استخدام أجهزة الليزر البديلة عن أدوات الموجات فوق الصوتية في المساحة

اقرأ في هذا المقال


أدوات الليزر المستخدمة في القياس:

تعتبر أدوات القياس التي تستخدم الليزر أفضل من تلك التي تستخدم الأشعة فوق الصوتية، غالبًا ما يكون الليزر أكثر دقة ويكون مفيدًا بشكل خاص في التضاريس غير المستوية والتلال، كما أنه يستخدم القليل من الجهد.

إن العيب الرئيسي لأشعة الليزر هو أنها غير مفيدة عند قياس الأجسام الشفافة، حيث يلجأ المساحون إلى أدوات القياس بالموجات فوق الصوتية لهذه الوظائف مثل سطح الماء أو تحت الماء، كما أن أدوات القياس بالموجات فوق الصوتية أرخص بكثير من الليزر.

على الرغم من أن بعض أدوات الموجات فوق الصوتية مجهزة بالليزر، إلا أن شعاع الليزر هذا مخصص فقط للتوجيه نحو الهدف، فهو لا يقوم بالقياس الفعلي، وبالتالي فإن النتائج لا تزال غير دقيقة إلى حد ما مقارنة بأداة القياس بالليزر.

مجموع المحطات الروبوتية:

يسمح جهاز المزواة الكلي للمحطة أو (TST) للقياس الدقيق بواسطة مساح واحد فقط، حيث إن هذا ممكن من خلال جهاز التحكم عن بعد، حيث إن المساح هو الشخص الوحيد الضروري لإكمال مهمة المسح، حيث إنهم قاموا بإعداد (TST) ووضعوا أنفسهم في النقطة المناسبة وبدأوا بتشغيل الليزر عن بعد. ومع إدخال (TST) في عمليات المسح فقد تم تقليص احتياجات التوظيف إلى النصف لمساح واحد فقط.

وعلى الرغم من أن هذه الأدوات يمكن أن تكلف عشرات الآلاف من الدولارات، إلا أن الأموال التي يتم توفيرها في الوقت المحدد ورواتب الموظفين والتأمين يمكن أن تعوض الفارق بسرعة، حيث قفزت أنظمة تحديد المواقع العالمية إلى سرعة ودقة المسح، وذلك بعد اختراع أي أدوات أو أنظمة قياس سابقة، حيث يؤدي استخدام قمر صناعي على سبيل المثال لتحديد موقع الأشياء على الأرض إلى فتح مستوى جديد تمامًا من الدقة، وذلك نظراً لأن خط الرؤية لم يعد ضروريًا للقياس.

كما أن المساحين لم يعودوا بحاجة إلى التسلق إلى أعلى النقاط في المناظر الطبيعية للمنطقة أو قياس المسافات القصيرة في وقت واحد بسبب وجود عوائق مثل الأشجار أو التلال، ولكنهم يحتاجون فقط إلى رؤية واضحة للسماء، يمكن أن يكون الوقت المستغرق لإكمال مهمة باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أقل من عُشر الوقت الذي استغرقته الوظيفة قبل توفر هذه التقنية.

كما يمكن أيضًا استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لقياس ورسم خرائط للمناطق تحت الماء، حيث كان السونار فقط متاحًا من قبل، كما يمكن الآن دمجه مع تقنية (GPS)؛ لإنشاء خرائط طبوغرافية ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، إذ أن هذا مفيد ليس فقط للأغراض الملاحية، ولكن لبناء الجسور وبناء منصات النفط أيضًا.


شارك المقالة: