الإدارة بشكل كهربائي أو تحكم إلكتروني للمغذي تحدد كمية الوقود المرسلة خلال المغذي والتي يمكن التحكم فيها بالحاسب الآلي، هذا حقيقي أيضاً في نظام الوقود، حيث يوجد حاسب آلي صغير يوضع داخل السيارة، فخلال عملية التشغيل الطبيعية يوجد العديد من الحساسات الإلكترونية تنقل بعض القياسات إلى الحاسب الآلي الذي يقوم بدوره في عملية التحكم.
ما هي المكونات الأساسية للمغذي الكهربائي في السيارة؟
1- إدارة المغذي الكهربائي أو الإدارة بالحاسب الآلي:
التحكم الإلكتروني للمغذي يتحكم في صمام كهربائي لكي يخضع لأوامر ناتجة من الحاسب الآلي، فهو نظام مثالي، هذا النظام يستعمل العديد من الحساسات لإرسال المعلومات إلى الحاسب الآلي والتي تحدد ظروف تشغيل المحرك وبالتالي تحدد جميع النسب الضرورية لعمل خليط المغذي.
2- التحكم الآلي في الدخول والخروج:
يعمل نظام التحكم بالحاسب الآلي للمغذي في تحديد نسبة خليط الهواء والوقود والإشارات الكهربائية من الحاسب الآلي،كما تعمل على فتح أو غلق صمامات الهواء والوقود في المغذي.
3- صمام التحكم في الخليط:
الصمامات الكهربائية الموجودة في المغذي تعمل على التحكم بخليط الهواء والوقود، هذه الصمامات موصلة بوحدة التحكم الإلكترونية ووحدة التحكم ترسل إشارات إلى الصمامات التي تتحكم بدورها في صمامي القوة واللاحمل للهواء باستخدام الحاسب الآلي يصبح للمغذي القدرة على خلط الهواء بالوقود بالنسب الصحيحة.
4- التحكم في سرعة اللا حمل:
في هذه الحالة تستعمل وحدة التحكم في الارتباط بمحرك كهربائي قابل لعكس الحركة، فوحدة التحكم تختار سرعة اللاحمل المناسبة للمحرك، والكباس هو الذي يتحكم في سرعة اللاحمل، حيث يتم التحكم فيه بواسطة محرك كهربائي صغير، أما وحدة تغير صمام الخنق فيتم إرسالها إلى وحدة التحكم فقط، وذلك عندما يغلق صمام الخانق، وعندما تتحرك وحدة تغير صمام الخانق فإن وحدة التحكم لا تعمل، وفي هذه الحالة يُمكن للسائق السيطرة على سرعة المحرك.
5- حساس الأكسجين:
يوضع في نظام العادم بالقرب من المحرك، يقيس هذا الحساس كمية الأكسجين في غازات العادم، هذا الحساس يحدد مدى غنى وفقر الغازات في العادم، فهو يرسل إشارة فولت منخفضة (قيمتها أقل من 4ع50 ملي فولت) إلى وحدة التحكم عندما يكون الخليط فقيراً ويرسل إشارة أعلى من 450 ملي فولت عندما يكون الخليط غنياً، فحساس الأكسجين يحس بكل تغير يقوم به المغذي ويرسل المعلومة إلى وحدة التحكم، هذه العملية تستمر مادام المحرك مشتعلاً وتسمى عملية تحكم في دائرة مغلقة.
6- حساس درجة الحرارة:
إن حساس درجة الحرارة يوضع في نظام تبريد المحرك ويتصل بوحدة التحكم، فحينما يكون المحرك بارداً، لسنا في حاجة لحساس الأكسجين للتحكم في نسبة خليط الوقود والهواء، تحت هذه الشروط تعمل وحدة التحكم على أن يكون الخليط غنياً وبعد وصول درجة حرارة المحرك إلى درجة التشغيل، يرسل حساس الحرارة إشارة إلى وحدة التحكم لقراءة المعلومة المرسلة من طرف حساس الأكسجين.
7- حساس الضغط المطلق في مجمع السحب:
الحمل على المحرك يؤثر أيضاً على خليط الوقود الذي يحتاجه هذا المحرك، فعند زيادة الحمل يكون المحرك في حاجة لخليط وقود غني، يمكن أن يقاس هذا بقياس السحب من خلال مجمع السحب وحساس الضغط، حيث يوضع في مجمع السحب لقياس التغير في الضغط داخله، كما أنه يُسبب اختلافاً في الإشارة الكهربائية المقروءة من طرف وحدة التحكم، هذه الإشارة تبين أن هناك زيادة في الحمل ووحدة التحكم تأخذ هذه المعلومة بعين الاعتبار لتحديد نسبة الخليط في هذه الحالة.
8- حساس وضع صمام الخانق:
المعروف أن فتح صمام الخانق يعني أن الخليط المطلوب من طرف المحرك يجب أن يكون غنياً ويظهر وضع حساس صمام الخانق الذي يرسل تغير فتحة الصمام الخانق إلى وحدة التحكم وعلى وضع فتحة صمام الخانق يتم التحكم في نسبة الخليط، وبتغير موضع صمام الخانق تتغير الاشارة الكهربائية (الفولت) لتساوي 1 فولت أو أقل في حالة الصمام الخانق المغلق وحوالي 5 فولت في حالة صمام الخانق المفتوح.
9- حساس سرعة المحرك:
التعديل في نسبة الخليط يحتاج لمعرفة سرعة المحرك التي تجعل استعمال حساس السرعة يشير إلى الموزع، حيث يرسل إلى وحدة التحكم عدد دورات المحرك في الدقيقة (دورة في دقيقة)، يقرأ الحاسب الآلي هذه الإشارة عندما توضع نسبة الخليط المضبوطة في السرعة المنخفضة حيث تشير إلى أقل ما تحتاج، بينما في السرعة العالية تشير إلى أكثر مما تحتاج.
