الزجاج الرغوي Foam glass في العزل الحراري

اقرأ في هذا المقال


ما هو الزجاج الرغوي:

يعتبر الزجاج الرغوي من المواد الخاملة ويصنع من الزجاج الصافي الذي لا يحتوي على أية مواد من الممكن أن تربط بين جزيئاته، حيث أنه يعتبر من المواد العازلة التي تمتاز باحتوائها على تركيب خلوي تصل كثافته الى 140كجم/م3 ، وقد تصل موصليته الحرارية الى (0.55 واط/م.كلفن) عند درجة حرارة 20 س، وعلى الرغم من احتوائه على مسامية كثيرة من الفراغات الهوائية لكنه يتميز بمقاومة ميكانيكية عالية ضد الكسر والقص والشد والثني وهو أيضاً لا يسمح بمرور الماء من خلاله أبداً وغير قابل أبدا للاحتراق، ومن الممكن استعماله في الأماكن ذات الحرارة التي لا تزيد عن درجة 250 س.

ويوجد هناك أنواع أخرى لكنها أقل استخداما مثل ألواح البوليسترين والبوليثورين والخرسانة الخلوية والبيرلايت الممدد والصوف الصخري، فعند اختيار نوع معين من الألواح الرغوية غير العضوية يجب الانتباه والأخذ بعين الاعتبار مقدار موصلية النوع للحرارة ومقدار مقاومته للإنضغاط ومدى التغير وفقدان الخصائص مع مرور الزمن.
وأيضاً على الصعيد الاقتصادي من المهم معرفة الكلفة المترتبة على استخدام هذه الألواح وهل هي مجدية على المدى البعيد من حيث الصيانة والتنظيف والمعالجة، فيجب أخذ هذه النقاط جميعها بالحسبان لضمان الجودة.

فوائد الزجاج الرغوي:

نظرًا لهيكله الخلوي المحكم وكونه مصنوعًا من الزجاج المكرر، فإن الزجاج الرغوي له الفوائد التالية:

  • يعزز نمو النباتات من خلال الزراعة المائية.
  • قدرات عزل ممتازة.
  • مصنفة كمواد بناء مقاومة للحريق.
  • مقاوم للماء وكذلك محكم للغاز والبخار.
  • قوة ضغط عالية حتى في ظل الأحمال الثقيلة طويلة المدى.
  • خامل وغير نشط كيميائيا.
  • امتصاص الصوت.
  • لا يدعم نمو الحياة لذلك فهو مقاوم للآفات والحشرات والعفن.
  • طويل الأمد وغير قابل للتآكل.
  • خفيف الوزن وسهل العمل به، ويمكن قصه باستخدام الأدوات اليدوية وهو غير ليفي.
  • مصنوع من زجاج معاد تدويره بنسبة 100٪ وهو صديق للبيئة.
    نظرًا لهذه الفوائد؛ يعتبر الزجاج الرغوي مناسبًا تمامًا كمادة عازلة صلبة في الأسطح والجدران ومناطق المرور (الأسطح أو الأرضيات المسطحة)، حيث قد يتم ضغط المنتجات الأخرى مما يؤدي إلى سطح غير مستوي وفقدان خصائص العزل، بالإضافة إلى إنشاء حاجز للتغيرات في درجة الحرارة أو منع السوائل أو الغازات من المرور.

شارك المقالة: