أبرز التقنيات المستخدمة في الرسم الهندسي

اقرأ في هذا المقال


الرسم الفني هو نوع من الرسم التقني لمعرفة متطلبات العناصر الهندسية بجميع الجوانب وواضح، ينتج الرسومات الهندسية رسومات فنية في شكل مستندات دقيقة وهذه المستندات هي أكثر من مجرد رسومات على الورق، هي لغة تنقل الأفكار والمعلومات من عقل إلى آخر والرسم الهندسي هو الجانب الأهم وهو مهم في الهندسة الميكانيكية وحاجتها الأساسية متجذرة في تطوير التصاميم وتجميع الآلة.

الإسقاط الارتجاعي

في هذا الإسقاط يتم وضع النموذج في الفضاء، بحيث يتم أخذ الإسقاط الأمامي له في المستوى الرأسي ويؤخذ الإسقاط العلوي لنفس الجسم في المستوى الأفقي وتكون نتوءات الجسم متعامدة مع شاشة المستوية.

الإسقاط المنظوري

هذا النوع هو نوع بسيط من رسم النمط ويعتمد على ما تراه عين المهندس، حيث يؤثر الطول والمسافة تمامًا على نتيجة الرسم، تم تطبيق طريقتين فرعيتين لتقنية الإسقاط هذه وهما طريقة التصويب المرئي وطريقة التلاشي.

الإسقاط القياسي

يعطي هذا النوع من الإسقاط جميع تفاصيل الكائن المرئية كلها والمعروفة باسم الإسقاط متساوي القياس (الايزومتري) والمبدأ الأساسي وراء الإسقاط متساوي القياس (الايزومتري) هو أنه يتضمن النظر من ثلاثة محاور مائلة إلى بعضها البعض بزوايا متساوية، ويتبع ذلك نقل الأبعاد الفعلية إلى مقياس يتضمن بعض الحسابات المثلثية البدائية.

ما هو الرسم الهندسي

الرسم الهندسي هو تصميم، وهو مكرس لإيصال اعمال مبتكره لمهندس ما للجهة الأخرى، إنه رسم يصممه المهندس لديه دراية هندسية ويستخدم للصناعات الهندسية وهو مكان بداية لجميع فروع الهندسة مثل الهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية والهندسة الكهربائية، أي جميع تصميمات الهندسية، تُعرف باسم اللغة الدولية للمهندسين والتي من خلالها يمكنهم التحدث والقراءة والكتابة بغض النظر عن لغاتهم وثقافاتهم المختلفة بين البلدان وبمرور الوقت وبما أن كل لغة لها قواعدها النحوية الخاصة بها فإن الرسم التقني له أيضًا قواعدها.

وهي ممثلة في نظرية الإسقاطات وصيغها واتفاقياتها في الرسم ودلالات أنواع الخطوط واختصاراتها ورموزها وأوصافها في الإنشاءات. ويتكون من: الرسم المستوي، والرسم المجسم.

الرسم الهندسي المستوي

إنه فن تشكيل أي كائن ذات بعدين أي الطول والعرض على ورق الرسم.

الرسم الهندسي المجسم

إنه فن تمثيل الأشياء ثلاثية الأبعاد أي الطول والعرض والارتفاع على ورق الرسم.


شارك المقالة: