تقع قلعة الوجه في شبه الجزيرة العربية، إن التصميم المعماري لهذه القلعة مستطيل الشكل وتحتوي زوايا هذا المستطيل على أبراج، ويوجد المدخل الرئيسي للقلعة في الضلع الغربي، يتبع المدخل ممر رصفت أرضيته بالحجر ويوصل هذا الممر إلى صحن القلعة، كما تحتوي على مدخل فرعي في الجهة الشمالية من القلعة، وتشرف هذه القلعة على جزء من وادي الزريب الذي يصب في البحر الأحمر.
الأسوار في قلعة الوجه:
تصل أسوار القلعة بين أبراجها الأربعة والأجزاء الأصيلة منها تعود لزمن الإنشاء، وهي الأجزاء السفلية وحتى مستوى المزاغل، أما الأجزاء التي تعلوها فتعود لتجديد عام 1703 ميلادي.
أبراج قلعة الوجه:
للقلعة أربعة أبراج تخطيطها يأخذ هيئة ثلاثة أرباع الدائرة، ويتكون كل برج منها من طابقين، طابق سفلي مدخله من فناء القلعة أو حجراته وطابق علوي مدخله من ممر السور، وكل برج من أبراج القلعة يسقف الطابق السفلي منه بقبة ضحلة، كما يحتوي كل برج في المستوى السفلي على فتحة واحدة للتهوية والطابق العلوي يضم في جداره الساتر ثلاث فتحات للمدافع، وبين فتحات المدافع أربع فتحات مزاغل للمرمي بالبندق ما عدا البرج الشمالي الغربي، حيث فتحت به ثلاث فتحات للمزاغل وثلاث فتحات للمدافع.
هذا وقد اشتملت القلعة على مسجد له مئذنة شاهدها النابلسي في رحلته للحج عام 1693 ميلادي، وهي ترتكز على سور الجدار الغربي، ولها قاعدة مربعة وترتفع بمقدار 6.30 ميلادي، ثم يتحول هذا التربيع إلى شكل مثمن وبقية المئذنة مفقودة حالياً.
بركة قلعة الوجه:
تقع البركة ملاصقة للسور الشمالي من الخارج، وبنيت بالطوب الأحمر المحروق، وكسيت من الداخل والخارج بطبقة من الملاط، كما رصفت سطوح جدرانها العليا بالحجر المنحوت وفي بعض أركان البركة الداخلية سلالم تتكون من درجتين، وترتفع البركة عن مستوى الأرض بمقدار 2.50 متر، وتبرز عن مستوى السور بمقدار 16.30 وطولها 39.40 متر وسمك جدرانها 2 متر وتنقسم إلى ثلاثة أحواض.
كما تحتوي القلعة من الداخل على صحن وعدة حجرات ترتكز معضمها على أسوار القلعة الداخلة، كما تحتوي على حمامات بجانب هذا الحجرات وبقايا فرن، إلى جانب تحتوي على سلالم صاعدة وأدراج، كما أن القلعة كانت على شكل مستطيل.