يتم اللجوء إلى عملية عزل المنزل للتخلص من العديد من المشاكل، حيث يحافظ المنزل المعزول جيدًا على الدفء في الداخل، كما يُعد عزل الدور العلوي طريقة بسيطة وفعالة لتقليل فواتير التدفئة. إن تدفئة المنزل ليست رخيصة، ومع ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء والنفط طوال الوقت يصبح الأمر أكثر تكلفة، ومن الواضح أن تكلفة التدفئة في فصل الشتاء تزداد بشكل ملحوظ.
ولتوفير المال ، سنحتاج إلى إيقاف ضياع الحرارة، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي عزل المنزل، حيث أنه كلما كان العزل أفضل كلما كان الشعور بالدفء أكثر، كما تزداد الأموال التي سيتم توفيرها.
العزل العلوي المناسب:
يعتبر العزل العلوي القياسي مناسبًا لمعظم المنازل، خاصةً عندما يتم وضع لفات العزل فوق الأرضية بشكل صحيح، وإذا كان المنزل يتكون من طوابق علوية فسيتم الوصول إليه دون أي مشاكل في الرطوبة أو التكثيف، فسيكون مناسبا جدًا للعزل.
حتى إذا كان المنزل يمتلك بالفعل بعض العزل، فقد يحتاج الطابق العلوي إلى العزل التام، كما أن العمق الموصى به لعزل الصوف الصخري وهو أكثر المواد شيوعًا هو 270 مم (حوالي 1 قدم)، ولكن هناك مواد أخرى (عادة ما تكون أكثر تكلفة) تتطلب أعماق مختلفة، كما أن العزل العلوي فعال لمدة 40 عامًا على الأقل، وسوف يدفع ثمن نفسه مرارًا وتكرارًا في ذلك الوقت.
في بعض الدول الأجنبية يكون هناك بعض الأشخاص مؤهلين للحصول على تمويل مقابل تكلفة العزل الحراري، ويعتمد ذلك على ظروف الاشخاص المتقدمين على التمويل ومقدار المواد المطلوبة، ومن المهم عدم ضغط العزل بالعناصر التي تخزن في الدور العلوي، فإذا كان لا بد من استخدام طابق علوي للتخزين، يجب أن يتمكن المثبت من ترك قسم صغير معزول جزئيًا للصعود على السطح.
أما إذا كان هناك العديد من العناصر على سطح الطابق العلوي، فيجب إزالتها جميعا قبل وضع العزل، ومن المهم عدم ضغط العزل الجديد بالعناصر التي نقوم بتخزينها في الطابق العلوي، ولكن يمكن إعادة تجهيز جزء أو كل الطابق العلوي بعد ذلك، وذلك باستخدام منتجات متخصصة ترفع مستوى الأرضية فوق العزل للغرف العلوية التي يصعب الوصول إليها، على سبيل المثال فتحات صغيرة ومساحة صغيرة جدًا.
لفات العزل العلوية القياسية أحيانا تكون غير مناسبة، وبدلاً من ذلك، يتم نفخ مادة عازلة ومقاومة للحريق في الدور العلوي باستخدام معدات متخصصة، حيث يتم ذلك اعتماداً على فريق العزل، ومن الممكن أن تستغرق هذه العملية بضع ساعات اعتمادًا على حجم الدور العلوي.
