اقرأ في هذا المقال
بوابة المدخل تقع في الضلع الشرقي للقلعة لتكون محصنة تحصيناً طبيعياً، حيث إن التلة التي بنيت عليها القلعة شديدة الانحدار في المنطقة المحصورة بين مدخل القلعة والبرج الشمالي الشرقي ومدخل القلعة، وهناك فتحات في سمت الجدار متوجة بعقد دائري.
أبراج قلعة الملك عبد العزيز في ضباء
زودت القلعة بأبراج متشابهة الشكل في أركانها الأربعة، حيث تأخذ الأبراج من الخارج ثلاثة أرباع الدائرة المستديرة، كما تتشابه في أن كلا منها يتكون من طابق واحد أرضي مدخله من فناء القلعة، وتتشابه في سمك جدرانها حيث بلغ 1م، واختلفت أقطار تلك الأبراج ما بين 3-4م؛ وذلك بسبب اختلاف مستويات الأرض التي بنيت عليها القلعة.
بينما تختلف في عدد فتحات المدافع؛ فالبرج الجنوبي الشرقي له أربع فتحات للمدافع؛ وهذا يرجع لأهمية موقع هذا البرج حيث يشرف على البحر، والبرج الشمالي الغربي فيه ثلاث فتحات، وكذلك الأمر في البرج الشمالي الشرقي الغربي.
أما البرج الجنوبي الشرقي فيختلف في شكله الخارجي عن بقية الأبراج؛ حيث يرتفع عن أرضية الربوة بمقدار يصل لتسعة أمتار، بسبب اختلاف مستويات الأرض، والمداميك المكونة لبدن البرج من الخارج تأخذ في الضيق من قاعدة البرج، حىث يصل نصف قطرها من الداخل إلى متر ونصف.
في الواجهة الجنوبية للقلعة، حيث يظهر بناء القلعة على ربوة مرتفعة وتظهر أبراج القلعة الجنوبية ويلاحظ اختلاف شكل البرجين عن بعضهما.
العناصر المعمارية لقلعة الملك عبد العزيز في ضباء
فتحات المدافع تتسع هذه الفتحات من الداخل بمقدار 80 سم، وتضيق كلما اتجهت نحو الخارج، فتبدو من الخارج فتحة ذات شكل بيضاوي، يكون مستوى الفتحة في مستوى أرضية البرج من الداخل، يلاحظ صغر حجم الفتحات في الأبراج رغم أنها للمدافع؛ لأن المدافع كانت صغرية الحجم في ذلك الوقت، وتلائمها فتحات صغيرة.
أما السقاطات فهي عنصر معماري دفاعي مهم للغاية لأي مبنى حربي، حيث تستخدم في رمي المقذوفات بأنواعها على المهاجمين، أو ممن يعمد منهم إلى ثقب جدران القلعة. وهي موجودة في قلعة الملك عبد العزيز في الأبراج العلوية، إذ يحتوي كل برج على سقاطتين تتبادلان مع فتحات المدافع في أضلاع كل بدن كل برج بما في ذلك أبراج المدخل.