العمارة التقليدية في قطر

اقرأ في هذا المقال


معالم السطح في قطر:

قطر شبه جزيرة تقع قرب منتصف الساحل الغربي للخليج العربي، تبلغ مساحتها عشر الآف كيلومتر مربع، كما يتميز سطحها بالانبساط المفرط وتتدنى مناسيبها كثيراً بشكل يجيز القول بأن أرض قطر معضمها عبارة عن سهل صخر رملي باهت المعالم، كما تقترب معظم جهاته من منسوب سطح البحر، إلّا أن بعض التلال البسيطة في كل من فويرط والوكرة ومرتفعات النخش والجنوب الغربي لشبه الجزيرة، حيث تصل الارتفاعات إلى 10.3 فوق سطح البحر، استغلت بعض حجارتها في أعمال البناء.

أثر المناخ والبيئة على العمارة في قطر ومنطقة الخليج:

هناك بعض العوامل التي كان لها أثرها المباشر على تصميم المباني في قطر ومنطقة الخليج على تعدد أنواعها (منازل، مساجد، قلاع، أبراج، أسواق …)، فمناخ قطر ومنطقة الخليج الذي يمتاز بقلة الأمطار في فصل الشتاء وشدة الحرارة وعلو نسبة الرطوبة في فصل الصيف، كما كانت تبنى السقوف المباني مائلة فبدت أفقية مستوية، كما روعي إيجاد مساحات مظللة تتقدم الدور والمساجد وتشرف على الحيشان مباشرة لتلطيف درجة الحرارة.
ونظراً لشدة الضوء فقد جعلت فتحات الإضاءة ضيقة نسبياً بالقياس لمساحات الحوائط الخارجية، والمشاهد في تصميم البيوت في قطر والخليج أن فتحات النوافذ من النوع ذي الشكل المستطيل (الدرايش)، والتي تطل على حوش البيت بالنسبة للحجرات، أما بالنسبة للمجلس والحجرات العلوية فنجد أن فتحات النوافذ تطل على حوش البيت والشارع أيضاً، بالإضافة إلى فتحات تهوية وإضاءة أخرى هي فتحات (البادجير)، والتي نجدها غالباً في المجالس والحجرات العلوية ولا نجدها في الحجرات السفلية.

تنوع العمارة في قطر:

حظيت قطر كغيرها من بلدان الخليج العربي والجزيرة العربية بما تبقى فيها من مبان معمارية يعود تاريخها إلى الفترة فيما بين القرن السابع عشر وأوائل القرن العشرين، إلا أن هناك مثالاً واحداً مما نعرفه حتى اليوم يعود إلى أوائل الدول العباسية، وتنقسم العمارة في قطر إلى عدة أقسام منها:

  • العمارة الدينية: تتمثل العمارة الدينية في قطر بالمساجد.
  • العمارة المدينة: تتمثل عمارة المدينة بالقصور والدور (البيوت) والأسواق.
  • العمارة العسكرية: تتمثل العمارة العسكرية في القلاع والأبراج والأسوار.

شارك المقالة: