اقرأ في هذا المقال
- أهمية دورات الهندسة المدنية
- أهم الدورات العامة في الهندسة المدنية
- أهم الدورات الإدارية في الهندسة المدنية
أهمية دورات الهندسة المدنية:
بعد فترة قصيرة من التخرج يحتاج المهندس المدني إلى إضافة بعض المهارات والدورات المُهمة والأساسية إلى سيرته الذاتية. وذلك عن طريق أخذها من قِبَل جهات مُختصّة ومعتمدة من نقابة المهندسين. حيث أن أهمية دورات الهندسة المدنية ممّا تقدمه من مُحتوى والذي ينفرد بكثير من المعارف بخلاف ما تعلّمه الخريجون داخل أروقة الجامعات وذلك التخصص يُذكّرنا بالطب، فهو يتطلّب خبرات مستمرة، نظرًا لوجود علوم هندسية الجديدة، تظهر بمرور الوقت وخاصة في ظل استخدام برمجيات الحواسب الآلية على نطاق واسع في المجال الهندسي بما يختصر الوقت والجهد على المهندسين وذلك في سبيل إنهاء المهام المكلفين بها، بالإضافة إلى عنصر الجودة التي تحمله مخرجات تلك التطبيقات، بعيدًا عن الأساليب الكلاسيكية والتي كانت مُتبعة في الحقب الزمنية الماضية.
أهم الدورات العامة في الهندسة المدنية:
- دورة برامج مايكروسوفت أُفس: عبارة عن دورة مُرتبطة بعدد من التطبيقات وخدمات سطح المكتب مثل مايكروسوفت وورد وإكسل وآكسس وبوَر بوينت وونّ درايف وأوت لُك، المصممة لأنظمة تشغيل الويندوز وماك أو إس. ستثبت الشهادة في مايكروسوفت أوفس خبرتك في تقنية مايكروسوفت مُعينة. يُمكن استخدام هذه الخبرة للحصول على جميع أنواع الفوائد المتعلقة بالعمل أو الشخصية. كما ستساعدك المهارات المكتسبة على جعل عملك أسهل بكثير ومبسطا.
- دورة برنامج الأوتوكاد: دورة الأوتوكاد أهم دورة بين هذه الدورات حيث تهتم بصياغة البرمجيات بمساعدة الحاسوب باستخدام برنامج الأوتوكاد لعدد من التطبيقات مثل إنشاء مخططات للمباني والجسور ورقائق الكمبيوتر على سبيل المثال لا الحصر. دورة الأوتوكاد تمكنك من استخدام البرنامج لرسم رسومات ثنائية الأبعاد دقيقة لأيّ مجال هندسي وكذلك لتقديمها إلى نماذج ثلاثية الأبعاد للمُساعدة في تصور المنتج النهائي. إنَّه مُفيد للأنظمة المدنية والميكانيكية والكهربائية ويُساعد المهندسين على تصميم وتحليل وحل مشاكل التصميم ممّا يُؤدي إلى تصاميم دقيقة.
- دورة برنامج إيتابس: هي دورة هندسية تهتم بتحليل وتصميم المباني مُتعددة الطوابق. واستخدام أدوات ونماذج النمذجة وصفات الحِمل القائمة على الكود وطرق التحليل وتقنيات الحلول، كلَّها تُنسّق مع الهندسة الشبيهة بالشبكة الفريدة لهذه الفئة من الهيكل. تُساعد هذه الدورة أيضاً بتمكين تقييم الأنظمة الأساسية أو المتقدمة في ظل ظروف ثابتة أو ديناميكية باستخدام برنامج إيتابس. لإجراء تقييم متطوّر للأداء الزلزالي وقد تقترن تحليلات التاريخ والوقت للتكامل المباشر والموحد بتأثيرات التغييرات المفاجئة في القص الأرضي والتشريد الكبير. إنَّ قابلية التشغيل البيني مع سلسلة من منصات التصميم والتوثيق في إيتابس أداة مُنسّقة ومُنتجة للتصميمات التي تتراوح من إطارات ثنائية الأبعاد بسيطة إلى الارتفاعات الحديثة.
- دورة برنامج الريفيت: أما هذه الدورة تختص بنمذجة معلومات البناء وإتمام إنشاؤه بواسطة أوتوديسك للمحترفين الذين يعملون في هندسة المدنية والميكانيكية. أيضاً تهتم هذه الدورة بالميكانيك والكهربائية والسباكة وهي التخصصات الهندسية الثلاثة التي يتم تناولها بواسطة دورة الريفيت. إنَّ برنامج الريفيت المستخدم قوي بما يكفي للاستفادة من المعلومات الديناميكية في النماذج الذكية. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام البرنامج لتبسيط عملية التصميم الهندسي ممّا يجعل تصميم المنتجات وتطويرها أكثر كفاءة.
أهم الدورات الإدارية في الهندسة المدنية:
- دورة برنامج السّآب: هي دورة هندسة مدنية للأغراض العامة المثالية لتحليل وتصميم أيّ نوع من الأنظمة الهيكلية. حيث يُمكن تصميم الأنظمة الأساسية والمتقدمة، من ثنائية الأبعاد إلى ثلاثية الأبعاد، من الهندسة البسيطة إلى المعقدة وتحليلها وتصميمها وتحسينها باستخدام بيئة النمذجة العملية والبديهية التي تُبسّط العملية الهندسية. إنَّ قوالب النمذجة المتكاملة ومهام التحميل المستندة إلى التعليمات البرمجية وخيارات التحليل المتقدمة وإجراءات تحسين التصميم وتقارير المخرجات القابلة للتخصيص عبر منصّة قوية لجعل دورة السآب مُفيدةً بشكل خاص للممارسين المحترفين.
- شهادة إدارة المشاريع الاحترافية: هي شهادة معتمدة في الصناعة لمديري المشاريع. توضح الخبرة والتعليم والمهارة والكفاءة المطلوبة لقيادة وتوجيه المشاريع. هذه الشهادة حالياً تُعدّ الأكثر طلبًا بعد الشهادة التي يديرها معهد إدارة المشاريع حيث يُعَدّ محترفو إدارة المشاريع أمرًا ضروريًا في كل صناعة. والطلب من حيث متطلبات المهارة التي تختلف بين الصناعات والمناطق الجغرافية المُختلفة. وفقًا لتقرير استقصائي لعام 2014 من قبل معهد إدارة المشاريع العالمي، ستكون هناك فرص كبيرة لمُمارسي إدارة المشاريع. مع قيام الشركات بتوظيف أشخاص من خلفيات ثقافية مُختلفة، تزداد الحاجة إلى مديري المشاريع ذوي مجموعة معيارية من المهارات. من المتوقع أن يقوم مديرو المشاريع هؤلاء بتنفيذ مشاريع حول إعادة تنظيم النظام وتحويل الرؤية الاستراتيجية إلى أهداف ملموسة وضمان نتائج فعّالة ومتَّفق عليها، مع موازنة قيود المشروع المختلفة.