تحتوي الصحراء الكبرى على العديد من المعالم التاريخية القديمة جداً، والتي تم بنائها في زمن ما قبل التاريخ وبعضها الآخر في العهود الرومانية والفنينقية وغيرها، وتتميز هذه المعالم بجمالها المعماري النادر الذي يجعل منها تحفه معمارية نادرة، ومن هذه المعالم القصور الصحرواية أو القصور الحمراء التي تعد من المعالم التارخية النادرة والتراثية.
خصائص القصور الحمراء في الجزائر
- تتميز القصور الحمراء في الجنوب الجزائري بعمارتها الفريدة من نوعها، حيث تميزت بهندستها المعمتدة على الهندسة المركبة والذكية، بحيث تسمح بتلطيف درجات الحرارة في الصيف وتلطيف البرودة في الشتاء.
- كما تتميز هندستها المركبة بحمايتها من الزوابع والعواصف الرملية التي تضرب الصحراء بشكل دوري، وتعد هذه القصور تجمعات سكنية لها تاريخ طويل وتراث عظيم، حيث من خلالها يتم تطوير السياحة الصحرواية.
- ومن القصور الموجودة في تلك المنطقة قصر ودغاغ بأدرار الذي تعرض لعمليات ترميم وإعادة تهيئة وتطوير بشكل مستمر، كما يوجد قصر وارواروط الذي تم بناءه من قبل بني عباس والذي تحول إلى نزل سياحي صحرواي، حيث يستقبل هذا القصر عدد كبير من السياح والزوار في كل عام، كما بقي هذا القصر شامخاً كالصخر يتحدى بشموخه مؤثرات المناخ وعوامل الزمن.
وصف القصور الحمراء في الجزائر
- بقي قصر وارواروط قائماً بفضل جهود أبناء البلاد الذي حافظوا على تاريخ المنطقة وعراقتها، وذلك للحفاظ على الطابع السياحي للمدينة، حيث تعني كلمة وارواروط المنطقة الخضراء بالصحراء، حيث أصبح هذا القصر الرائع الذي مضى على تشييده أكثر من قرنيين ونصف مقصداً سياحياً مهماً يتم فيه العديد من الانشطة الاجتماعية والثقافية.
- كما أن لهذه القصور الحمراء ظاهرة غربية حيث تختفي وتعود للظهور في رمال الصحراء الجزائرية، حيث تقع هذه القصور في منطقة تيميمون بوصفعا الواحة الحمراء والتي كانت موطناً وسكنن قديماً كان يتم فيها تشييد مادة الطين لبناء القصور المساكن، وتعد أصول تلك القصور أمر مازال غير محسوم، حيث تقول الروايات أن اليهود لجاوا إليها من منطقة غرب الجزائر، وأخيراً تعد القصور الحمراء من اغرب القصور في الصحراء الجزائرية والتي تسمى بالقصور العملاقة المتحركة.