النوافذ في العمارة الإسلامية الدمشقية

اقرأ في هذا المقال


وصف النوافذ في العمارة الإسلامية الدمشقية:

النافذة كل طاقة أو فتحة تخترق الجدار وتؤمن التهوية والإنارة للغرفة بصرف النظر عن شكلها أو حجمها، والنافذة في مشيدات دمشق التاريخية على ثلاثة أشكال أساسية تتفرع عنها نماذج عديدة، فإما أن تكون نافذة وظيفية وهي النافذة الاعتيادية المستطيلة أو نافذة وظيفية وتزينية، وهي النافذة الزخرفية المقوسة (ضلعها العلوي على شكل قوس)، أو نافذة صماء وتوظف للتزيين فقط، وتتنوع أشكال هذه النوافذ حسب تصميمها وزخرفتها.
ومن النوافذ المميزة في دمشق نافذة صماء في رقبة قبة زخرفية مقوسنة غير مفتوحة، تنتشر بدمشق في رقبات قباب الترب الأيوبية والمملوكية والعثمانية، وتتناوب مع النوافذ المقوسنة المفتوحة وتكون على شكلين: إما مدببة القمة أو معقودة بقوس نصف دائرية.
نافذة مقوسنة الطرفين في الواجهة الغربية لمبنى المستشفى الوطني المشيد في العهد أواخر القرن التاسع عشر، وهي نافذة وظيفية وزخرفية في آن واحد، لكنها لم تنشتر في مشيدات دمشق إلا شكل محدود جداً، ويعتمد شكلها غير المألوف على مغايرة التكرار في أشكال النوافذ المعروفة.

أنواع النوافذ في العمارة الدمشقية:

  • نافذة اعتيادية: خالية من الزخارف، تستخدم للإضاءة والتهوية.
  • نافذة صماء أو كاذبة أو مسمطة أو مبهمة: نافذة مغلقة تستخدم كنعصر تزيني، كما في رقبات القباب.
  • نافذة شعرية: مزودة بشعرية كما في معظم بيوت دمشق القديمة.
  • نافذة مقوسة ذات كتف (معقودة بقوس نصف دائية إسفينية الرأس): في مئذنة جامع التوبة من العهد الأيوبي في حي العقبية.
  • نافذة صماء ضامة متجاوزة: في مئذنة جامع هشام من العهد المملوكي بسوق الصوف.
  • نافذة ثلاثية الفصوص: في مئذنة جامع القلعي بسوق القطن، ومئذنة جامع هشام بسوق الصوف وكلتاهما من العهد المملوكي، ومئذنة جامع مراد باشا من العهد العثماني في حي السويقة، ومئذنة جامع السنجقدار وهؤلاء الثلاث من العهد المملوكي.
  • نافذة معقودة بقوس متعرجة إسفينية الرأس: مئذنة جامع التوريزي واسمه الشائع، التيروزي من العهد المملوكي في حي قبر عاتكة قرب رأس الشوبكة.
  • نافذة متعرجة الرأس ضمن قوس منكسرة: مئذنة جامع تنكز من العهد المملوكي قرب ساحة الموجة (ساحة الشهداء).
  • نافذة معقودة بقوس منكسرة: مئذنة جامع تنكز أيضاً من العهد المملوكي قرب ساحة المرجة (ساحة الشهداء).

شارك المقالة: