أهم المشاريع المعمارية في السعودية

اقرأ في هذا المقال


وصف مشروع مبنى أمانة العاصمة المقدسة:

يعتبر من المباني الإدارية الهامة التي تعكس الإحساس بالطابع الإسلامي عامة بطريقة مطورة في الفكرة المعمارية والتشكيل العام والتفاصيل المختلفة، كما أن المساحة المخصصة للمشروع صغيرة نسبياً وغير منتظمة الشكل وتحوي أركاناً صعبة الاستغلال، كما أنها محاطة بمجموعة من المباني الإدارية الحكومية القديمة والجديدة.
يتكون المشروع من مبنى مجمع الإدارات المختلفة بالأمانة موزعة على ستة أدوار، إضافة إلى قاعة للمؤتمرات ملحقة بالمبنى الرئيسي ومواقف للسيارات تحت المبنى وخارجه، حيث صمم المشروع بحيث تطل معظم عناصره على فناء داخلي كبير بارتفاع المبنى، يتم استخدامه كصالة رئيسية للانتظار وإقامة المعرض، إلى جانب أنه نُسق بنافورة مياه وبعض المزروعات، كما هو الحال في المباني الإسلامية الكلاسيكية.
كما درست الملامح الرئيسية للطرز الإسلامية من حيث والجوهر والتفاصيل في إطار معماري معاصر، فالفكرة الرئيسية قائمة على استخدام الأفنية بما لها من تأثير في توفير منطقة ظل في قلب المبنى، كما تم تغطية الفناء بما يشيب الشخشيخة في الدرقاعة بالمساكن التقليدية، كما أن الخط الخارجي لواجهة المبنى والقطاع تتميز ببروز متدرج للأدوار العليا عن السفلى لتأمين الظل، وهو شكل مميز في البيوت الإسلامية.

مشروع المدينة الجامعية لجامعة أم القرى:

يقع المشروع خارج الحد الشرقي للمنطقة الحضرية لمكة المكرمة جنوب سهل عرفات الذي يمثل أهمية كبرى لأداء فريضة الحج، كما أن المناطق المحيطة بالمشروع خالية من العمران عدا بعض المزارع الصغيرة الآهلة بالسكان، وجاءت الفكرة التصميمة للمشروع بحيث نظمت مباني الكليات وإسكان الطلاب على خط طويل يمثل محوراً رئيسياً يُعرف بالمحور الأكاديمي، وبشكل يأخذ إنحنائه بسيطة، حيث يقع في نهايته بوابتين رئيسيتين لهذا المحور اتخذت كمداخل للطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس، وروعي أن يكون الامتداد على هذا المحور من الجهة الخلفية للمباني.
ويطل على هذا المحور جميع مداخل الكليات والمداخل المؤدية لمساكن الطلاب ومباني المرافق والخدمات، ويأخذ شكل المحور شكل البازار والذي يأخذ في الضيق والاتساع والتكسر بما يحقق التنوع في زوايا النظر ويقطع الملل، وروعي في التخطيط والتصميم اعتبارات عامة تتعلق بالتراث والتقاليد الإسلامية، حيث تم اتباع منهج إسلامي بما يحقق وشائح الأخوة والترابط والخصوصية وحقوق الجوار والفصل بين الطلاب والطالبات، كما استجاب المشروع للمتطلبات البيئية والمناخية.


شارك المقالة: