اقرأ في هذا المقال
- المحراب في المدرسة البكيرية اليمنية
- المنبر في المدرسة البكيرية في صنعاء
- دكة المبلغ في المدرسة البكيرية اليمنية
- المئذنة في المدرسة البكيرية في صنعاء
المحراب في المدرسة البكيرية اليمنية:
يتوسط جدار القبلة بعمق 80 سم، يزخرفه عقد مفصص متدرج من أعلى إلى أسفل، ومزخرف بأشكال المقرنصات والدلايات الزخرفية، محمول على عقدين رشيقين، كما يوجد به ثلاثة أشرطة من الكتابات النسخية المذهبة، يقرأ على الشريط الأول ” الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم صدق الله “.
المنبر في المدرسة البكيرية في صنعاء:
يقع إلى الشرق من المحراب، يعتبر من ضمن التجديدات التي قام بها السلطان عبد الحميد في القبة، مصنوع من مادة الرخام الجيد، المنبر مزدان بالزخارف الهندسية المفرغة، يؤدي مدخله من خلال درجات السلالم إلى الجوسق على شكل قمة مخروطية، تقوم على أربعة عقود نصف دائرية الشكل، تحملها أربعة أعمدة رخامية دقيقة، كما يوجد كتابات على هذا المنبر، حيث كتب على باب المنبر وعلى جوسقه، كما يلاحظ أيضاً وجود زخرفة الأطباق النجمية ووحداتها على ريشتي المنبر.
دكة المبلغ في المدرسة البكيرية اليمنية:
تشغل دكة المبلغ المساحة الوسطى بين المدخلين في القبة، وتطل على القبة بثلاثة عقود محمولة على ثلاثة أعمدة رشيقة، ويتم الصعود إليها من خلال درجات من السلالم، كما يغطيها سقف خشبي مسطح، كما أنه يحيط بدكة المبلغ من أسفل درابزين قصير مميز.
المئذنة في المدرسة البكيرية في صنعاء:
تمتاز مئذنة هذه المدرسة بدقتها وروعتها، خاصة في أنها تنتمي إلى الطراز المحلي اليمني، رغم أن بناؤها يعود إلى فترة العصر العثماني، تقع قرب نهاية الضلع الشرقي في الناحية الشمالية بالنسبة لفناء المدرسة ويتم الوصول إليها من الدهليز الشرقي، وتتكون من قاعدة حجرية نصفها الأعلى من مادة الآجر ونصفها الأسفل من حجر الحبش.
تزخرف واجهات القاعدة زخارف جصية معقودة بداخلها كتابات، يعلوها بدن قصير مثمن مزخرف أيضاً بالزخارف الجصية الهندسية، ويعلو هذا الطابق بدن مرتفع مستدير الشكل مقسم إلى مناطق رأسية بالجص، ويتميز أعلى البدن بوجود زخارف هندسية، يعلو هذا الطابق من المئذنة حوض كبير (شرفة) مزخرف من الخارج بتجاويف معقودة بداخلها مناطق زخرفية هندسية الشكل، ويعلو هذا الحوض طابق آخر مقسم إلى ستة عشر ضلعاً بالجص، وفي كل ضلع زخارف هندسية، ويتوج هذه المئذنة من أعلى قبة صغيرة مضلعة الشكل.