النماذج الرقمية Digital Prototyping

اقرأ في هذا المقال


“Digital Prototyping” النماذج الأولية الرقمية هي استخدام برامج الكمبيوتر لإنشاء الأجزاء والتجميعات إلكترونيًا، لقد ولت الأيام التي كانت فيها تقنية (AutoCAD) ثنائية الأبعاد هي أحدث التقنيات، وجدت دراسة مستقلة أجرتها مجموعة أبردين أن أفضل الشركات المصنعة في فئتها تستخدم النماذج الأولية الرقمية لبناء نصف عدد النماذج الأولية المادية والوصول إلى السوق بمعدل 58 يومًا أسرع وتكبد تكاليف أقل بنسبة 48٪ للنماذج الأولية.

ما هي النماذج الرقمية

لم يعد يكفي إنشاء رسومات ثنائية الأبعاد باستخدام الكمبيوتر، حتى إنشاء أجزاء داخل الكمبيوتر (عملية تعرف باسم “النمذجة الصلبة”) أصبح تقنية قديمة، حتى وقت قريب نسبيًا كان كل من البرامج والأجهزة اللازمة لإنشاء النماذج الصلبة واختبارها باهظ التكلفة، لكن أجهزة الكمبيوتر تطورت إلى درجة أصبحت فيها هذه التكنولوجيا في متناول الأعمال التجارية الرئيسية، اليوم إذا كنت لا تقوم بإنشاء منتجات واختبارها وتسويقها داخل جهاز كمبيوتر دون إنشاء نموذج أولي فعلي فأنت تفتقد القارب.

في مشروع في شركة تضمن تطوير خط جديد من النطاقات، تم إنشاء جميع المكونات كنماذج صلبة وتم تجميعها بحيث يوجد تجميع كامل للمجموعة إلكترونيًا، تم بناء واختبار بعض النماذج الأولية ووجد أن هناك مشكلة في قوة الإطار، لقد استخدمت النماذج الصلبة وحزمة برامج (FEA) (تحليل العناصر المحدودة) لتحليل عدة سيناريوهات مختلفة للإصلاح، ثم تم إنشاء الأجزاء المادية واختبارها واعتمادها للتصنيع، استغرقت عملية إعادة التصميم بأكملها أقل من 3 أسابيع وتطلبت تكرارًا واحدًا فقط للنماذج الأولية المادية.

النماذج الأولية الرقمية

بالنسبة لأي شخص عمل على مشكلات التصميم مع التصنيع بكميات كبيرة، فأنت تعلم مدى ضخامة الجدول الزمني أعلاه، بدون مساعدة النماذج الأولية الرقمية كان من الممكن بسهولة أن تستغرق العملية نفسها التي استغرقت 3 أسابيع لـ 12 أسبوعًا أو أكثر، وتكلف على الأقل ضعفين أو ثلاثة أضعاف في المواد ووقت متجر النماذج، تزن ذلك مقابل تكلفة أجهزة الكمبيوتر والبرامج المطلوبة لإجراء التحليل ويصبح من الواضح لماذا أصبحت التكنولوجيا ليست مجرد ميزة تنافسية بل ضرورة تنافسية.

يبحث أصحاب الأعمال اليوم عن طرق جديدة ومبتكرة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة، لكن بعض أصحاب الأعمال هؤلاء لا يزالون عالقين في العالم ثنائي الأبعاد، إن استخدام برنامج (AutoCAD) ثنائي الأبعاد فقط اليوم يشبه استخدام لوحة صياغة فقط.


شارك المقالة: