التحكم في عمليات التكييف

اقرأ في هذا المقال


الهدف من تكييف الهواء هو معالجة الهواء، بحيث يكون ملائم ومناسب للمجالات المختلفة التي يستعمل فيها الهواء المكيف، إن الغرض من تكييف الهواء هو تهيئة ظروف مناخية يشعر فيها الشخص بالراحة أو بعدم الضيق بسبب ارتفاع درجة الحرارة، تتضح أهمية تكييف الهواء للعديد من الأسباب، فمثلاً الحرارة التي تنتج عن الشمس في فصل الصيف والتي تجعل الظروف المناخية صعبة.

التحكم في عمليات التكييف:

التحكم في درجة الحرارة:

يقصد بهذه العملية التحكم في درجة الحرارة للمكان المراد تكييفه حسب الدرجة المطلوبة، سواء بالزيادة في فصل الشتاء (تدفئة) أو النقص في فصل الصيف (تبريد).

التحكم في الرطوبة:

الغرض من هذه العملية، هو توفير نسبة الرطوبة المناسبة التي يشعر فيها الإنسان بالراحة، لأنه قد ثبت أن ارتفاع معدل الرطوبة التي يحملها الهواء فوق مقدار 70%؛ يؤدي إلى إحساس الإنسان بعدم الراحة، ذلك لأن الإنسان يستنشق الهواء بهدف الحصول على الأكسجين منه، فإذا ما احتوى هذا الهواء على كمية كبيرة من بخار الماء، فإن حجم الأكسجين في كل كمية تدخل الرئتين تكون غير كافية، كذلك إذا انخفضت نسبة الرطوبة عن 30 % نجد أن عملية التنفس بالنسبة للإنسان تكون غير مريحة حتى إنها تصبح مؤلمة إذا كان الهواء شبه جاف، ذلك لأن الممرات الهوائية التي يمر بها الهواء ابتداء من الأنف وانتهاء بالشعب الهوائية تكون مغطاة بطبقة من أغشية مخاطية رطبة ونتيجة مرور الهواء شبه الجاف عليها، فإنها تجف نتيجة امتصاص الهواء لرطوبة الأغشية المخاطية.

مجالات استخدام تكييف الهواء:

يوجد العديد من المجالات التي يستخدم فيها تكييف الهواء، منها ما يلي:

  • تكييف الهواء في الإسكان: يقصد به توفير وسط مريح للإنسان في أماكن الإقامة، سواء كانت منازل أو فنادق أو أماكن العمل.
  • تكييف الهواء في التجارة: مثل تكييف هواء المحال التجارية لتوفر جو مريح للمشتري، بحيث يدفعه للبقاء داخل المكان أطول فترة ممكنة، ممّا ينعكس على زيادة المبيعات كما في الأسواق المركزية أو المطاعم.
  • تكييف الهواء في الطب: بغرض توفير جو من الهواء الملائم مع ظروف المرضى أو في غرف العمليات، حيث يكون الهواء الداخل إلى هذه الغرفة معقماً، حتى لا تتسبب الجراثيم أو الميكروبات التي قد يحملها الهواء في تلوث الجروح أثناء العمليات الجراحية، كذلك يستخدم تكييف الهواء في الغرف التي تحتوي على حضانات للأطفال المولودين ناقصي النمو.

شارك المقالة: