتم تثبيتها على الجدران، بحيث يمكن الاحتفاظ بعزل الصوت داخل الجدران بإحكام في مكان، مع توفير منصة يمكن توصيل جميع أنظمة التشطيب عليها، هذا يلغي الاتصال المباشر الذي يمكن أن يكون من خلال طبقات الهيكل والجدران والسقف والأرضيات.
يمكن أن تمر المسامير عبر العديد من الثقوب أو الفجوات الموجودة في هذه القنوات لضمان سهولة التثبيت، مما يجعلها سهلة التركيب، حيث ستبقى أي أصوات تمر عبر الاهتزاز بشكل أساسي ضد قنوات الصوت المرنة، وبالتالي يتم عزلها عن الغرفة.
كما تستخدم هذه القنوات بشكل عام أثناء البناء؛ لأنها تساعد على تحقيق عزل صوتي جيد جدًا في المبنى، بسبب مبادئ الفصل، كما أنها تمتاز بأنها سهلة التركيب نسبيًا، وتحتوي على فجوات (فتحات عملية)، أما عن سلبياتها فهي تستغرق التثبيت وقتًا طويلاً إذا كان هناك مساحة كبيرة يجب تغطيتها.
بالنهاية يجب النظر جيدا إلى كل من التكلفة وسلبيات وإيجابيات كل مادة، واختيار ما هو مناسب ويحقق الهدف المراد لأطول فترة ممكنة وبأقل تكلفة، حيث يوجد الكثير من المواد العازلة بالمتناول وهذا يستدعي التأني في الاختيار وعدم التسرع.


شارك المقالة: