الخلطة الإسفلتية الساخنة والباردة

هناك الكثير من المفاهيم حول الخرسانة الإسفلتية (تسمى عادة الأسفلت أو السطح الأسود أو ربما الرصيف في أمريكا الشمالية، أو الطرق المعبدة والبيتومين مكادام، وكما أنه يطلق عليها أسم الأسفلت المدلفن في المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا)، وهي عبارة عن مادة مركبة من أكثر من عنصر وتستخدم عادة لسطح الطرق بأنواعها ومواقف السيارات المختلفة والمطارات.

الخرسانة الإسفلتية الدافئة:

الخرسانة الإسفلتية الدافئة (يشار إليها عادة باسم WMA):

يتم إنتاج ذلك عن طريق إضافة زيوليت أو شمع أو مستحلبات الأسفلت أو أحيانًا حتى الماء إلى رابط الأسفلت قبل الخلط، وهذا يسمح بخلط ودرجات حرارة أقل بشكل كبير ويؤدي إلى استهلاك أقل للوقود الأحفوري، وبالتالي إطلاق كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون والهباء الجوي والأبخرة، لا يتم تحسين ظروف العمل فحسب، بل تؤدي درجة الحرارة المنخفضة أيضًا إلى توفر أسرع للسطح للاستخدام، وهو أمر مهم لمواقع البناء ذات الجداول الزمنية الحرجة، قد يؤدي استخدام هذه المواد المضافة في الأسفلت المختلط الساخن (أعلاه) إلى تسهيل الضغط والسماح برصف الطقس البارد أو عمليات النقل الطويلة.

يتوسع استخدام المزيج الدافئ بسرعة، حيث وجدت دراسة استقصائية لمنتجي الأسفلت في الولايات المتحدة أن ما يقرب من 25٪ من الأسفلت المنتج في عام 2012 كان مزيجًا دافئًا، بزيادة 416٪ منذ عام 2009، حيث يمثل الأسفلت المزيج الدافئ فرصة ملموسة لإنشاء وتطوير وتنفيذ عملية رصف أنظف تؤدي إلى انخفاض كبير في الملوثات وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

الخرسانة الإسفلتية الباردة:

ينتج هذا عن طريق استحلاب الأسفلت في الماء بعامل استحلاب قبل الخلط مع الركام، بينما يكون الأسفلت في حالته المستحلب أقل لزوجة ويكون الخليط سهل العمل والضغط، سوف ينكسر المستحلب بعد تبخر كمية كافية من الماء وسيأخذ المزيج البارد، بشكل مثالي، خصائص رصيف HMA، حيث يشيع استخدام المزيج البارد كمواد ترقيع وعلى طرق الخدمة الأقل حركة مرورًا.

قطع الخرسانة الإسفلتية:

هو شكل من أشكال الأسفلت المخلوط على البارد يتم إنتاجه عن طريق إذابة المادة الرابطة في الكيروسين أو أي جزء أخف من البترول قبل الخلط مع الركام، بينما يكون الأسفلت في حالته المذابة أقل لزوجة ويكون المزيج سهل العمل والضغط، بعد وضع الخليط، يتبخر الجزء الأخف، بسبب المخاوف من التلوث من المركبات العضوية المتطايرة في الجزء الأخف، حيث يتم استبدال الأسفلت المقطوع إلى حد كبير بمستحلب الأسفلت.