يتميز الرصف الخرساني بقدر أكبر من المتانة، وعمر طريق أطول بالنسبة لانخفاض تكاليف الصيانة، يعكس الضوء بشكل أفضل، ويمتص حرارة أقل من الإسفلت.
تقنيات الرصف الخرساني:
عند تجهيز التصميم والموافقة عليه، يمكن أن يبدأ التنفيذ الفعلي للرصف، كما هو الحال مع معظم الأشياء، يبدأ تنفيذ الرصف الخرساني من الأسفل بطبقاته الأساسية، تعتبر الطبقة السفلية المضغوطة جيداً ضرورية لتوفير الكثافة الكافية ومحتوى الرطوبة والمتانة والثبات وقوة المقاومة والمعامل.
تتسبب التربة الرديئة وسوء الإعداد التسوية تفاضلية وتشقق في الرصيف، قد لا تفي التربة في الموقع الموسعة أو الضعيفة جوهرياً بمواصفات قوة مشروع البناء، قد يكون تقوية التربة السفلية ضروريًا للبناء الجديد أو لإعادة التأهيل.
يمكن معالجة هذه التربة غير الملائمة بمواد مضافة مثل الجير أو الإسمنت الجاف أو الرماد المتطاير من محطات توليد الطاقة باحتراق الفحم أو خليط الإسفلت أو الحشو الانتقائي الإضافي، كما أن المواد الجيدة في حد ذاتها لا تضمن المتانة المقبولة والأداء طويل الأمد، وتقنيات وممارسات البناء المناسبة ضرورية أيضاً، يمكن أن تؤدي ممارسات البناء السيئة إلى فشل سابق لأوانه في الرصف.
وتعتبر عملية البناء الإجمالية معقدة إلى حد ما، حيث تتضمن خطوات متعددة لضمان الأداء السليم للرصف بأكمله، بعد التحضير المناسب للطبقة التحتية، تشمل هذه الخطوات وضع وضغط الركام للقاعدة الفرعية، ووضع وتثبيت حديد التسليح، ووضع الأشكال وإنتاج ونقل الخرسانة إلى موقع العمل، ووضع الخرسانة ونشرها، وتركيب الوصلات، وتحضير سطح الرصف وتخصيص الوقت الكافي للمعالجة، يمكن وضع حديد التسليح إما طولياً أو أفقياً.
ويمكن أن تختلف المتطلبات من حالة إلى أخرى باستخدام قضبان الصلب المشوهة وأحياناً يتم التشجيع على إعادة تدوير الفولاذ، ولكنها قد تقدم تحسينات هامشية فقط في الأداء، ويتم استخدام الصلب الأفقي المنحرف لتقوية الفولاذ الطولي الرئيسي.
يتم تحديد العمق الفعلي والقطر وفترات التنسيب للفولاذ بواسطة مهندس التصميم ويتم وضعها وفقًا لخطط المهندس، بشكل عام، تزداد كمية الفولاذ مع سماكة الرصيف المقترحة، حيث يتم استخدام طبقتين من الفولاذ بشكل شائع للرصف الذي يزيد سمكه عن 12 بوصة.
ويستخدم وضع القالب المنزلق أشكال آلة الرصف المنزلق لتشكيل الخرسانة وصبها في مكانها بحيث يتم الانتهاء من الدرجة المناسبة والمحاذاة، ويتم تركب هذه الآلات على عجلات فولاذية ويجب دعم وزنها بأشكال مدعومة بشكل موحد بقاعدة فرعية قوية. وتستخدم الآلات الأصغر (في مناطق التنسيب غير المنتظمة أو الضيقة والمنحدرات والدوران) ثلاثة أنابيب لفافة طويلة من الصلب تدفع ذراع التسوية والخرسانة إلى مستوى أعلى القوالب يمكن للآلات الأثقل (مثل تلك المستخدمة في تزيين الجسور) الركوب على الأنابيب الفولاذية الموضوعة بجوار القوالب.
حيث يتم استخدام بكرة ذراع تسوية طولية معلقة من نظام الجمالون الذي يمتد على أشكال الرصيف، يتم تغذية الخرسانة من خلال مثقب مثبت في المقدمة وتقوم قدد التسوية الأسطوانية بتنعيم سطح الخرسانة أثناء تحرك الماكينة للأمام من ناحية أخرى.
الرصف الثابت:
الرصف ذو الشكل الثابت، يتم تعيين النماذج على طول حدود الرصيف لتحديد مدى وجود هذا الموضع قبل صب الطريق، تثبت هذه الأشكال الخرسانة في مكانها وتحدد حواف موضع الخرسانة على طول حواف الطريق، مادياً، تصنع الأشكال عادة من قطع معدنية بسمك 0.2 بوصة يبلغ طولها 10 أقدام بارتفاع يساوي ارتفاع سمك الرصيف، وقواعد قاع عريضة للاستقرار، يجب أن تكون خالية من الانحناءات أو مكامن الخلل، تميل الخرسانة المستخدمة إلى أن تكون أقل صلابة مع وجود ركود أعلى من الخرسانة المستخدمة في الرصف المنزلق.
يجب تنظيف القوالب جيدًا لمنع المخالفات وتزييتها للسماح بسهولة الإزالة بمجرد معالجة الخرسانة، لا تميل هذه التقنية إلى أن تكون منتجة مثل التشكيل الانزلاقي بسبب الوقت والعمل المطلوبين لتعيين النماذج في البداية ثم إزالتها لاحقًا.
لذلك عادة ما يكون مطلوباً في حالات خاصة مثل المنحدرات والمساحات الصغيرة، مما يترك معظم رصف الخرسانة الرئيسي لآلات تشكيل الانزلاق، ويحدد إعداد الأشكال الثابتة بشكل كبير جودة ونعومة سطح الخرسانة، ويتم تثبيت أفضل النماذج الموضوعة بشكل آمن وقريب قدر الإمكان من ارتفاعات الرصيف النهائية والمحاذاة، ويجب تجنب الأشكال غير المستقرة لأنها يمكن أن تؤدي إلى طريق بأسطح غير منتظمة أو متدحرجة.
يجب وضع كل من السطح العلوي والداخلي للقوالب مستقيماً قدر الإمكان بالنسبة إلى محاذاة الرصيف الرأسي، مع تصحيح الفروق باستخدام الحافة المستقيمة أو خط السلسلة، قبل الصب الفعلي للخرسانة، يتم فحص النماذج من أجل المحاذاة المستقيمة الشاملة والانحناء الأفقي.
