مبدأ عمل إشارة المرور الضوئية

اقرأ في هذا المقال


ما هي إشارة المرور الضوئية؟

هي أحد الأجهزة التي توضع في الشوارع والطرق لتنظيم حركة المرور في أماكن العبور المخصصة للمشاة، تستطيع السيطرة على حركة المرور وتنظم السير، عن طريق استخدامها لأضواء ذات عدة ألوان وهي: الأخضر والأحمر والأصفر، حيث أن تلك الألوان معروفة في جميع أنحاء العالم وبنفس النظام، في بعض الأحيان يتم مزج اللون الأحمر مع اللون البرتقالي أو اللون الأزرق مع اللون الأخضر ليتمكن الناس الذين يعانون من عمى الألوان من تميزها.

في أثناء الثورة الثقافية حاول سكان الصين من عكس الألوان، حيث كان اللون الأخضر يعني التوقف، في حين أن الأحمر يعني السماح بالحركة لكنها كانت محاولة فاشلة؛ نظراً لأن الناس كانوا يسيرون على النظام الحالي والمعروف حالياً.

تاريخ إشارة المرور:

إن أول إشارة تم تركيبها كانت في العاشر من ديسمبر عام “1868” للميلاد في مدينة لندن، حيث تم تصميمها من قبل المهندس جون نايت، مهندس السكة الحديدية، لذلك كانت الإشارات الضوئية تتشابه بالسكك الحديدية، حيث أنها في ذلك الوقت كانت تحتوي على ذراع أحمر اللون وآخر أخضر ذلك في النهار، أما في الليل فقد كان يتم استخدام أنوار غازية.

كان من المتعب أن يبقى شرطي المرور واقف طوال النهار ليتحكم بتلك الإشارات لأنها لم تكن آلية، وفي عام “1869” من شهر يناير انفجرت تلك الإشارة حتى يقال أنها قتلت شرطي المرور وأصيب عدد من الأشخاص.

في عام “1912” للميلاد أصبحت إشارة المرور دون ذراع فقط بأضواء كهربائية في ولاية يوتا في أمريكا وبعد عامان أصبح هناك منبة صوتي خاص بإشارات المرور، حتى ينبه أنه سيحصل تغير بالألوان، أما في عام “1920” للميلاد فقد تم استبدال منبه الصوت بنوع ثالث من الأنوار.
وفي عام “1922” بدأ ولأول مرة التحكم الآلي في الإشارات وذلك في أمريكا وتحديدا ولاية تكساس، أما مدينة تورنتو فكانت أول مدينة تقوم بالتحكم الآلي في جميع الإشارات الضوئية، حيث كان ذلك عام “1963”.

التقنيات المستخدمة في عمل الإشارة:

في البدايات كان استخدام الإشارة الضوئية يقتصر على الإضاءات الغازية، بعدها تم استخدام أضوية الهالوجين والأضويه العادية، لكن كان هناك ضعف في الإضاءة وأحياناََ تتوقف الإشارات عن العمل لذلك، في هذا الوقت يتم استخدام صمامات ثنائية الشكل تقوم بإرسال ضوء LEDs، والتي بدورها تستخدم كمية قليلة من الطاقة، وبالمقابل تبعث إضاءة أقوى وتكون مدة استمرارها لمدة أطول.
ومن مميزاتها أنه اذا تم تعطيل جزء منها فإنها لاتعمل بالكامل، لكن الشيء السلبي بهذا أنه يسبب استهلاكها القليل للطاقة، حيث تسمح للثلج أن يتجمد فوقها مما يعمل على حجب الرؤية، على عكس الإشارات الأخرى التي تستهلك كمية أكبر من الطاقه وبالتالي يمكنها إذابة الجليد.


شارك المقالة: