أنواع المسوحات المغناطيسية:
المسح الأرضي المسح المغناطيسي الجوي والمسح المحمول على متن السفن، عندما يتطلب هدف الاهتمام قراءات متقاربة، يفضل المسح المغناطيسي الأرضي يمكن إجراء المسوحات الأرضية سيرًا على الأقدام أو على مركبة.
يجب أولاً اختيار اتجاه العبور وتباعد المحطة يكون الاتجاه العكسي عبر اتجاه الضربة للهدف، تباعد المحطة لا يعتمد على أبعاد الهدف وعمقه، حيث تحتاج الأهداف الأكبر والأعماق الأكبر إلى مسافات أوسع وبالمثل تحتاج المسوحات التفصيلية إلى مسافات ضيقة.
يجب إزالة جميع الأشياء المعدنية مثل الخواتم والساعات والمفاتيح، وما إلى ذلك أثناء إجراء المسح، لا ينبغي إجراء المسح المغناطيسي بالقرب من خطوط الكهرباء وخطوط السكك الحديدية والسيارات وما إلى ذلك. يجب ملاحظة الموقع والوقت باستخدام GPS.
في المسح المغناطيسي المحمول جواً، يجب تثبيت مقياس المغناطيسية خلف الطائرة بواسطة كابل من حوالي 100 إلى 500 قدم في جهاز يُعرف باسم الطائر. بالنسبة للتنقيب عن المعادن يمكن أن يكون ارتفاع الرحلة من 50 إلى 75 مترًا، أما بالنسبة للتنقيب عن النفط فيبلغ الحد الأقصى إثنين كيلومتر، خطوط الطيران عبارة عن حلقات كفاف مغلقة التباعد بينهما يعتمد على عدة عوامل.
بالنسبة للمسوحات التي تحملها السفن يجب أن يكون طول الكابل على الأقل ضعف طول سفينة المسح يجب وضع مقياس المغناطيسية في أداة تعرف باسم السمكة. يتم استخدام مسبقة البروتون (Fluxgate) ومقاييس مغناطيسية الضخ البصري على نطاق واسع في المسوحات المغناطيسية.
مقياس المغناطيسية الاستباقية للبروتون يقيس إجمالي شدة المجال المغناطيسي، ولكن ليس اتجاهه يُظهر شذوذًا إجماليًا لشدة المجال المغناطيسي يشيع استخدامه في المسوحات المغناطيسية الأرضية لا يحتوي المستشعر على حاوية، وهو محاط بملف، يجب ملؤها بأي سائل غني بالهيدروجين مثل الماء أو الكيروسين هذا الأخير مفضل؛ لأنه لا يتجمد في الطقس البارد يعمل البروتون الموجود في الهيدروجين كمغناطيس صغير ويتوافق مع أي مجال مغناطيسي، يتناسب تواتر حركة البروتون مع قوة المجال، يتم استخدام هذه الأداة على نطاق واسع لأغراض الاستكشاف لأن الإجراء بسيط. تُعرف تصحيحات الاختلافات في مجال الأرض باسم التصحيحات المغنطيسية الأرضية
الخطوة الأخيرة هي إعداد منحنيات المظهر الجانبي والخرائط الكنتورية الشاذة التي تعرض الانحرافات المغناطيسية للهدف أو الاهتمام الجيولوجي.