الاستشعار عن بعد والاستشعار القائم على البث طريقتان متميزتان لجمع المعلومات عن البيئة لكنهما يختلفان في نهجهما والتكنولوجيا المستخدمة للحصول على البيانات.
الفرق بين الاستشعار عن بعد والاستشعار القائم على البث
- يشير الاستشعار عن بعد إلى عملية جمع المعلومات حول كائن أو ظاهرة دون الاتصال الجسدي المباشر بها. يمكن القيام بذلك من خلال مجموعة متنوعة من الطرق ، مثل استخدام أجهزة الاستشعار المركبة على الأقمار الصناعية أو الطائرات لقياس الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث أو المنعكس من سطح الأرض. تُستخدم تقنية الاستشعار عن بعد بشكل شائع لجمع البيانات عن أنماط الطقس واستخدام الأراضي والغطاء النباتي وتيارات المحيطات من بين أشياء أخرى.
- من ناحية أخرى يتضمن الاستشعار القائم على البث استخدام أجهزة الاستشعار التي تنبعث منها إشارات أو موجات يتم استقبالها بعد ذلك بواسطة جهاز استقبال في موقع ثابت. تشمل أمثلة الاستشعار القائم على البث تقنيات الرادار والسونار التي تصدر موجات الراديو أو الصوت على التوالي وتقيس الوقت الذي يستغرقه في الارتداد عن الأشياء الموجودة في مسارها. يمكن استخدام هذه المعلومات لإنشاء صور لأشياء أو هياكل مثل السفن أو المباني غير مرئية للعين المجردة.
- يكمن الاختلاف الرئيسي بين هاتين الطريقتين في طريقة الحصول على البيانات. الاستشعار عن بعد هو طريقة سلبية حيث يتم جمع البيانات عن طريق الكشف عن الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يحدث بشكل طبيعي، في حين أن الاستشعار القائم على البث هو طريقة نشطة تتضمن إرسال إشارات وقياس الاستجابة.
- الاختلاف الرئيسي الآخر في تطبيقاتهم. يستخدم الاستشعار عن بعد بشكل شائع للرصد البيئي ورسم الخرائط على نطاق واسع، بينما يستخدم الاستشعار القائم على البث في كثير من الأحيان لتطبيقات أكثر محلية، مثل اكتشاف الأجسام في منطقة معينة أو قياس عمق جسم مائي.
في الختام بينما يتضمن كل من الاستشعار عن بعد والاستشعار القائم على البث استخدام أجهزة الاستشعار لجمع البيانات ، فإنهما يختلفان في نهجهما والتكنولوجيا المستخدمة. الاستشعار عن بعد هو طريقة سلبية تكتشف الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يحدث بشكل طبيعي، في حين أن الاستشعار القائم على البث هو طريقة نشطة تتضمن إصدار إشارات وقياس الاستجابة. كل طريقة لها نقاط القوة والقيود الخاصة بها، وغالبًا ما تكون تطبيقاتها مناسبة لأنواع مختلفة من المراقبة والقياس البيئي.