يعد استخدام البطانيات أو الستائر الصوتية من أبسط المواد المستخدمة لعزل الصوت إلى جانب تكلفتها المنخفضة، حيث يمكن تعليق هذه المنتجات على النوافذ والأبواب للمساعدة في عزل الصوت، أو يمكن تعليقها على طول سطح الجدران للمساعدة في امتصاص الصوت، عادة ما تحتوي البطانيات والستائر العازلة للصوت على طبقتين من القماش مع بعض أشكال المواد العازلة بينهما، كما يحدد نوع القماش والمواد العازلة المستخدمة وسمكها وطولها وطياتها مدى فعاليتها في امتصاص الصوت.
الأساليب المستخدمة في العزل بالستائر والبطانيات:
- القماش: الأقمشة النموذجية المستخدمة هي عبارة عن جلد الغزال أو المخمل أو الصوف أو القطيفة وغيره الكثير من الأنواع، إذ تميل إلى أن يكون حجمها 32 أونصة، أو وزن أكبر لكل ياردة خطية، حيث تحتوي هذه الأنواع من المواد على أطنان من مصائد الصوت الصغيرة؛ وذلك بهدف المساعدة بشكل ملحوظ في عملية الامتصاص.
- حشوة عازلة: يمكن استخدام حشوة لحاف من الفوم أو القطن أو الصوف أو البوليستر أو الألياف الزجاجية وغيرهما من المواد، وذلك بين طبقتين من القماش للمساعدة في امتصاص الصوت أيضاً.
- الطيات: تساعد الطيات على امتصاص الترددات المتوسطة والعالية، وذلك بهدف جعل عملية الطي فعالة، كما يجب أن تكون الستائر أطول من 1.5 إلى 2.0 مرة من عرض السطح الذي تنوي تغطيته، حيث يوفر هذا الطي من 50٪ إلى 100٪ ،مما يساعد أيضًا على امتصاص الصوت بشكل جيد.
- الطول: ويقصد به طول الستائر، وهو مهم جدا لأن الصوت مثل الماء،يمتاز بقدرته على التسرب عبر المسار الأقل مقاومة، حيث ستكون أي شقوق في الجزء العلوي أو السفلي أو بين الستائر بمثابة طريق لتسلل الصوت من خلالها.
على الرغم من أن تقليل الضوضاء أو الستائر الصوتية هي الخيار الأقل تكلفة لوظيفة إعادة تصميم رئيسية، إلا أنه يتم اللجوء لهذا الحل عندما يكون المبنى قائم ولا نستطيع إعادة تركيبه، إلا أن الستائر لها حدودًا فيما يتعلق بما يمكنهم تحقيقه، على الأكثر يمكنك أن تتوقع انخفاضًا بمقدار 20 ديسيبل في تقليل الضوضاء باستخدام ستائر صوتية جيدة البناء وليس أكثر من 10 إلى 15 ديسيبل من الستائر العازلة للصوت النموذجية، وإذا كنا بحاجة إلى تقليل الضوضاء بشكل أكبر، فيجب القيام بتعليق عدد أكثر من الستائر.