كيفية ظهور الظل أثناء عمليات التصوير في المسح الجوي

اقرأ في هذا المقال


الظل هو عامل مهم في التفسير البصري ويعطينا فكرة عن الارتفاعات النسبية للأهداف في المرئي ومن ثم يسهل تمييزها، ولكن الظل يمكن أن يكون أيضًا عقبة في عملية التفسير لأنه يمكن أن يؤثر على الأهداف الموجودة في نفس منطقة الظل، بالإضافة إلى ذلك تعتبر الظلال مفيدة في تفسير التضاريس خاصة في صور الرادار.

تواجد الظل في عمليات المسح الجوي

يؤخذ عامل التواجد أو الترابط أو المصادقة في الاعتبار في عملية التفسير، حيث يشير إلى العلاقة بين الأهداف المحيطة بالهدف المراد تمييزه، على سبيل المثال عادة ما توجد المنشآت الصناعية بالقرب من خطوط النقل، في حين أنه إذا كانت المناطق السكنية موجودة أو مترابطة مع المدارس والملاعب على سبيل المثال، فإنه يمكن أن تميز وجود بحيرة مترابطة مع القوارب ومنطقة الترفيه المجاورة.

المعالجة الرقمية للمرئيات

للاستفادة من التقنيات المتاحة اليوم يتم تخزين معظم بيانات الاستشعار عن بعد رقميًا، لذلك تتم عملية المعالجة المرئية الآن في شكل رقمي باستخدام أجهزة الكمبيوتر وبرامجها المتخصصة، تتكون هذه العملية عادة من عدة وظائف أو خطوات يمكن تقسيمها إلى أربع مجموعات رئيسية تشمل:

– المعالجة الأولیة.

– تحسین المرئیة.

– تحویل المرئیة.

– تصنیف وتحلیل المرئیة.

تتضمن خطوة المعالجة الأولية الخطوات اللازمة قبل البدء في التحليل والحصول على المعلومات وتنقسم هذه الوظائف إلى تصحيح إشعاعي الرادیومتري وتصحيح هندسي بصري، يتضمن التصحيح الإشعاعي الرادیومتري تصحيح التعرجات أو التشوهات في بيانات المستشعر والضوضاء أو التشويه الناجم عن طبقات الغلاف الجوي، ثم تحويل البيانات إلى صورة مماثلة ودقيقة للطاقة المنبعثة أو المنعكسة من المستشعر.

أما التصحيح الهندسي فيشمل تصحيح التشوهات الهندسية الناتجة عن العلاقة الهندسية بين الأرض والحساس، ثم تحويل البيانات إلى نظام إحداثيات يمثل العالم الحقيقي (خطوط الطول والعرض) على سطح الأرض.

تهدف الخطوة الثانية من خطوات المعالجة المرئية خطوة التحسين المرئي إلى تحسين جودة التمثيل المرئي للمساعدة في تفسيره وتحليله بصرياً، من أمثلة الوظائف في هذه الخطوة وظيفة تحسين التباين المرئي ووظيفة المرشح المكاني (المصفاة) للمساعدة في التمييز بين الأهداف.

تشبع التحولات المرئية مفهومها لعملية التحسين المرئي، ولكن غالبًا ما يتم إجراء التحسين المرئي على مرئي واحد، بينما تتضمن عمليات التحويل عادةً معالجة البيانات من مرئيات متعددة، يتم تنفيذ العمليات الحسابية (مثل الجمع والطرح والضرب والقسمة) من أجل إنشاء وتحويل المقاييس المرئية الأصلية إلى مرئيات “جديدة” تمثل المظاهر أو الأغراض المرئية بشكل جيد.

تهدف عمليات التصنيف والتحليل إلى التعريف والتصنيف الرقمي لخلايا البيانات (وحدات البكسل)، عادةً ما يتضمن ذلك تصنيف البيانات متعددة القنوات (A) وتحديد فئة لكل خلية / بكسل (B) بناءً على الخصائص الإحصائية لقيمة السطوع لكل خلية.


شارك المقالة: