على مشارف (Ecusson of Montpellier)، الاسم الذي يطلق على المركز التاريخي بسبب شكله، يُعد (Promenade du Peyrou)، المصمّم لاحتواء تمثال لويس الرابع عشر على ظهور الخيل، أحد الأماكن المفضلة لسكان فرنسا. كما يمتد قوس النصر و (thechâteau d’eau)، برج الماء إلى القناة وهما نموذجان كلاسيكيان. بحيث توفر ساحة (Peyrou) إطلالة بانورامية على المدينة والأقواس القديمة لقناة مائية رومانية، (Les Arceaux) والمنطقة المحيطة بها. كما تم الانتهاء منه وهو تاريخ اعتلاء لويس السادس عشر العرش، بواسطة المهندس المعماري جان جيرال.
التعريف ببروميناد دو بيرو
يُصنّف (Promenade du Peyrou)، المعروف أيضًا باسم (Place Royale du Peyrou)، على أنه نصب تذكاري تاريخي، ويمثل اقترانًا لخمسة أعمال، المتنزه وتراساته التي تسمح بالتأمل في (Cévennes و Pyrenees) التي تم تجهيزها، (Porte du) بيرو أو قوس النصر بجسره ومنحدراته التي تم بناؤها، نصب تمثال الفروسية لويس الرابع عشر، وقناة سانت كليمان وخزانه، بالإضافة إلى برج المياه الذي تم اختيار مشروعه وتماثيل الطفل وأسد انجالبرت وبوابات المداخل.
في وقت لاحق، في عام 1927، تم إنشاء ساعة شمسية تحليلية بمبادرة من الأستاذ بيير هامبرت وفي عام 1939، تم التقاط صورة رمزية للمقاوم جان ميل. حيث تم إجراء عمليات تجديد رئيسية منذ الثمانينيات للحفاظ على المبنى. كما تم إدراج قناة (Arceaux) وخزان (Arcades) كأثار بموجب مرسوم صادر في 9 مارس 1954، بينما تم إدراج قوس النصر والكورنيش وبوابات الدخول والمنحدرات والجدران الاستنادية ومياه القلعة وحوضها والسلالم المحيطة بها.
أيضًا، يتم تصنيف الجسر الذي يربط برج المياه بقناة (Arceaux) على أنها آثار بموجب مرسوم 18 أغسطس 1954. حيث أن محور الشارع المركزي الواسع للحديقة هو تمثال الفروسية لويس الرابع عشر. كما يصور ملك الشمس وهو يشير بذراعه إلى جبال البيرينيه، المنطقة التي أصبحت جزءًا من إمبراطوريته بعد أن عقد السلام مع إسبانيا. وفي خط مستقيم خلف التمثال خارج مدخل المنتزه، يقف (Porte du Peyrou)، قوس النصر الذي يبلغ ارتفاعه 15 مترًا.
تشير النقوش الموجودة على قوس النصر هذا إلى الإنجازات المختلفة التي حققها لويس الرابع عشر، مثل بناء قناة دو ميدي القريبة. كما يبدأ شارع فوش خلف البوابة مباشرة. ويؤدي هذا الشارع الأنيق الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر مباشرةً إلى وسط مدينة مونبلييه الذي يعود تاريخه إلى القرون الوسطى. حيث بدأ تصميم المبنى، الواقع في الطرف الشرقي من (Jardins du Peyrou)، على أسس أسوار المدينة القديمة.
تُعد أبراج (Jardins du Peyrou) فوق المدينة، بحيث يبلغ ارتفاعها 15 مترًا وعرضها 18 مترًا. كما كان (Porte du Peyrou) قائمًا على (Porte Saint-Martin) في باريس. كما تُظهر هذه النقوش أربعة أحداث رئيسية من عهد لويس الرابع عشر، تم تقديمها على أنها رموز:
موقع بروميناد دو بيرو
يقع (Porte du Peyrou) بروميناد دو بيرو إلى الغرب قليلاً من وسط مدينة مونبلييه. حيث أنه عند المسير غربًا من (Place de la Comédie) لمدة 10 دقائق يمكن للوصول إلى الموقع، مروراً بقوس النصر في الطريق. بينما أثناء المرور هنا، يجب استكشاف الأعدوبة المعمارية كاتدرائية (Saint-Pierre)، والحديقة النباتية (Jardin des Plantes de Montpellier) والمتاجر في شارع (Rue Foch).
يوفر قوس النصر وتمثال الفروسية للملك لويس الرابع عشر سحرًا ملكيًا لمكان دو بيرو الخلاب الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر. كما تشتهر الحديقة بقنواتها المائية وبرجها المائي الكلاسيكي الجديد، حيث توفر قمته إطلالات بانورامية على مركز مونبلييه التاريخي. بينما عند التجول على طول المتنزه الذي تصطف على جانبيه الأشجار في قلب المنتزه هناك التماثيل الرائعة والحدائق المختلفة.
يمكن الوصول إلى قوس النصر في الطرف الشرقي من المتنزه والاستمتاع بحجمه الهائل. حيث هناك أيضًا شعار النبالة الملكي بجانب النقوش البارزة والنقوش اللاتينية والميداليات. كما تتوفر الجولات المصحوبة بمرشدين من خلال مكتب السياحة، ممّا يسمح بتسلق 90 درجة المؤدية إلى منصة المشاهدة في الجزء العلوي من القوس.
إنّ تمثال لويس الرابع عشر وذراعه مرفوعة بشكل منتصر، بالقرب من برج المياه في (Château d’Eau). حيث أن السلالم الحجرية لولبية تؤدي إلى قاعدة هذا الهيكل الكلاسيكي الجديد، الذي يواجه خندقًا جزئيًا. ويتمتع بمناظر خلابة وحديقة وقناة مجاورة، حيث أن الهيكل ليلاً، عندما تضاء الجوانب السفلية من أقواسه هنالك وهج أزرق داكن.