تم اكتشاف التبريد المغناطيسي في عام 1926 م، بواسطة ديباى (Debaye) وجياكيو (Giauque)، تستعمل هذه الطريقة للحصول على درجات حرارة متدنية قريبة من الصفر المطلق، تم حديثاً تطوير هذه التقنية؛ للحصول على تبريد مناسب للاستعمال في تكييف الهواء والثلاجات المنزلية، سنوضح في هذا المقال التبريد المغناطيسي.
التبريد المغناطيسي:
تستعمل هذه الطريقة ظاهرة تعرف باسم المغناحرارية، وهي خاصية للأملاح الصلبة القابلة للمغنطة، تستعمل هذه الظاهرة مبردات متوازية مغناطيسية، مثل نترات السيريوم والمغنيسيوم، يتم ذلك بتعريض المبرد إلى مجال مغناطيسي قوي، يعمل على ترتيب الجزيئات ثنائية القطب لتكون متوازية ووضعها في حالة منخفضة للإنتروبيا، ممّا يسبب طرداً للحرارة من هذه الجزيئات.
بإزالة المجال المغناطيسي وإعادة الجزيئات ثنائية القطب إلى مستواها المعتاد من الإنتروبيا، يقوم المبرد بسحب الحرارة اللازمة لإعادة الإنتروبيا إلى قيمتها الأولى، تكون الحرارة المسحوبة عندئذٍ هي التأثير التبريدي المطلوب، من أهم العيوب في هذه الطريقة انخفاض الكفاءة، إلا أن من أهم مميزاتها، الحفاظ على البيئة، تتكون الدورة من أربع عمليات وهي كما يلي:
- تعرض المبرد المجال مغناطيسي.
- طرد الحرارة من المبرد إلى الجو الخارجي.
- إزالة المجال المغناطيسي من على المبرد.
- قيام المبرد بسحب حرارة من الوسط المطلوب تبريده.