المكثفات المستخدمة في وحدات التبريد والتكييف

اقرأ في هذا المقال


لكي تتم الدورة الخاصة بوسائط التبريد ويمتص الحرارة بشكل متزايد من المكان المراد تبريده، فيجب طرد الحرارة التي تم امتصاصها من المبخر، أيضاً الحرارة المكافئة لشغل الضاغط، هذه الحرارة يتم طردها في الجو المحيط بجهاز التبريد أو التكييف من خلال الماء أو الهواء، يتم ذلك بالمكثف، حيث يتم دخول بخار وسيط التبريد الذي يخرج من الضاغط إلى المكثف عن طرسيق خط الطرد، فيفقد الحرارة المحسوسة (صغيرة) والحرارة الكامنة (كبيرة)، ثم يتكثف ويتحول إلى الحالة السائلة.

تصنيف المكثفات:

1- المكثفات المبردة بالهواء:

في البداية استخدمت هذه المكثفات في وحدات التبريد، أيضاً في أجهزة الهواء ذات الأحجام الصغيرة والثلاجات المنزلية، لكن في وقتنا الحالي شاع استعمالها في وحدات التكييف المركزية التي تصل سعة تبريدها إلى أكبر من 100 طن تبريد، خاصة في الأماكن التي لا يتوفر فيها الماء بكثرة، أيضاً لسهولة صيانة هذا النوع من المكثفات، يصنع المكثف من العديد من أنابيب نحاس ذات زعانف تصنع من الألمنيوم أو النحاس، ينقسم هذا النوع من المكثفات حسب حركة الهواء إلى نوعين هما:

  • مكثفات حمل حر (استاتيكي): حيث يتحرك الهواء بطريقة طبيعية نتيجة اختلاف الكثافة.
  • مكثفات حمل جبري (ديناميكية): حيث يتحرك الهواء على المكثف عن طريق دفعه أو سحبه بواسطة مروحة.

2- المكثفات المبردة بالماء:

يعتبر الماء من أفضل الوسائل لتبريد بخار وسيط التبريد بمختلف أنواعه، ذلك لأن درجة حرارة الماء تكون دائماً أقل من درجة حرارة الهواء الخارجي في فترة الحمل الأقصى، كما أن السعة الحرارية للماء تزيد على أربع أمثال السعة الحرارية للهواء، ممّا يجعل حجم المكثف المبرد بالماء أصغر بكثير من المكثف المبرد بالهواء، المكثفات المبردة بالماء والتي تستخدم في وحدات التبريد والتكييف تصنع بأشكال مختلفة وهي كالتالي:

  • مكثف أنبوب داخل أنبوب.
  • مكثف غلاف وأنابيب.
  • مكثف غلاف وملف.

المكثفات التبخيرية:

هي مكثفات يستخدم فيها الهواء والماء كوسيطين لتكثيف بخار وسيط التبريد في أنابيب المكثف، حيث يمكن أن نعتبره مكثف مائي وبرج تبريد في مكان واحد، يتكون المكثف التبخيري من مكثف يبرد بالماء الهابط إلى أسفل وأثناء مرور الهواء إلى أعلى يتبخر جزء من الماء، ممّا يبرد الباقي من الماء، بالتالي تسحب الحرارة من وسيط التبريد الذي يمر داخل أنابيب المكثف.


شارك المقالة: