اقرأ في هذا المقال
النوافذ الخارجية في العمارة الإسلامية:
إن تصميم النوافذ الخارجية ينبغي أن يوفر التحكم الكامل في زاوية النظر وشدة الإضاءة وحركة الهواء، لذلك فو يعتمد على أمور عدة منها:
- الأسس الشرعية التي تحكم حدود النظر.
- زوايا سقوط أشعة الشمس الحارة وغير المرغوب فيها على مدار العام.
- اتجاه الرياح المحببة وغير المحببة.
- وجود مناظر محددة تقضي توجيه المبنى إليها.
- ارتفاع مستوى النافذة عن سطح الأرض.
- بعد النفاذة عن سطح الأرض.
- بعد النفاذة عن الأجسام المقابلة مثل الأسوار أو مباني الجوار.
- مراعاة الجمال والتناسق مع العناصر المختلفة في واجهة المبنى.
الشبك الحديدي ذو النمط الإسلامي:
يغطي الواجهة الخارجية للنافذة من أعلاها إلى مستوى فتحة النافذة السفلي، وذلك بهدف الحماية ضد السرقة لتوفير الخصوصية خصوصاً في النوافذ المطلة على الجوار من الناحلة الخلفية والجانبية، فإنها محمية تماماً بواسطة الأسوار العادية واستخدام الساترة.
أما في حالة الامتداد الرأسي فإن زجاج نوافذ الأدوار العليا الخارجية يجب أن يكون غير شفاف إلى حد مستوى النظر، وتكون متحركة بحيث تتيح النظر إلى حدود الملكية الخاصة لتحقيق الأحكام الشرعية المتعلقة بحدود النظر، كما أن هذا الشباك الحديدي يساعد كثيراً على تقليل كمية أشعة الشمس الساقطة والتخلص من الوهج الناتج من استخدام الزجاج الشفاف.
الشبك الحديدي المغطي للفناء:
الهدف الرئيسي منه هو حماية المنزل من السرقة خصوصاً وأن السرقات تكثر في الأحياء الجديدة، باعتبار أن الكثافة السكانية فيها قليلة والحماية الأمنية فيها تكون عادة أضعف من الأحياء الآهلة بالسكان، ويفضل أن يكون الفناء مكشوفاً للطبيعية، ولكن كما يقول المثل (رب ضارة نافعة)، ونظراً للاضطرار لعمل هذا الشباك الحديدي فإنه صمم بحيث أمكن الاستفادة منه في وضع سلك خشبي لمنع دخول الحشرات وإبقاء هذا الجانب المزعج في البيئة، كما أنه مفيد جداً لكسر أشعة الشمس خلال الظهيرة وإلقاء الظلال المتناسقة والمتجددة تبعاً لحركة الشمس.
ويتكون الشبك الحديدي من تكرار مربعات طول ضلعها سبعون سنتيمتراً وتحتوي على شكل هندسي عشاري يصور الشمس في كبد السماء، وطُليت هذه المربعات باللون الأزرق والأبيض وهي ألوان السماء والسحاب، ويعد من العناصر الإسلامية الجميلة في عمارة بلاد الشام الإسلامية.