الهندسة المعمارية

الهندسة المعمارية (architecture): فن وتقنية التصميم والبناء، تخدم الناحية الوظيفية والجمالية، على الرغم من أنه يمكن التمييز بين الطرفيين إلا أنه لا يمكن الفصل بينهم في مجال هندسة العمارة.

تختلف الطبيعية المعمارية من مجتمع لآخر؛ للتتناسب مع بيئتها، مناخها، عادتها، تقاليدها، تاريخها، والعديد من الجوانب الحياتية، ويتعامل هذا التخصص مع تصميم وتخطيط المباني، الهياكل والمسافات بينها، هندسة العمارة مهنة تنافسية عالية ومتعددة التخصصات، تغطي التصميم المكاني، علم الجمال، وتوفر السلامة.

الشروط الواجب تحقيقها في التصيم المعماري:

• ملائمة العمل لاستخدامه من قِبَل البشر وقدرته على التكييف مع الأنشطة البشرية.
  
• استقرار ودوام العمل بحيث تتوافر فيه شروط السلامة العامة.
  
• إيصال الفكرة المعمارية (concept) من خلال الشكل والفراغات المعمارية.
  

المهارات الشخصية اللازمة للمهندس المعماري:

• المهارات الابداعية.
  
• المهارات الخيالية.
  
• المهارات التحليلية.
  
• مهارات التواصل.
  
• مهارات حل المشاكل.
  

العوامل المؤثرة على الهندسة المعمارية عبر العصور:

أولاً: البيئة الطبيعية

تنقسم إلى المناخ والأرض، العوامل المناخية، مثل: الشمس، الرياح، الأمطار والروطوبة، تأثير الأرض من حيث الجغرافيا والطيبعة الطبغرافية.

ثانياً: البيئة الإنسانية

وتنقسم إلى العقيدة، سياسة المكان، المجتمع والوارد المالي.

ثالثاً: البيئة العمرانية

تنقسم إلى النسيج المعماري والطابع المعماري.

تاريخ تطور الهندسة المعمارية:

ظهرت العمارة منذ لحظة وجود البشر، وكانت بصورة بدائية وبسيطة، وذلك؛ لحماية الإنسان من المخاطر المحيطة، سكن الإنسان الكهوف والشقوق وفي بعض من الأوقات كوّن لنفسه سكن من مفردات بسيطة من العناصر المتوفّرة حوله، وتتطورت العمارة وتتطوّرت المجتمعات عبر العصور على عدة مراحل وهي:

• العمارة القديمة (البدائية).
  
• العمارة المصرية القديمة (Ancient Egyptian Architecture).
  
• العمارة الكلاسيكية (Classical Architecture).
  
• عمارة الرومانسيك (Romanesque Architecture).
  
• العمارة القوطية (Gothic architecture).
  
• عصر النهضة (Renaissance).
  
• الفن الحديث (Art Nouvea).
  
• فن الديكو (Art Deco).
  
• عمارة الحداثة (Modernism).