مفهوم الخرائط الجوية:
قبل الدخول في تاريخ الخرائط الجوية (المعروف أيضًا باسم المسح الجوي)، سيكون من المفيد إعطاء تعريف موجز للخرائط الجوية: وهو نظام لجمع المعلومات من الجو، وذلك باستخدام التصوير الجوي أو تقنية الاستشعار عن بعد، حيث يتم ذلك عادةً باستخدام الطائرات الورقية والطائرات والبالونات والأقمار الصناعية.
حيث يتم استخدام هذه الخرائط والاستطلاعات لأسباب عديدة مختلفة، بدءا من علم الآثار إلى العقارات وتتبع الحياة البرية.
تاريخ استخدام الخرائط الجوية:
- في عام 1840 – تم استخدام التصوير الفوتوغرافي للمسح الطبوغرافي.
- في عام 1858 – ركب المصور الفرنسي جاسبر نادار منطاد الهواء الساخن، والتقط الصور الجوية الأولى لباريس على ارتفاع 1200 قدم.
- في عام 1860 – تم تصوير بوسطن من منطاد الهواء الساخن بواسطة جيمس والاس.
- في عام 1860 – تم استخدام البالونات للاستطلاع والمراقبة خلال الحرب الأهلية.
- في عام 1887 – قام الألمان باستخدام الغابات في تجارب التصوير الجوي.
- في عام 1889 – التقط الفرنسي آرثر باتوت أول صورة جوية بواسطة طائرة ورقية في لابروغير.
- في عام 1903 – طوّر جوليوس نوبرون (Julius Neubronne) وحصل على براءة اختراع لكاميرا المثبتة على الصدر، بينما تستخدم شركة (Bavarian Pidgeon Corp) لنقل الرسائل والتقاط الصور التسلسلية.
- في عام 1906 – تم استخدام صاروخ هواء مضغوط، حيث التقط ألبرت مول صورًا جوية على ارتفاع 2600 قدم، وقُذفت الكاميرا وعادت المظلات إلى الأرض.
- في عام 1909 – أثناء محاولات ويلبر رايب في إيطاليا بيع الطائرات للحكومة الإيطالية من أجل حملاتها في شمال إفريقيا، حيث إنه التقط صورًا جوية وصورًا متحركة من الطائرة التي كان يقودها.
- في عام 1918 – استخدمت الوحدات الجوية الفرنسية صورًا جوية ومسوحات بالآلاف حتى 10000 ليلة، مما ساهم زيادة إنتاج الكاميرات الهوائية، كما بدأ برنامج رسم خرائط الغابات الكندية في عام 1919.
- في عام 1934 – تأسست الجمعية الأمريكية للمسح التصويري للنهوض بمجال التصوير الجوي.
- 1940 – الحرب العالمية الثانية زادت بشكل كبير من تعقيد الصور الجوية والخرائط.
- وفي عام 1946 – تم التقاط أول صور فضائية من صواريخ V-2.
- 1957 – إطلاق سبوتنيك يحدد بداية صور الأقمار الصناعية.
- ومن عام 1960 حتى يومنا هذا تم إطلاق العشرات من الأقمار الصناعية باستخدام أحدث التقنيات مع مرور الوقت لإنشاء خرائط جوية رائعة عبر الإنترنت، حيث يمكن للفرد الجلوس على مكتب به كمبيوتر وإحضار أي بقعة على الأرض تقريبًا باستخدام التصوير الجوي الرقمي، مثل (Google Earth).
