التكييف بالطاقة الشمسية

اقرأ في هذا المقال


استعمال الطاقة الشمسية في عمليات التكييف، يتم عن طريق وضع وحدة تبريد (chiller)، تعمل بالامتصاص (absorption machines)، تعمل عن طريق امتصاص الحرارة الناتجة عن طريق الإشعاع الشمسي، في هذا النظام يعمل الماء كمركب تبريد (refrigerant) وبروميد الليثيوم، كما تتكون هذة الوحدة من مكثف ومبخر وحجرة امتصاص ومبادل حراري ومولد تبريد وفاصل.

دورة التبريد بالامتصاص:

  • عندما تنتقل حرارة الطاقة الشمسية إلى المحلول العام والليثيوم بروميد، فإن جزء من مركب التبريد يتبخر أو يغلى ويخرج من المحلول (الماء)، عندما يتبخر الماء (تحدث فقاعات)، فإن المحلول يتصاعد إلى الفاصل الموجود أعلى المولد مباشرة، بعد ذلك ينفصل كل من مركب التبريد والممتص.
  • يرتفع مركب التبريد کبخار إلى المكثف ويتساقط الممتص إلى الأسفل خلال أنبوبة المبادل الحراري ومن هناك إلى حجرة الامتصاص، حيث يتكاثف هناك ويتحول إلى سائل بتأثير الماء المبرد الذي يمر خلال أنابيب المكثف، هذا الماء البارد يأتي إلى برج التبريد أو من تغذية ماء المدينة مباشرة.
  • بعد أن يتكاثف مركب التبريد إلى سائل، يمر خلال أنبوبة المبخر، هذه الأنبوبة تحتوي على مضيق (Restriction)، تعمل مثل نقطة التمدد (expansion point) في دائرة التبريد الميكانيكية، عندما يمر السائل خلال هذا المضيق ينخفض ضغطه، بذلك تنخفض نقطة غليانه، يتحول بسرعة جزء من السائل إلى بخار والباقي يتحول إلى بخار يمر خلال المبخر، كما في دائرة التبريد الميكانيكية عندما يتحول مركب التبريد إلى بخار في المبخر، فإنه يمتص الحرارة من حول ملفات المبخر، عندما يتحول جميع مركب التبريد إلى بخار، فإنه يترك المبخر ويهبط إلى حجرة الامتصاص وفي حجرة الامتصاص، يمتص برومید الليثيوم مرة أخرى بخار مركب التبريد من المحلول.
  • وجود بروميد الليثيوم عند هذة النقطة يكون من الضروري ويُحدِث تأثير مزدوج، حيث يعطي كثيراً من حرارته إلى المحلول الذي يمر خلال المبادل الحراري، بذلك يعمل على إعطائه تدفئة مبدئية (preheats) للمحلول، انتقال الحرارة من هذا الممتص إلى المحلول تعمل على تبريد الممتص لإعداده لعميلة الامتصاص، تحتوي حجرة الامتصاص على ملف أنابيب يمر خلال الماء المبرد ویمر بروميد الليثيوم الممتص إلى أعلى حجرة الامتصاص ويوزع فوق جميع أسطح الملف، بهذه الطريقة فإن أقصى مساحة من المحلول الممتص تتعرض لبخار مركب التبريد الذي يأتي إلى هذه الحجرة من المبخر.

شارك المقالة: