التطبيقات الأيونية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)

اقرأ في هذا المقال


نظام تحديد المواقع العالمي:

على سبيل المثال استنادًا إلى المقارنات بين بيانات (T / P) ونتائج نموذج الغلاف الأيوني، فإنه غالبًا ما نرى أخطاء (TEC) التي تؤدي إلى أخطاء طبوغرافية من خمسة إلى عشرة سنتيمترات بمقاييس طول تبلغ ألف أو ألفي كيلومتر بالقرب من التيارات الاستوائية، هذه المقاييس مهمة لقياس متوسط ​​الدورة الدموية ومراقبة تقلب الدورة الدموية في المحيطات، تحد أخطاء الأيونوسفير من قدرتنا على دمج البيانات من مقاييس الارتفاع هذه مع بيانات (T / P) الأكثر دقة.

التطبيقات الأيونية لنظام تحديد المواقع العالمي:

أحد المصادر المحتملة للنسبة (TEC) العمودي من أجل التصحيح الأيوني هو نموذج الغلاف الأيوني، لسوء الحظ بدون استيعاب البيانات القريبة من الناحية الزمنية والمكانية من نقطة الاهتمام، فإن هذه النماذج ليست ذات دقة كافية لهذا الغرض، هذا صحيح بشكل خاص في مناطق خطوط العرض الاستوائية والمتوسطة.

حل آخر هو الاستخدام المباشر لبيانات (TEC) المستمدة من (GPS) والتي تم تقريبها إلى خرائط شبكية، في هذه الحالة تكمن المشكلة الرئيسية في عدم وجود محطات تتبع على الجزر، وفي المناطق الساحلية، وبالتالي فإن استخدام نموذج مع استيعاب القياسات المباشرة لبيانات الاستهلاك النموذجي للكهرباء يبدو أكثر واعدًا.

تم إجراء العديد من الدراسات حول استيعاب بيانات (GPS و TEC) في نموذج الغلاف الأيوني، النموذج الأكثر استخدامًا لهذا التطبيق هو (PRISM)، أظهرت هذه الدراسات عمومًا أن استيعاب بيانات الاستهلاك النموذجي للكهرباء في نموذج يعمل بشكل جيد، فإذا كانت نقطة الاهتمام ضمن 500 كيلومتر من الموقع الأرضي الذي تم منه قياس بيانات الاستهلاك النموذجي للكهرباء وكان في غضون ساعتين من الوقت. تم الحصول على بيانات الاستهلاك النموذجي للكهرباء (TEC) لهذه الدراسات من مختبر الدفع النفاث في شكل بيانات أولية لخط البصر وبيانات شبكية.

كما أن المشكلة الرئيسية في استخدام بيانات (GPS و TEC) للتطبيقات الأوقيانوغرافية هي عدم وجود محطات في مناطق المحيطات، وفي نصف الكرة الجنوبي، وبالتالي فإن أي زيادة لشبكة (GPS) العالمية مع مستقبلات ثنائية التردد في الجزر أو في المناطق الساحلية ستكون مفيدة للتطبيقات الأوقيانوغرافية لقياس الارتفاع عبر الأقمار الصناعية، قد يكون الحل الجزئي الآخر لهذه المشكلة هو تجهيز سفن الفرص بمستقبلات (GPS). يمكن إرجاع هذه البيانات عبر روابط الأقمار الصناعية ومعالجتها بواسطة (JPL) على سبيل المثال كجزء من نشاطهم المستمر لإنتاج خرائط (TEC) عالمية.

مصدر آخر محتمل لبيانات (TEC) هو مجموعة من الأقمار الصناعية التي تطير بمستقبلات (GPS) وقياس ملامح كثافة الإلكترون أثناء الاختفاء مع كوكبة القمر الصناعي (GPS-Met)، وهو النموذج الأولي لمثل هذا النظام، الميزة هنا هي أنه لا توجد محطة أرضية مطلوبة وأن غالبية البيانات ستكون فوق المحيطات.


شارك المقالة: