الضواغط اللولبية

اقرأ في هذا المقال


الضواغط اللولبية: هي ضواغط موجبة الإزاحة، تُعدّ ضواغط دورانية من حيث التصنيف بشكل عام للضواغط، بدأت الضواغط اللولبية في صناعة التبريد وتكييف الهواء بعد عام 1960م، منذ ذلك العام تطورت صناعة هذه الضواغط تطوراً كبيراً وظهر العديد من التغيرات في تصميمها.

الضواغط اللولبية:

تتميز الضواغط اللولبية بسهولة تشغيلها وتصميمها، أيضاً عمرها طويل وقوة تحملها، صغر حجمها وارتفاع كفائتها بالمقارنة مع اللضواغط الترددية، تتوفر الضواغط اللولبية بسعات تبريد بین 70 کيلو وات (20 طن تبريد) إلى 4500 كيلو وات (1300 طن تبريد)، ممّا يعني أن هذه الضواغط لم تستعمل حتى هذا الوقت في التطبيقات الصغيرة، مثل وحدات التكييف الشباكية، الثلاجات التي تستعمل في المنزل والمجمدات المنزلية، يتكون الضاغط اللولبي من أجزاء أساسية هي، دوارين أنثى وذكر، أسطوانة للدوارين، وصلة سحب بخار المبرد إلى الضاغط ووصلة طرد بخار المبرد إلى خط الطرد، بالإضافة إلى أجهزة التحكم والأمان الأخرى.

تحتوي بعض تصميمات الضواغط اللولبية على دوارين أنثيين ودوار ذكر، يحتوي الدوار اللولبي الذكري على عامود أسطواني به نتوءات مستديرة حلزونية، أما الدوار اللولبي الأنثوي فهو عبارة عن عامود أسطواني يحتوي على جزوز أو تجاويف مستديرة حلزونية، عند دوران الدوار الذكري يتم تعشيق نتوءاته في تجاويف الدوار الأنثوي يؤدي إلى دورانه هو الآخر،.
يدخل بخار المبرد من وصلة السحب، يقوم بتعبئة الفراغات بين الدوارين والأسطوانة الخارجية، بدوران الدوار الذكري ومن ثم دوران الدوار الأنثوي يزاح بخار المبرد بين الدوارين والأسطوانة إلى الأمام حيث يقل الحجم، ممّا ينتج عن ذلك انضغاط بخار المبرد.

ضواغط الطرد المركزي:

تعد ضواغط الطرد المركزي ضواغط ديناميكية، تقوم بتحويل طاقة الحركة إلى ضغط، تستعمل هذه الضواغط قوة الطرد المركزي لرفع طاقة حركة الغاز، تتميز ضواغط الطرد المركزي بسهولة أدائها وقوة تحملها، قلة عدد الأجزاء المتحركة بها بالمقارنة مع الضواغط الترددية؛ ممّا يؤدي إلى عمل هذه الضواغط بكفاءة عالية تتراوح بين 70 إلى 80 % عند ظروف تشغيل مختلفة.

تستعمل ضواغط الطرد المركزي في النظم ذات سعات التبريد الكبيرة، لا يمكن استعمالها في التطبيقات التي تحتاج إلى سعة تبريد أقل من 100 طن تبريد (350 كيلو وات)، تستعمل ضواغط الطرد المركزي أيضاً بنجاح في أنظمة درجات الحرارة المنخفضة متعددة المراحل حتى 100 درجة مئوية.


شارك المقالة: