يمكن أن تسبب الضوضاء مشاكل كبيرة، وبالأخص اذا كان بجوار محال تجارية أو ورشة منزلية أو استوديو منزلي، فإن منع الصوت من ناحية النوم أو تعطيل تركيز شخص يحاول الدراسة يمكن أن يصبح ضرورة أساسية، يمكن منع الضوضاء من الدخول إلى الغرفة أو الخروج منها بجعل الغرفة عازلة للصوت.
بغض النظر عن أي من الأسطح الثلاثة للغرفة وهم الجدران والسقف والارضية، فإن عزل الصوت يعمل بنفس الطريقة، ويجب إضافة مادة تمتص الصوت إلى تلك الأسطح لمنع حركة الصوت من جانب إلى آخر، وسوف نلقي نظرة على الأسطح المختلفة والطرق المختلفة لعزل الصوت لهم.
عازل الصوت في السقوف:
لا يختلف السقف العازل للصوت كثيرًا عن العزل الصوتي للحائط، في معظم الحالات، حيث أن كل ما هو مطلوب حقًا هو طبقة مضافة أو طبقتين من الحوائط الجافة مع غراء مبلل بين الطبقات، في الحالات التي يكون فيها السقف خرسانيًا ثقيلًا، كما هو الحال في المباني السكنية، فإن هذه الطبقات المضافة من الحوائط الجافة لن تفيد كثيرًا، في هذه الحالات، بحيث يجب إنشاء مساحة بين الخرسانة والجدران الجافة مع عزل الألياف الزجاجية بين الاثنين.
عازل الصوت في الأرضيات:
إذا كانت الغرفة المراد عزلها صوتيا في الطابق السفلي من المنزل أو في المبنى، فلا داعي حقًا لعزل الصوت عن الأرضية، ومع ذلك إذا أردنا منع الصوت من الدخول إلى الغرفة أو الخروج منها، فسنحتاج إلى عزل الأرضية للصوت أيضًا، تدور معظم المناقشات في هذه المقالة حول التخلص من الصوت المحمول جواً، ولكن مع الأرضيات، تصبح الضوضاء المؤثرة عاملاً رئيسياً.
الضجيج الناتج عن التأثير أكثر صعوبة في القضاء عليه لتقليل الضوضاء الناتجة عن الاصطدام، يتم وضع الحصير الصوتي مباشرة على الأرضية السفلية ثم تغطيته بأي أرضية سيتم استخدامها في الغرفة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الأرضية العائمة لتوفير جيب عازل بين الأرضية والطابق السفلي، ويمكن الجري عبر الأرضيات العائمة في صالات الألعاب الرياضية، حيث يتم وضع الأرضيات الخشبية فوق مقابض مطاطية شديدة التحمل، في صالة الألعاب الرياضية يتم إنشاء زنبرك في الأرضية، ولكن من أجل عزل الصوت تساعد المساحة الإضافية على نشر الصوت وتقله.
