تحديد الاتجاهات والأوقات المناسبة لعمليات المسح

اقرأ في هذا المقال


أهم الأمور الواجب اتباعها لتحديد أماكن المسح المناسبة:

إن الضياع فهي الظروف ليس متعة، يمكن أن يجعلك تتعقب الأميال وتفوتك موقع المخيم وتبقيك بعيدًا عن الظلام، في أسوأ الأحوال يمكن أن يؤدي بك إلى التعرض الخطير، أفضل طريقة لتجنب هذه المشاكل هي البقاء على المسار الصحيح في جميع الأوقات، كما يعلم كل متنزه أو متسلق قد يكون هذا صعبًا خاصةً عندما تكون في غابة عميقة أو على نهر، حيث يمكن أن تبدو أحد الانحناءات مثل التالي.

النظر إلى الخريطة:

قد يبدو هذا واضحًا، لكن معظمنا لا يكسر خريطة (topo) حتى ندرك أننا فقدنا، حيث ينبغي العمل بجد لإيجاد مكان البداية ومعرفة المكان الذي فقدت فيه الطريق وكيفية العودة، ستبدأ الرحلة من خلال النظر إلى الخريطة، أو على البحر بواسطة رسم بياني، ولا تنظر فقط إلى الخريطة للحصول على معلومات الممر، تعرف على كيفية قراءة خريطة طبوغرافية لاكتشاف المنحدرات والوديان والتضاريس الأخرى، سيساعدك هذا في معرفة كيف ستبدو المناظر الطبيعية الموضحة على الخريطة في الواقع.

تحديد العلامات على بقعة أرض:

استخدم المعالم لمعرفة مكان وجودك، يمكن أن تمنحك القمم البارزة والتكوينات الصخرية والأنهار والوديان إحساسًا بموقعك في المناظر الطبيعية، عندما تبدو الزاوية بعيدة فأنت على الأرجح لست في المكان الذي يجب أن تكون فيه.

نقاط محددة:

في أعماق الغابة قد لا يكون لديك معالم واضحة، ابحث عن الأماكن التي يمكنك أن تعرف فيها بدقة مكانك في لحظة معينة، حيث يعبر الممر نهرًا أو منعطفات أو ارتدادات مميزة أو صخرة عملاقة، سيخبرك هذا بمكانك عندما لا يكون هناك الكثير للذهاب منه.

مشاهدة الساعة:


انتبه إلى المدة التي قضيتها في المشي لمسافات طويلة أو التجديف والتزلج وما إلى ذلك، إذا كنت تعلم أن شيئًا ما يجب أن يكون على بعد ميلين فستعرف أن المتنزه العادي سيصطدم به في غضون ساعة تقريبًا، إذا لم تفعل فقد حان الوقت للتوقف وتقييم مكانك بالفعل.

احصل على الإصلاح:

عندما تكون في حيرة من أمرك بشأن مكانك فاحصل على إصلاح، هذا يحدد موقفك وهي خطوة ضرورية قبل أن تقرر أي طريق تسلكه، تعلم كيفية نزع اتجاه جسم محدد (مثل الذروة) باستخدام البوصلة، ستحدد المحامل من ثلاث نقاط موقعك، بعد ذلك من الأسهل أن تصل بنفسك إلى المكان الذي تريد أن تذهب إليه.

تعرف على اتجاهك:

بمجرد حصولك على الإصلاح، يمكنك العثور على الاتجاه التقريبي الذي تحتاجه للوصول إلى وجهتك، قد لا يكون هذا هو الخط الأكثر مباشرة؛ نظرًا لأننا في مناظر طبيعية جبلية، ولكن يمكنك الآن متابعة الاتجاه إلى مكانك التالي.

لا تعتمد على الأدوات:

اذهب إلى المكتبة بدلاً من التحديق في شاشة (GPS) الخاص بك، تعرف على كيفية قراءة الخريطة واستخدام البوصلة، لن تنفد بطارياتها أو تفقد إشارة، من المؤكد أن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مفيد في المناظر الطبيعية الخالية من الملامح، ولكنه يجعلك تحدق في الشاشة بدلاً من الجبال التي جئت لرؤيتها.

البحث عن الاتجاه باستخدام ساعة:

خذ الساعة التناظرية واحدة بيد من معصمك، الآن أمسكه أفقيًا وقم بمحاذاة بحيث يشير عقرب الساعات إلى الشمس، في نصف الكرة الشمالي سيكون الجنوب تقريبًا في منتصف المسافة بين الساعة 12 على الساعة والاتجاه الذي يشير إليه عقرب الساعات؛ (أي في منتصف الطريق بين اتجاه الساعة 12 واتجاه الشمس).

لا يوجد شيء خاطئ بشكل خطير في هذه الطريقة في الممارسة، ولكن هناك شيء متزعزع بعض الشيء مع الفلسفة التي تقف وراءها.

من الأفضل أن تتعرف على قوس الشمس أثناء النهار وعلى مدار الفصول، هذه المعرفة تستغرق وقتًا أطول قليلاً لتتراكم، ولكنها تساعد بعد ذلك كل يوم بطريقة بسيطة، وبالتالي من غير المرجح أن تتركك على الإطلاق، من السهل بشكل مفاجئ الإشارة إلى الشمال عندما تقصد الجنوب إذا كنت تعتمد كليًا على طريقة الساعة، لن تخطئ أبدًا إذا فهمت العلاقة بين الأرض والشمس حتى على مستوى أساسي جدًا.

إذا كنت تتذكر أننا في الجزء الشمالي من العالم، وهذا هو سبب شروق الشمس جنوبًا في منتصف النهار، فمن غير المحتمل جدًا أنك ستعتقد بطريق الخطأ أن الشمس ستأتي إلى الشمال ولكن هذا صحيح، يحدث من وقت لآخر عندما يعتمد الناس كليًا على طريقة المشاهدة.

مثل كل الطرق من هذا النوع فإنه يفترض عدم الفهم، وبالتالي يمنعنا بالصدفة من التفكير بشكل معقول، في معظم الأوقات التي رأيت فيها هذه الطريقة فهي ستؤدي إلى قيام الأشخاص الأذكياء بالتحديق في كتلة من التكنولوجيا وحك رؤوسهم عندما تكون الإجابة التي يتم البحث عنها في السماء.


شارك المقالة: