العقود في العمارة العثمانية المصرية

اقرأ في هذا المقال


تعد العقود من الابتكارات المعمارية الهامة التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتعددت أشكالها وتنوعت استخداماتها في العمارة الإسلامية الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.

أجزاء العقود في العمارة العثمانية:

  • صنجة العقد: وهي الأجزاء التي يتركب منها العقد سواء من الطوب أو من الحجر.
  • مفتاح العقد: وهي الصنجة الوسطى في العقد.
  • خصر العقد: الصنجة الأولى التي يبدأ بها استدارة العقد.
  • الجاران: الصنجتان المحصور بينهما مفتاح العقد.
  • رجل العقد: الجزء الذي يرتكز عليه خصر العقد.
  • منحنى التنفيخ: وهو السطح السفلي لمنحنى العقد ويقال له بطنية العقد أو تنفيخ العقد.
  • التتويج: وهو السطح الخارجي للعقد ويسمى كذلك التجريد.
  • السهم: هو ارتفاع العقد.
  • الوتر: ويطلق عليه البحر وهو فتحة العقد أو اتساعه.
  • نقطتا الاتصال: وهما نقطتا بداية استدارة العقد.
  • خط الاتصال: وهو الخط الأفقي الواصل بين نقطتي الاتصال.
  • الجنزير: وهو مدماك العقد سواء كان مستقيماً أو منحنياً.
  • السمبوسكة: وهي الجزء المحصور بين عقدين متجاورين ويقال له أيضاً كوشة العقد.

خصائص العقود في العمارة العثمانية:

قد استخدمت العقود في شتى أنحاء العالم الإسلامي، إلا أن كل قطر من الأقطار الإسلامية تميز باستخدام أنواع وأشكال معينة منها، وعلى الرغم من التأثيرات المعمارية المتبادلة بين تلك الأقطار إلا أن كل قطر منها قد احتفظ بطابعه المحلي الخاص به.
وبالنسبة للعمارة المصرية الإسلامية نجد أنها قد عُرفت أنواع عديدة من العقود التي تختلف فيما بينها حسب طريقة إنشائها، ومنها العقود المدببة بأنواعها التي شاع استخدامها بكثرة حتى أصبحت علماً على العمائر المصرية الإسلامية في مختلف العصور، ومنها العقد الثلاثي الفصوص، ومنها العقد النصف الدائري والعقد حدوة الفرس والعقد المنكسر والعقد العائق والعقد الموتور وغير ذلك.
وقد شاع استخدام هذه الأنواع من العقود في تغطية وتتويج أجزاء مختلفة من العمائر منها: حجور المداخل وفتحات الإيوانات والأبواب والنوافذ والدخلات وغير ذلك، وبالإضافة إلى الغرض المعماري من استخدام هذه العقود كان لها علاوة على غرض آخر يتمثل في إضفاء مسحة جمالية زخرفية على العمائر المختلفة، ومن أهم أنواع العقود التي استخدمت بكثرة في العمائر المصرية الإسلامية العقد الثلاثي الفصوص.


شارك المقالة: